"QNB" : لن يتفادى التيسير الكمي مأزق "اليورو"
التحليل الاقتصادي لمجموعة "QNB" قال: أن السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي تأثيرها بالانضمام في الفترة الأخيرة إلى برنامج موسع للتيسير الكمي سيكون قوياً على المدى القصير،و قد لا تستطيع أن يفادى المأزق الذي تعيشه منطقة اليورو على المدى الطويل.".
كما أن QNB لم يستبعد أن الأسواق الناشئة قد تشهد بعض التدفقات الرأسمالية الإضافية من منطقة اليورو في مجال البحث عن عوائد أكبر، كما اعتبر أن الأمر المختلف في هذه المرة هو "توقعات السوق التي تشير إلى زيادة محتملة في أسعار الفائدة في الولايات المتحدة في وقت لاحق من هذا العام، وبالتالي يُرجح أن يتجه القدر الأكبر من تدفقات رأس المال الآتية من منطقة اليورو في اتجاه الولايات المتحدة، مع استمرار ارتفاع سعر صرف الدولار الأمريكي أمام كل العملات الرئيسية الأخرى".
و الجدير بالذكر أن التيسير الكمي يعتبر إحدى أدوات السياسة النقدية، التي استخدمت بالفعل من ناحية الاحتياطي الفيدرالي وبنك إنكلترا والبنك المركزي الياباني ، كما أنه سياسة نقدية تستخدمها بعض البنوك المركزية حتى يتحكموا في زيادة المعروض من النقد بزيادة الاحتياطيات الزائدة للنظام المصرفي، و في المعتاد ما تستخدم هذه السياسة حينما تفشل الطرق العادية في السيطرة على المعروض من النقد، بمعنى انه عندما تكون الفائدة المصرفية، نسبة الخصم أو الفائدة بين البنوك عند أو تقترب من صفر.