في سنه 1434 هـ
الساعه 6ونصف ... صلى ... ولبس وتجهز ونادى ولده
...: رإشد تأخرنا على الناس ...
رأشد ابتسم بخبث : طيب انشاء
أبو رأشد : ما وراك إلا المصايب
رأشد : يإلله يبا بس تأخرنا على المملك
أبو راشد : يإلله أمش
«.
...: ياربي قلبي يعورني حاسه بيصير شيء
...: لا انشاء الله خير
مها : ياربي في شئ ...إلا مصيبه
شذى: هذا كلو العصر أجل بالليل إيش يصير
مها : بوقع وبالليل أنزف واقابله
شذى : ياربي متى الحب حقي يجي يخطبني
مها : هههههههههههههههههههههههههه انشاء الله واشوف ولدك مشاري
شذى بتنهيده : أمين يا رب العلمين
مها : شدى راح يصير شئ قلبي حاس
شذى بعصبيه : خلإص خلإص جبيتي لي الصداع خلإص تكفين ... تكفين تهز رجأجيل
مها : أهم شئ تكفين
(مها)
حبوبه ... طيبه ...ناعمه ..... جميله بكل صفاتها
شعرها إسود طويل عيونها عسليه
(شذى)
طيبهه ... صبوره ... حكيمه أحيانا
شعرها بني قصير عيونها سوداء
«.
رأشد دخل البيت .... ابتسم بخبث وبمكر .: أنا جيتك يا مها ... راح تشوفي أيام حلوه
أبو رأشد : ادخل يإلله
رإشد : حاضر
«.
شذى : هلإ ...أحلف... جد يالله راح إقول.. لمها باي
مها : مين تكلمي
شذى : مالك دخل آلزبده أنو راشد وصل هو وأبوه
مها : خلإص هونت ما أبي أملك
شذى : كان هذا من زمان
مها : ههههههههههههههههههههه
«.
طلع محمد ومعه الدفتر ... : يالله مها وقعي
طالعت مها توقيع راشد ... ودقات قلبها ما وقفت .... وزادت أكثر لما شافت التوقيع .... خافت طاح القلم من يدها ...
محمد : مها وش فيك
مها : ماني مرتاحه ....
محمد : بلا دلع ... طيب وقعي
مها وقعت
محمد : مبروك
طلع لها عبدالعزيز : ميرووك يا عروس
سلمان : مبروك
مها: الله يبارك فيكم
عبدالعزيز : مها فيك شئ
مها : لا يإلله أنزل بس روح للرجال
سلمان : أبوي يبغاك في الصاله
مها : طيب نازله
محمد ~ يشتغل مع أبوه بالشركه واكبر من مها بسنه
عبدالعزيز ~ يدرس صف ثالث ثانوي
سلمان ~يدرس صف ثاني متوسط
«.
طلعوا كل ألموجودين
أبو راشد : هاااه أحنا قلنا بالاستراحه والعمال يرتبوا المكان الحين
أبو محمد : خلإص بس أي وحده
رأشد : اللي في طريق الدمام الرياض
أبو محمد : أي خلإص نشوفكم هناك
وصاروا يسلفون إلى أن طلع رأشد وأبوه من البيت
محمد : يبا أنا ماني مرتاح أبدا
أبو محمد : حتى أنا
محمد : انت لو شفت مها كيف وجهها ما يبشر خير
أبو محمد : الله يتمم على خير يا محمد أمش نروح داخل
محمد : يالله
«.
الساعه 7 جهزت مها كل أغراضها جت الكوفيره للبيت
جهزت شدي وراحت وجلست تسولف مع مها إلى أن صارت الساعه 8 ونص صلو المغرب
على الساعه 9 خلصت ... اتصلت على محمد
محمد : هلا
مها : هلا تعال
محمد : بدري
مها : وشو
محمد: جايك خلااص
تجهزت مها .... وخافت زياده : ياربي أنا إيش الخوف هذا .... حصنت نفسها وتوكلت على الله ...
