توقع مزيد من السلبية لغالبية أسواق الخليج .

توقع مزيد من السلبية لغالبية أسواق الخليج .
قال"إبراهيم الفيلكاوي" مستشار التحليل الفني لأسواق المال العربية والعالمية أن السوق الصعودي أضاف إلى رصيده مزيداً من النقاط متجاهلاً الوضع السلبي العام وذلك لأسباب ترقب صدور قرار فتح السوق أمام الأجانب والذي يدفع كثير من الصناديق الاستثمارية بزيادة حصتها بالسوق السعودي. وأوضح "الفيلكاوي" أن السلبية غلبت على مؤشرات الأسواق الخليجية في الأسبوع الماضي باستثناء السوق السعودي. وأضاف إنه وبالرجوع إلى الحركة الفنية فقد كسرت أغلب أسواق الخليج دعوماتها المُشارة سابقاً وقد أكدت هذه الإشارة خلال حركة الأسبوع المنتهي. و أن السلبية في أسواق الخليج جاءت نتيجة الحذر من خلال بعض العمليات المضاربية إضافة إلى أن التذبذب العام الذي نشهده على الأسواق العالمية قد انعكس سلباً على أداء أغلب المحافظ العاملة بالأسواق المحلية والتي بدورها تجنبت الدخول وأخذت مسلك الترقب حتى تجد الفرصة الأفضل والبادرة التي تعزز من حركتها. وتوقع "الفيلكاوي" خلال هذا الأسبوع أن نشهد مزيداً من السلبية على أغلب تلك الأسواق ما لم تتبدل معطياتها العامة وقال "الفيلكاوي" أن هناك ثلاث نصائح ينصح بالتصرف بها حسب وضع المحفظة وشخصية المتعامل نذكرها دائماً عند كسر كل دعم رئيسي للمؤشر العام لتأثر الأسهم بها، الأولى البيع والانتظار خارج المضمار ثم الدخول مرة أخرى وتعويض ما تم خسارته بعد الاستقرار العام. و النصيحة الثانية هي الانتظار مع السرب داخل السوق واتخاذ القرار المناسب بناء على الوضع العام وما تحمله من معطيات مستقبلية، أما النصيحة الثالثة فهي أن يتم بيع نصف الكمية عند أفضل ارتداد والشراء به بعد هبوط السهم واستقراره عند أفضل دعم أي التبريد من رأس المال نفسه دون زيادة