• 12:29 مساءاً




روايات بويات جريئه جدا منتدى وهم الخيانه

إضافة رد
أدوات الموضوع
موقوف
تاريخ التسجيل: Mar 2015
المشاركات: 1,457
معدل تقييم المستوى: 0
Eleena is on a distinguished road
21 - 04 - 2015, 11:14 AM
  #1
Eleena غير متواجد حالياً  
افتراضي روايات بويات جريئه جدا منتدى وهم الخيانه


المكان : جنـاح البنات .. الصالة


الوقت : التاسعة صبحاً


المتواجدون : حصة , سديم , ريم , مها


البنات اليوم عندهم إجازة الويكند ( السبت وغداً الاحد ) قاعـدين بالصالة وماخذين بخاطر محمد ليش ان ما دفع عنهم الحساب و خلاهم يتورطون لأنهم ما حملـوا معاهم ولا فلـس والي دفع عنهم الشباب


سديـم و هي تحط رجل على رجل : صراحـة يا حصالة حركة اخوك الي سوها امس ما كان لها داعي


حصة بعصبية : حصالة بعينك ايــش حصالة ذي متى طلعتيها ان شاءلله


سديم ببرود : عجبتني هالكلمة وامــس توي مطلعتها وبدبسك فيها


مها بقلق و هي تهز الجوال الي بيدها : محــمد مدري شفيه من امس ادق عليه للحين و كلا مغلق أنـا خايفة ان صار له شي لا سمح الله


حصـة بصدمة : من جدك انتي لا تفاولي !


مها هزت راسها و هي خايفة على اخوها حصـة مسكت جولها و دقت على محمد وهي تضرب برجلها على الارض بكل تـوتر


شافتـه مغلق زفرت بقلق وقالت بيأس : مايـرد ....جد انا ليش ما ركزت على ذي النقطة - ضحكت بسخرية - كان كل اهمي امسك محمد تحقيق على الي سواه امس وما انتبهت انـه مب مبين للحين


ريم بتفكير: امممم طيب اتصلو لواحد من الشباب يمكن يعرفون و ين مكانه


حصـة رمتها بالخدادية: جد انك خبلة و من وين عندنا ارقامهم يا حســرة


ريم حكت راسها وردت لها الضربة : و انا ايـش دراني انه ما عندكم ارقامهم !


رن التلفــون الارضي وكلهم تراكضو له وكل وحدة تسحب السماعة من الثانية وأخيراً استقرت السماعة عند مها


مها بهدوء : الو !


عبـد العزيز برومنسية : هلا هلا فديت الي تقول الو انا


مها بخجل : عبد العزيز


عبد العزيز غمض عينه يستشق نغمات صوتها : عيــونه


مها بتساؤل : محمد عندك دقيت عليه اكثر من مــرة ما يرد علي


عبد العزيز تنهد : ايوه اهو هنا بالجناح بس مدري شفيه من امس للحين على فراشه ماتحرك منه


مها بشهقة قالت بخوف : ايش فيه مريـض


عبد العزيز يطمنها : لا مب مريض بس يقول ما فهمت من كلامــه ايش ايقول كلام مب مفهوم امس بالليل رجعنا شفناه نايم على السرير و قاعد يتمتم و يقول انا جرحتها واهي عمية و مدري بايش يهرج ما فهمت منه شي


مها بصدمة : جـرح ترف


عبد العزيز بستفسار : اي ترف ؟؟


مها تصـرف : هاه ... ترف رفيقتي .. اوكي يلا مع السلامة


عبد العزيز : لحظة ايش فيك مستعجلة كذا


مها تبي تسكـر بسرعة عشان تروح لترف : لا بس يعني البنات يبووني افطر معهم ممكَن !


