ارتفاع النحاس لأعلى سعر له في أسبوعين

في قرار كان مفاجئا خلال عطلة نهاية الأسبوع خفض بنك الصين احتياطي البنوك المركزية للصين و . خلال تداولات اليوم الاثنين، ارتفعت أسعار النحاس إلى أعلى مستوى لها في أسبوعين . ففي قسم كومكس من بورصة نيويورك التجارية، مسجلا أعلى سعر له بمقدار 2،829 دولار للرطل ارتفع النحاس تسليم أيار/مايو وهو أعلى سعر له منذ 6 نيسان/ابريل قبل تداوله بسعر 2،789 دولار للرطل مرتفعا بنسبة 1.5 سنتا، أو ما يعادل 0.56٪. وتعد الأمة الآسيوية هي أكبر مستهلك للنحاس في العالم، حيث استهلكت 40٪ من الاستهلاك العالمي في العام الماضي. لمنع الزيادة من التباطؤ في الاقتصاد. حيث أشار إلي احتياج الصين إلي التحرك . حيث تراجعت بيانات الإنتاج الصناعي ومبيعات التجزئة والاستثمار في الأصول الثابتة أقل من التوقعات. كإجراء احتياطي بنسبة 18.5٪ من 19.5٪ خفض بنك الشعب الصيني كمية الودائع التي تطلبها البنوك والتي تم تفعيلها من 20 نيسان/ ابريل والذي تم الإعلان عنه يوم الأحد. بعد أن أظهرت بيانات رسمية الأسبوع الماضي أن اقتصاد الصين نما بنسبة7.0٪ في الربع الأول، وأبطأ وتيرة للنمو منذ الأزمة المالية العالمية في عام 2008. جاءت هذه الخطوة . وكان من المتوقع أن يجد النحاس الدعم عند 2،668 دولار للرطل حيث انه أدنى سعر له منذ 15 ابريل أعلى سعر له منذ 6 ابريل. ومن جهة أخرى، متداولا عند 1،206.60 دولار للاونصة، ارتفعت عقود الذهب الآجلة تسليم حزيران/يونيو بنسبة 3.50 دولار أو ما يعادل 0.29٪، ليصل 1،206.60 دولار للأونصة، في حين ارتفعت عقود الفضة الآجلة تسليم مايو بنسبة 6.4 سنتا أو ما يعادل 0.39٪ ليتم تداولها عند 16،29 دولار للاونصة. و أحبط المعنويات استمرار المخاوف حول عدم الاتفاق حول الإصلاحات الاقتصادية للحصول على أموال الإنقاذ بين اليونان ودائنيها . وفي الوقت نفسه،و بنسبة 0.12٪ ليتداول عند 97.74 في وقت مبكر من اليوم الاثنين. ارتفع مؤشر الدولار الذي يقيس قوة الدولار مقابل سلة من ست عملات رئيسية. كما أنه يخفض التكلفة النسبية للعقد لهذا المعدن، والتي لا تقدم أي ضمانات أو بدائل للمستثمرين فمن شأن التأخر في رفع أسعار الفائدة أن يرفع أسعار الذهب. وسط توقعات أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد يؤخر أسعار الفائدة لفترة طويلة حتى أواخر عام 2015 استمر دعم الذهب ، بدلا من تطبيق تشديد السياسة النقدية ، بعد صدور سلسلة من البيانات الاقتصادية الأخيرة اللينة التي للتشاؤم.