«.
بعد التصوير ... دخلت مها القاعه ... أغنيه كاظم الساهر
قولي أحبك كي تزيد وسامتي
فبغير حبكٍ لا أكون جميلاً
قولي أحبك كي تصير أصابعي
وتصبح جبهتي قنديلاً
الآن قوليها .. قوليها ولا تترددي
بعض الهوى لا يقبل التأجيلا
سأغير التقويما لو أحببتني
أمحو فصولا ًأو أضيف فصولاً
وسينتهي العصر القديم على يدي
وأقيم عاصمة النساء بديلاً
ملكً أنا لو تصبحين حبيبتي
أملو الشموس مراكباً وخيولاً
لا تخجلي مني فهذي فرصتي
لأكون بين العاشقين رسولاً
صارت تطالع بأمها اللي خلاص بتصيح ... صارت دقات قلبها مره قويه ... قلبها صار يعورها أكثر من قبل ...
وصلت للمكان اللي أي بنت ... تتمنى تكون فيه ... بس مها ما حست بالراحه ... خافت لما شافت نظرات راشد ....
روايات بويات منحرفه جدا
مها بنفسها : ليش يطالعني كذا أنا ماسويت شئ
راشد : مبروك عليك الذل والاهانه ... وأبتسم
مها حبست دموعها وقالت بنفسها : يعني إحساسي ما خاب ياربي أنا ليش وافقت .... الخوف بيذبحها
دخل( أبو محمد و محمد وعبدالعزيز و سلمان)سلموا على مها
أبو محمد : مبروك يا راشد ...
«.
دخل رأشد ومها غرفه بعيده شوي عن المكان ... جلس راشد وفتح جواله .... أما مها فجلست ما تكلمت بعد ربع ساعه قامت مها تبغى .... تطلع من الغرفه
رأشد : وين
مها : وشو اللي وين ... أبي اطلع
رأشد : لا مو على كيفك
مها عصيت : إلا على كيفي
رأشد : لا تصارخين
جات مها تبي تطلع مسك يدها بقوه وهو يصر على أسنانه : لما أقول لك كلمه تسمعيها وتنفذيها تفهمينن ودفها بالأرض بقوه ... صار يضربها بأقوى ما عنده ... ومها تصارخ وتستنجد أحد ولكن لا حياه لمن تنادي ....
بعد ربع ساعه من الضرب طلع : إشوفك بكره يا جميل
مها صارت تصيح : ياربي ساعدني يارب أنا ليش وافقت ليش (وصارت تصيح ) بعد ما هدت شوي ... قامت غسلت وجهها وعدلت نفسها كان في بعض الكدمات بس مو مره باينه .... كان جسمها مره يالمها ...
«.
شذى : ياربيي أنا خايفه عليها وهي جالسه داخل
نوره : أهدي إفف
شذى : هذا وأنا صديقتها خائفه عليها أكثر من بنت خالتها
نوره : أسكتي
شذى :أنا شكلي برجع البيت بقعد استنى
مها : شذى ...
شذى : مهووي
مها : إلحمدلله عدت على خير
شذى : إلحمدلله
مها : كيفك نوير
نوره : إلحمدلله ... إليوم غطيتي علينا كلنا يا بنت إيش هذا
مها : شفتي
~~)
رجع مها البيت .... أول ما دخلت مها غرفتها صارت تصيح بحيره .... ماتدري على إيش الزبده أنها تصيح
حست بالتعب ونامت .... قامت الساعه 2
مها : أنا نمتت كل هالوقت
أم محمد تطق الباب : مها ... ياربي قومي يإلله
مها : قمت يما
أم محمد : يإلله الغداء
نزل الكل على الغداء
أبو محمد : هاه كيف رأشد معك يا مها
مها : كويس إلحمدلله
عبدالعزيز : طيب ليش زعلانه .... أتكلمي زي الناس
مها : إلحمدلله
أبو محمد : وين ما أكلتي
مها : ماأبي ماني مشتهيهه
قامت مها وطلعت غرفتها
فتحت الجوال ...