عبد العزيز هز راسه بتفهم و قال : طيب جهزو نفسكم ع ساعة 10


مها : ليـش ؟؟


عبد العزيز : ايش فيك المها اليوم نسيتي zoo London


مها لوت فمها " و الله انك فاضي يا عبد العزيز هذا وقت الحدايق " : امممم ما ضنتي البنات بيوافقون يروحون بعد سالفة امس


عبد العزيز هز راسه و قال : انتي شوفي اسأليهم الي تبي تجي حياها الله و الي ما تبي بكيفها اهي الخسرانـة بس انتي ضروري اتجين لأن لو ما جيتي انا كمان ما بروح


مها : اممم طيب محمد بيروح


عبد العزيز : لا ما اتوقع


مها : اوكي يلا باي


عبد العزيز : الله يسمك ادري بك تبين الفكـة مني


مها بأحراج : لا بس ابي اكلم ترف ضروري


عبد العزيز ببتسامة : اخذي راحتك - قال بحالميـة - حبيبتي


مها سكـرت من عنده وهي خجلانـة بس انطفاء هالخجل و حل محله القلق وقفت وتوجهت لغرفتها تتطمن على ترف و البنات طابـور وراها لفت لهم و قالت بغيض : خيـــر لا يكون تفكرون نفسكم بالمدرسة بهذا الطابور


حصة وهي تكتف ايدينها وبفضول: اخبار اخوي محمد وايش سالفة ترف !


مها بتنهيدة : لا تخافين بخير قاعد مع الشباب بالجناح مافيها وترف مافيها شي وانا مدري ايش السالفة بروح لها اكلمها واشوف شسالفة


حصة هزت راسها وريــم تكلمت بحماس : ايش السالفة خطيبك قاعد يقول اجهزي ع ساعة 10 - قالت بخبث - موعد غرامي و لا ..


مها بشهقة : اعوذ بالله اذن ارنب بس للأسف سمعه ضعيف


ريم و سديم مع بعض : ما يضحك !


مها لفت لـ سديم : خير داخلة عرض معها ... بعدين انا ما قلت لكم اضحكــوا عشان تقولون ما يضحك


حصة تكتف ايدينها : اقــول مهاوي خلصي علينا و قولي ايش قال لك حبيب الغرام


مها بزفر : اووووف ما تخلون الواحد ياخذ راحته ..... عبد العزيز يقول بيودينا حديقة الحيوان عالساعة 10 إذا كنا جاهزين قال الي يبي يروح حياه الله و الي ما يبي بكيفه يخيس هنـا


ريم تصفق بـحماس : واااو بروح اقول لرشوي و نجهز حالنا


مها تبوس يدها و تتحمد : الحمدالله و الشكر انا اروح لترف احسن لي و انتــوا رحوا لشموخ مدري ايش فيها من الصبح مب مبينة


حصة و سديم طالعوا في بعض قالت سديم بخبث وهي تهز راسها بطريقة جنونية : تفكرين بلي افكر فيه حصالة


حصة بخبث : هههه افا عليــك فاهمتك يا قلبي ترى مخك نسخة مطابقة لمخي ما في اختلاف سنفورة .... سنفورة اسم جديد مخترعته حصة لسديم


ركضـوا على الدرج وهم يضحكون متـوجهين لغرفة شموخ


فتحـوا الباب بكـل قوة شغلت حصـة اللمبة و كشــرت شموخ يوم حست بالنور القوي المسلط عليها


سديم بكل خبث صعدت فوق سرير شموخ و قامت تناقز زي البزران و حصة معاها وشكلهم كان يفطس من الضحك و شموخ كل شوي ترتفع في الهــواء لان السرير مــرن و لين زي القطن


شموخ الي بدأت تنـزعـج و ما تدري ايش السالفة حواجبها يتغيرون كل شوي


سديم و حصـة بكل هبـال قاعدين يناقزون على شموخ


شمـوخ بنزعاج وهي اتمتم وتسحب اللحاف غطت نفسها بإنزعاج: همممممم وخرو عني يا الجراثيـم


