قال مستشار التحليل الفني لأسواق المال العربية والعالمية "إبراهيم الفيلكاوي"إنه وبالرجوع إلى الحركة الفنية، فلا تزال الأسواق الخليجية تُعاني من ضعف في التعاملات؛ وذلك بسبب استهدافها لأرقام متدنية فنياً، علماً بأنها قد تشهد هذا الأسبوع حركة تذبذب وارتداده إيجابية فنية تصريفية سريعة استكمالاً لإغلاقات شهر مارس التجميلية، وستكون فرصة للخروج منها ما لم "ترتد المؤشرات فوق مقاوماتها" الأولية لتعطي إشارة إيجابية أخرى من عدمه. وأشار إلى أن السوق السعودي كان له النصيب الأكبر في هذه الارتدادة، وللأسباب التي تم شرحها أيضاً، ثم سرعان ما سقطت الأسواق بهبوط حاد؛ وذلك بسبب الوضع النفسي المصاحب لعاصفة الحزم - كما أن المُراقب للوضع سيجد أن رؤوس الأموال الكبيرة تستشعر أو تعلم بحدوث هذه الأمور التي من شأنها أن تؤثر على الأسواق بشكل سلبي؛ لذلك نجد التناقص المستمر فيها.كما إن مؤشرات أسواق الخليج تحركت الأسبوع الماضي وفق ما تم رصده من سيناريو كامل ومتوقع، حيث ارتدت ارتداداً طفيفاً في حدود ما تمت الإشارة إليه في التحليل السابق.