رأشد.~
ارجع حبيي وقف هناك بالدور
ماني بفاضي يمكن أفضى لك شوي
لازم تذوق الذل و تعيش مكسور
واكويك من جمر الهوى لا غديت حي
ولو بعت لي عمرك فلا قلت مشكور
لأنك بعيني صرت ولا شي
مها : ياربي أنا ما سويت شئ??
تكلمه
مها \ أنا ما سويت شئ
رإشد \ ياخي أنا وكيفي
مها \ طيب يعني وش تبي فيني طيب
راشد \ اسمعي اليوم بمر عليك وبنروح مكان
مها\ لا مو علي كيفك
راشد \ الا ولا اشوي شى ما يعجبك
مها \ وش راح تشوي
راشد \ بشوي اللي اسويه وتحملي
مها \ طيب طيب خلاص بجي معك
راشد \ اي خلك كدا من زمان
مها سحبت عليه
«.
الساعه 9
شذى : مها ... يإلله عاد قولي وش فيك
مها تصيح : ليش أنا طيب ليش أنا
شذى : محمد سوا لك شيء ’.. رأشد سوا لك شيء
مها : خلإص لا تتكلمون عنه ... أكرهه ياربي ليش ربي أعطاني شخص زيهه
شذى : مين رأشد .... وش سوا لك
مها : اهههه يا شذى مدري شقول لك
شذى : تكلمي أسمعك
مها : قال لي اليوم بنروح مطعم وأنا خفت منه لأنهه هددني وخفت ... فقلت أني أروح معه
شذى بمقاطعه : ليش هو وش سوا لك
مها : ضربني أول يوم بالملكه
شذى : وهذا كله وما أدري ... كملي
مها : رحت ... طلعنا برا ألدمام بكربرها .. خفت منه إلا أنرعبت قلت له: وين رائحين
راشد :مالك دخل
مها: تكفى راشد قول لي وين ورايحين
راشد:جب لا يجيك كف يطيرك مها صارت تصيح بصمت
وصلنا لشقه بعيده عن كل شى ارض فاضيه ومافيها ولا شي مها : ماراح انزل
راشد : مها أنزلي وتقصير الشر
مها: مستحيل انزل لو تقتلني هنا ماراح انزل
راشد سحبها من يده بأقوى ما عنده ... ورص على اسنانه وقال : لما أقول لك كلمه تسمعينها وتنفذ تفهمين
مها: اي
اول ما دخلت الشقه ...كان فيه ريحه قويه ومقرفه زادتني هذي الريحه خوف طلعنا الدور الأول سمعت صوت بنات يصارخون ويترجون انه يرحمهم ... خفت أكثر واكثر صرت اصيح واصيح وصلت الدور الثالث دخلت غرفه كان كل شى فيها مرتب وحلو بس مع راشد كانت مو حلوه وماهي عاجبتني ...
دخل راشد الغرفة واتجه لباب بس ما لحقته ... خفت وعلى طول اتصلت على محمد
محمد : الو
مها : محمد الله بخلية ساعدني
محمد : مها وش فيك
مها: راشد تعال خذني من عنده
جاء راشد وسحب منها الجوال قفل الخط وصار يضربها بشكل جنوني ويقطع القلب ... انا صرت أصيح واصيح حسيت الدنيا تدور فيني ... فغمضت عيني وتمنيت الموت في هاللحضه ... أغمى علي يحبوني راشد لغرفه وسكر الباب علي ...صحيت على أصوات إزعاج الشرطي: إذا فيه احد داخل الغرفة يبعد راح نكسر الباب مها رجعت على وراء بتعب شديد حاولوا يكسرون الباب الشرطي :١٢٣ انكسر الباب حسيت بأحد يشيلني
روايات بويات منحرفه جدا
روايات بويات منحرفه جدا