حصة و سديم ضحكـوا بصوت عالي : هههههههه


حصة و دموعها طاحوا من كثر الضحك : الاخت قاعد تتحلم فينـا


سديم : هههههه و مفكرتنـا جراثيم هههههههههههه


شمـوخ فتحت عينها بشويش و بدأت تستوعب الي يصير قالت بقـهر : ايش اسون هنـا


سديم و حصة ما ردو عليها و رجعوا يناقزون من جديــد و شموخ عصبت : خيـــر لا يكون سريري بيت هزاز و انا مدري


ما شافت منهم رد قالت بغيض : وجع وقفــوا راسي بدى يدور


عصبت و بدأت تفقد اعصابها حست ان قرونها طلعـو من العصبية : و بعدين


حصة بهبال : بعدين و لا قبلين


وقفت شموخ على السرير و اعصابها تلفانــة مسكت رأس حصة و صدمته برأس سديم بكل خفة


صرخــوا بقوة و كل وحــدة صارت تمسك راسها الي ألمها


حصــة و يدها على راسها : وجع ايش هذا الاسلوب الهمجي


سديم وهي تفر راسها : يمــه راسك مصنوع من الحجر حصوص


طلعوا من الغرف و هم يتألمــون و قاعدين يسبون شموخ توجهوا لغرفة هاجر و دخلوا و شافوها تقرأ قرآن سكرته و باسته و قالت لهم بستغراب : ايش فيكم


حصة و هي تمسك رأسها بألـم : في غير وجهه العنز خرموشو


هاجـر : يووه حصيص ايش هالكلمة شنو عنز ذي


حصة سفهتها و توجهت لسريرها و رمت نفسها عليه راحت لها سديم و دزتها بقوة و هي تقلول : بعدي اشوف انا بعد يبي لي راحـة تامـة من بعد ذي الضربة - انسدحت جنب حصة على السرير مسوية متألمـة من راسها : آآآوج


حصة تتحلطم : يــوه ميدس تراني مب فاضية لك ذلفي عن وجهي انتي ما تشوفين السرير ايش صغره تقولين نمــلة و انتي تجين تزيدين الطين بلا


دزت حصة سديم بخفة و طاحت سديم على الارض


سديم بصراخ ممزوج بألم : وووجع يالحمارة ما تشوفيني اتألم تجيين ازيديها علي انتي ووجهك المعفن اوووف


حصـة بسخرية : بسم الله عليك يعني ما في الا انتي تتألمين حضرتك ذلفي زين


سديم بسخريــة : زين و لا STC


حصة ابتسمت بسخريــة : لا موبايلي خخخخ


هـاجر : ايش فيكم من يوم دخلتو للحين و انتو تتناقرون و ايش صار براسكم عشان تمسكونه كل شوي


سديم لفت لها و قالت بهمجية : انتي حاسة السمع عندك ضعيفة و لا شنو ما سمعتي نقول لك انها شموخ


هاجر حز بخاطرها كلام سديم بس ابتسمت حصة لاحظت عليها و عصبت من سديم و مسكت اذن و شدتها و سديم صرخت


سديم بألم : آآآآآآآآآآآآي حصو وجع يا وجه العفن يا الحصالة العنيفة بعدي يدك ألمتيني


قعدوا يتهاوشون ثنيناتهم و كل وحـدة تشد شعر الثانية و تسحب أذنها و هاجر تحاول تهدأهم وتوقفهم


×××


بفلا الدكتــور فهد الـ .....


قاعد يشرب شاي بهدوء قرر يفاتح امــه بالقرار الي اتخذه عشان أورال نزل الشاي على الطاولة الفخمة صغير الحجم


وقف ومشى بكل ثقة إلى غرفة امــه ما انتبه للشخص الي كان يسرق له نظرات ومراقبَ تحركاته من البداية


صعـد الدرج بكل توازن ومشيته الواثقة المليئة بالهيبة و الرزة وصل لغـرفة امه طق الباب وسمع ردها بالدخـول أخذ نفس عميق و مد يده لمقبض الباب و فتحه بكل هـــدوء


يوم شافته دخل ركضت بسـرعة للباب وحطت أذنها على الباب و قعدت تتصنت عليهم


طعلت لنـدن أختها من جناحها واستغربت من رسيل اختها الي واقفه جنب غرفة امها واذنها على الباب شوي وتدخل داخل


لنـدن بستغراب : ايش اسوين انتي !


