تستهدف مصر زيادة أعداد السياحة الوافدة بنسب تتراوح بين 15 و 20% حتى عام 2020 وفقا لتصريحات سابقة لوزير السياحة قال الدكتور عاطف عبد اللطيف عضو مستثمري جمعيتي مرسى علم وجنوب سيناء أنه قبل احتفالات أعياد شم النسيم كانت معدلات السياحة بمتوسطة 55% وارتفعت مع احتفالات المصريين بالأعياد لتصل إلي 90% . حيث أن بفضل السياحة الداخلية للمصريين بمختلف ربوع مصر نسبة الإشغالات الفندقية ارتفعت خلال احتفالات أعياد شم النسيم بنسبة 35% عن معدلاتها الطبيعية . ولأن شركات السياحة العالمية لا تتعاقد مع القرى السياحية غير حاصلة علي ترخيص ساري. انتقد عاطف عبد اللطيف ربط تجديد التراخيص بسداد المديونيات في تلك الظروف هو المستحيل بعينه هذا فضلا عن أن بعض الأجهزة الرقابية في الدولة تعامل المستثمرين على أنهم محل شك وفاسدين ويجب معاقبتهم وهذا مبدأ مرفوض تماماً ويجب الخروج منه. مشيرا إلي زيادة تكاليف البنية التحتية والمرافق إلي 80 دولاراً للمتر المربع بعد أن كانت تكاليفه 42 دولارا للمتر المربع قبل عام 2010 والتي تضاف إلي ثمن الأرض. من خلال العودة إلي إقراض القطاع بفائدة مناسبة وعمل حصر من قبل وزارة السياحة للمشروعات السياحية المتوقفة والمتعثرة وإيجاد حلول لإعادة تشغيلها ومنع تعسف الوزارات مع القطاع السياحي في إلزامه بأعباء لم يعد يحتملها في الوقت الحالي ناشد عاطف عبد اللطيف في تصريحات صحفية اليوم الحكومة المصرية والقطاع المصرفي بالوقوف بجانب قطاع السياحة . وأضاف عضو مستثمري جمعيتي مرسى علم وجنوب سيناء، أن قطاع السياحة يعاني من كم هائل من المشاكل في الفترة الحالية بسبب ارتفاع سعر الوقود 30% وارتفاع المصاريف المباشرة بنسبة 35 % بسبب ارتفاع سعر الدولار والذي أدى إلي زيادة جميع الأسعار فأن الفنادق خفضت أسعارها في محاولة لإشغال الغرف الحالية مع تزايد المصاريف المباشرة وغير المباشرة .