رسيل هــزت راسها وقالت بهمسس : اصصص وجع تكلمي بصوت منخفض لا يسمعونـا


لنـدن هزت راسها بأسـف على اختها الي ما تجـوز عن طبعها رفعت راسها وقالت بنصيحة : أنتي ما تقولين لي متى تبطلين هالحركات هاذي


رسيل بهمس حالمي : متـى ما يجيني ذاك العريــس الي احلم فيـه كل يوم


لنـدن بصدمة : وجع علامات الحيــاء عندك صفـر ابداً ما في حيا


رسيل وهي تحك شعرها الكيرلي بلون التفاح الاحمــر : يوووه دنونة ممكن أنأجل هالكلام لبعدين - قالت وهي تحط يدها على طرف فمها و قالت : ابي اسمع الهوانم الي داخل ايـش ايقولون


لنـدن : لا شكل تهديد اخوي فهد ذاك اليوم ما جاب فايدة - انتبهت للبسها القصيـر - و بعدين شنو هاللبس شكلك تبين اخوي يذبحك اليوم إذ شافك بهذا اللبس


رسيل تتحلطم : يـــوه لندن ترى مالي خلق اسمع محاضراتك من على الصبح


حطت آذنها على الباب وشهقت بخفة يوم سمعت فهد يقول يمــه انا قررت اطلق اورال


حطت يدها على فمها قالت ببتسامـة : واخيراّ يا فهـد هذا اسعد يوم بحياتي و اخيرا قررت اطلقها


لنـدن بتساؤل : شنو فيه ؟؟


رسيل بفــرح وهي تناقز برقص مضحك: فهد بيطلق أورال ام العفن


لنـدن فتحت عينها على كبـرها : من جدك


رسيل هزت راسها بفرحـة


لنــدن راحت جنبها و سحبتها : تعالي وجع لو فهد يفتح الباب ايـش اسوين وقتها راح يدفنك


رسيل تتحلطم و تدز لندن بخفة : و يفتحـه خير يا طير


لندن هزت راسها بيأس : ما في منك فايدة تشيبين الراس و اسوينه ابيض مايفيد معك الحكي


رسيل رجعت للباب مـرة ثانية وحطت عينها بفتحـة الباب الصغيرة و صارت تتطالع منها


طلع مهنـد من غرفته و كان كاشخ لف للنـدن و قال : هايو خيو


لنـدن بهدوء : هلا مهند


مهند لف لرسيل و قال رافع حاجب : رسالة ايش اسوين


رسيل رفعت راسها و حطت صبعها على فمها : اصصص انت تشل حركة السمع حقتي تراني ما اسمع شي


ردت رجعت لتنصت بس الي ما حسبت احسابها ان فهد فتح الباب بكل قوة


×××


في مـكان جديد .... شقة عزابية مليئة بأنــواع الجهل

روايات بويات جريئه جدا منتدى وهم الخيانه



قاعد بغرفة نـومه و بيده بنت قاعد يلعب فيها على كيفه ما يدري ان في عواقب وخيـمة بيوجهها ماسك ذقنها بيده الحديـدة الفريدة من نوعها ابتسم بسخرية يوم شافها اطالعه بـإعجاب زيها زي اي بنت اطالعه بذي النظرة الي تعود عليها قرب منها شوي لين لصق خشمه بخشمها و لفح الهـواء الي بفمه بوجهها قال بصوته الجوهري و هو يحط يده الثانية على خدها : انتي حلوة توه بيقرب زيادة بس كلمات هاجر رجعته لأرض الواقع ..


في طرف ثلاث سمع كل الشي و هذا الطرف اهو ربك سبحانه


في طرف ثلاث سمع كل الشي و هذا الطرف اهو ربك سبحانه


عقابك عند الله بيكون شديــد الله بيعذبك اشــد العذاب إذا ما تبت اتمنى انك تسمع نصيحتي و اتوب لربك


عقابك عند الله بيكون شديــد الله بيعذبك اشــد العذاب إذا ما تبت اتمنى انك تسمع نصيحتي و اتوب لربك


صارت كلماتها ترن بأذونه زي الصدى دز البنت بقوة على الارض و طلع من الـغرفة يحس ان كل شي وقف بطريقة من بعد كلماتها


وقف البنت و نـادته بأسمه : صـخر صـخر لحظة - طلعت من الغرفة و لحقته و مسكته من ذراعه : حبيبي ايش فيك


صـخر بصراخ : رنيم وخري عني تراني مشوش مب عارف ايش اسوي


رنيم بكل دلع : صخووري من ايش مشوش تراني جنبك بيبي - قالت بغنج و هي تحط يده الناعمة على خد صخر - احبك و اموت فيك


حس ان الكلامات الي كانت ترن بأذونه طارت من كلامتها العذبـة مسك رنيم من خصرها حس نفسه منوم مغناطيسي ما قدر يستحمل شكلها و ملابسها الفاضحة الي اغرته بقو حملها و همس لها : انروح الغرفة ازين


رنيم بدلع وهي محوطة رقبة صـخر بيدها : بكيفك حياتي


دخل معها للغرفة الي بتـكون اهي الجحيم له بالمستقبل


نتعرف على صـخر




صـخر : دكتور جامعَة رجال جماله بمستوى جمال طلال بس اهـو احلى منه بشوي عمـره 33 سنــة بس التصرفات الي يسويها كلاها تدل على انه مراهق بالعشرينات


×××


عنــد شموخ


اخذت شور سريع و طلعت من الغرفة و توها بتنـزل تحت بس وقفها هواش سديم و حصة و كان مصدرها غرفة هاجر و حصة قربت من الغرفة وطلت من راسها شافتهم على حالهم كل وحدة تسحب شعر الثانية اجتها الضحك من منظرهم المضحك طلعت جوالها و صورتهم فيديو ابتعدت عن الغرفة واطلقت ضحكة عالية وهي اطالع الفيديو للمـرة الثالثة : هههه شكلكم نكتة و ربي تستاهلون الي اجيكم محد قال لكم تعالوا غرفتي وصحوني بذي الطريقة الهمجية


نزلت من على الدرج بس وقفت بنص الدرج لأنها سمعت جوالها يصيح بأغنية الجبل


شوف الجبل واقف ولا هزته ريح


شوف القمر عالي ولا يمكن يطيح


وانا الجبل في عزتي وفي وقوفي


والبدر من طولي توسد كتوفي


وان كنت تبغي ياوفا العمر توضيح


ما اطيح من هزه ولا تهزني ريح


مسكته شافت رقم غريب عقدت حواجبها و توها بتغلقه بس فضولها خلها تضغط على الزر الاخضر حطت التلفون على أذنها بسرعة و قالت : الو


وصلها صوت جواد الي كان مملوء بالهفة : شموخ


شمــوخ عرفتها قالت ببرود : هلا جود خير ليش متصلة


جواد : ليش يوم اتصلت عليك امس ما رديتي اتصلت عليك اكثر من 5 مرات و دائما ما تردين


شموخ بلهجة جافة : خليته سايلنت كيف اسمعه بالله


جواد بهدوء: تردينها لي يعني


شموخ وهي تعض على شفاتها : اسألي نفسك


جواد : انا كنت مضطرة اسوي كذا انا قلت لك عندي ضرو...


قاطعتها شموخ بصراخ : خلاص سكتي و لا كلمة انتي كل يوم و الثاني تدورين أعذار زي وجهك يا تقولين لي ليش هذا كله يا كل وحدة منـا بطريق ولاعاد نريدك بينا إذا عفتينا عفناك والي مايبنا مانبيه


جواد و هو يحاول يضبط نفسه لا يصرخ عليها يوم احس انه هدأ قال: أنـا بقول لك بس مب الحين بالوقت المناسب


شموخ بسخرية : متى لما تحج البقرة على قرونها مثلاً


جواد : أنا حبيت اخبرك اني اليوم باليل بكون عندكم


شموخ ببتسامة استهزاء : جد ايش تبينا انسوي نفرش البساط الاحمر الطويل ونرميك بالورد احلى استقبال و اكيد بيعجبك


جواد قطب حواجبه : كأني اشم ريحة سخرية هنا


شموخ و هي تحط رجل وراء رجل : لا مو سخرية بس انا قررت اعاملك بالأسلوب زيه الي تعامليني فيه ابيكِ تجربين الوضع


جواد زمـرت بقهر : السالفة كذا اجل


شموخ : ايوه و الحين ممكن اسكر بروح افطر مع اني ما اتوقع راح افطر - قالت بنغزة - لأن شهيتي للأكل قفلت من شوي بس


جواد غمض عينه بقوة و قال بجمود : طيب مع السلامة


شموخ بهدوء : الله يسلمك


سكرت من عند جود و قالت بتنهيـدة : سامحيني يا جود إذا قسيت معك بالحكي بس انتِ بعد ما قصرتي معي بكلامك الي زي السم إلا كرامتي يا جود انا ما اسمح لك تهينينها إذا اتعدل اسلوبها وقتها راح يرجع كل شي طبيعي


نزلت لتحت متوجه للبنات تفطر معهم


×××


بفلا الدكتو فهد


فتح الباب بكل قوة يوم سمع المناوشات الي برى الغرفة شاف رسيل واقفة قدام الباب بالضبط ولندن بعيدة شوي عنها و مهند واقف جنب جناحه و شكله توه طالع قال بحـدة موجه كلام لـ رسيل : ايش اسوين


رسيل ابتسمت بتوتر ورفعت يدها لفوق و حركتها مسوي علامة باي قالت العكس : هاي اخبارك اخوي الكبير


فهد طالع رسيل بقوة : اظن اني سألت سؤال و ابي جوابه


رسيل بغباء : انا واقفة هنا كنت رايحة للندن و سمعت كلامكم و ظليت اسمع


لندن ضربت راسها بيدها على غباء رسيل و مهند قوس فمه و حط يده على طرف فمه وهو خايف ان فهد يذبح رسيل


فهد مسك يد رسيل بقوة : تعالي معي الجناح


رسيل و هي تتألم من قبضة فهد القوة : ليش


فهد بحدة: بدون ليش بنات آخــر زمن قال ايش كانت رايحة للندن و بعديـن ايـش هذا اللب الفاصخ


سحبها لجناحه و لف للندن و قال بصوت شبه مرتفع : و انتي يوم شفتيها اسوي الغلط ليش ما علمتيها ولا واقفة صورة كذا بس


لنـدن نزلت راسها بعدها قالت : انا توي طالعة من شوي


فهد بسخرية : اي واضح


لف لمهنـد عشان يبوخه زي لندن بس استغرب بعدم وجوده همس : وين راح


رسيل داخلة عرض : من


فهد طالعها بعينه الي تخاف منها قالت و هي تبلع ريقها : اي عرفته مهند شفته رايح جناح رين ولين


فهد سفهها ومسكها بقوة و توجه بها لجناحه


عنـد مهند دخل جناح البنات لف لهم شافهم نايمين بسرير واحد لين تاركة سريرها و نايمة مع لين تقدم لهم و ابتسم بهدوء يوم شافهم حاضنين بعض و كل وحدة شعرها الطويل على وجهه الثانية و شكلهم صاير خيال بلابس النـوم الناعمة قعد على طرف السرير و صار يقعدهم لين ما استجابوا له و قعدو و كل وحدة تفرك عينها بطريقة طفولية


لين بنعاس : عمـو مهند قعدتنا بدري


مهند و هو يسحب خشمها بخفة : مب انتي امس قلتي تبي تروحي الـحديقة


لين هزت راسها بقوة : ايوه


مهنـد ببتسامة بينت اسنانـه الامعـة من كثـر ما يعتني فيها ههه : اجل يلا قولي لكارلي تجهزك عشان نروح


لين ببفرح : جد بنروح


مهند هز راسه لين وخرت عنها للحاف وركضت للشغالة كارلي لف رين شافها مادة البوز قال وهو يقرص خدها بخفة ايش فيها الحلوة زعلانـة


ريـن بزعل : لأنكم تحبون لين اكثـر مني


مهند أخذ نفس وما استغرب من وجه نظرها لهذا الشي : و من قال لك كذا


رين : محد بس انا دايم اثوفكم انت و بابا و عمو لندن تهتمون بلين اكثر مني


مهنـد حملها و حطها بحضنه : ريـون كلامك كله خطأ تدرين ليش


رين ببراء : ليش


مهنـد مد يده لشعر رين الناعم و قعد يحركه بخفة : لأن العصورة السودة الشريرة الي ما نقدر انشوفها اجت لك و قالت بأذونك انهم يحبون لين اكثر منك و انتي صدقتيها و المفروض ما تصدقيها لأني احبك قد البحر و لين كمان احبها قد البحر و بابا فهد يحبك مــرة و عمو لندن بعد


رين بفرحـة: جد


مهند ببتسامـة : ايوة ... يلا روحي لكارلي اتجهزك مع لين


رين باست خد مهند بنعومة و قالت : طيب عمو ... ثكرن لأنك قلت لي عن العصفورة الثريرة عشان ما اثمع كلامها مـرة ثانية


ركضت متوجه لبرى الجناح ابتسـم مهنـد طلع جواله و دق على محمد ما رد اتصل لعبد الرحمن و رد عليه سمع رده : هلا هنـدية بغيت شي تراني مشغول


كشــر مهند : الله يخسك هندية بوجهك تراك حرفت اسمي


عبـد الرحمن و هو ماسك الجوال بكتفه و ايدينه مشغولة بلوحة الكيبورد يكتب لسارة : اخلص ايش تبي


مهنـد : جد ما تنعطى وجهه عطني عزوز انت ما منك فايدة - قال بخبث - مشغول و لا منسدح على السرير و الاب بحضنك


عبد الرحمن بصدمة : وجع ساحر و لا شنــو - رفع بصره للغرفة - يا خوفي داس بالغرفة كاميرات صغـار تنصت و قاعد اطالعني فيها


مهنــد حط يده على فخذه و قال بضحكة : ههههههههههههههههه


عبد الرحمن ابتسم بسخرية : اسويها مب بعيدة عندك


مهنـد : اقول مب كأني عطيتك وجهه بزيادة قمت تتفلسف علينا


عبد الرحمن : الكلام موجه لك يا استـاذ


مهنـد : بلا كثرة حكي و عطني عزوز


عبد الرحمن لف لعبد العزيز و رمى عليه الجوال : خذ حبيب نور يبغيك


مسك عبد العزيز الجوال و قعد يكلم مهند عن سالفة الحديقة


و عبـد الرحمن قعد يتكلم مع سـارة


كتـب لها : سارة تكفين ابي رقمك بليــز


كتبت له و هي بقمـة العصبية : عبد الرحمن و بعديين قلت لك مستحيل


عبد الرحمن : ليش


سـارة : انت عارف ليش انا مستحيل اعطي رقم تلفوني لرجال غريب


عبد الرحمن بعتب : و انا غريب يعني خمس سنوات ولحين غريب


سـارة بقسوة بس مب بقلبها : انت مهما كنت تظل غريب علي و اتمنى تغلق هالسالفة


عبد الرحمن بغيض كتب لها : طيب


×××


بغـرفة رشـا و ريم


رشـا منسدحة على ظهرها و اطالع السقف المنقش بعدة الوان و المخدة بحضنها و مخدة ثانية حاطة راسها عليها و دموعها تسيل على خدها بهدوء كقطرات الندى الصافيـة أخذت شهيق و زفير و همست : ليـش ايسوي فيني كذا ايش اسوي ياربي - وجهت نظرها للايفون حقها اخذته و هي متـرددة تتصلل و لالا طلعت الورقة من الادراج الي على الكومدينة فتحتها لقت رقم طلال فيـها مسكت جوالها بتدق عليه ضغطت على الارقام وصلت للرقم الاخير وحطت الجوال بأذنها وقلبها صار يرجف بكل رنـة قطع عليها ريـم دخلت عليها فجاءة بعدت الجوال بسرعة و دخلته تحت مخدتها


ريم ما لاحظت عليها قالت بصرخة و هي تحضن رشا من وراء : ووواوو رشوي بنروح الـ zoo London


رشا كشرت وهي تخفي دموعها عن ريم : ويـن


ريم بحماس : zoo London


رشـا : انتي تبي تروحي ؟؟


ريم : اكيـد من زمان عن حديقة الحيوان ... يلا قومي جهزي نفسك


رشـا بجفاء : انا مالي خلق اروح روحي انتي


ريم لفت لها و قالت بستغراب : ايش ليش ما تبين تروحين


رشـا انسدحت و غطت نفسها باللحاف : ريمو انا تعابنة حيل و مافيني حيل اروح معكم هالمشوار


ريم تخصرت : خير


رشا بضيق: ريوم قدري حالتي تكفين معليش انا تعبانـة و ابي انوم خليها لمـرة ثانية


رشا قعدت تقنع ريم الي رفضت بالبـداية بس بعدين رضخت للأمـر الواقع


اخذت لها لبس وتوجهت للحمام - اكرمكم الله -


×××


بالطـائر عنـد يعقوب و عواد


اتضايق يعقوب من نظرات عواد المتفحصة لف له وقال بسرعة : عـواد و بعدين ايـش معك يعني شايفني بنت تقزها كذا


عـواد ببتسامـة : انت بس جاوبني على ذاك السؤال و بعدين ابعد نظراتي وأغمض عيني عنك بعد


يعقوب بتنهيدة : و ايــش سؤالك يا افنــدي


عـواد حط يده على خده و قال بخبث: ليش جاي لنـدن


يعقوب بتوتر وهو يحك راسـه : قلت لك أغير جو بس !


عـواد : و انا قلت لك ان هالكلام ما يمشي علي إذا مشى على خالد و غيره تراه ما يمشي علي يا يعقوب !


يعقوب زفـر بقهر : عواد تراني عارف انك تعرف كل شي بس مسوي نفسك ما تعرف فلا تقعد تسوي لي تحقيق وتسألني طيب


عــواد : ايوه اعرف ليـش بس ابي اتأكد


يعقوب بستسلام تـوه بيتكلم سبقه عواد واهو يقول : رايح عشانها ؟؟


يعقوب عض على شفاته : ايـوه رايح عشانها أرتحت الحين


عـواد ببتسامـة : توقعت !


يعقـوب ببتسامـة سخـرية : بس ندمت لأني اجيت هنـا


عواد عقـد حواجبه : ليـش


يعقوب زفـر : لأن آخـر مرة شفتها فيـه عطتني كلام يسم البـدن و انا كنت خايف عليها من ذاك الرجال الي يتحرش فيها كنت متوقع انها بتشكرني او شي زي كذا


عــواد بتنهيـدة و هو يقصد حصة : صدقت الحب من طــرف واحد عذاب


سمعوا كابتن الطائرة يأمرهم بربط الأحـزمة لانهم بيهبطون


عواد و يعقوب سكروا الاحزمة بكل هدوء و كل واحد فكــره بلي سرقت قلبه


×××


عنـد مهـا و تـرف


مها للمـرة الثانية عادت زي السؤال : محمد قال لك شي رحيني يا ترف و جاوبي أيش الي صار


ترف بتوتر و هي تفرك اصابعها ببعض : يــوه مهوي الحين كم مـرة سألتيني و قلت لك لا


مها : لأني مستحيل اصدق انـه ما قال لك شي


تـرف : مهوي و بعدين قلت لك ما قال لي شي


مها طالعت بعينها مبـاشرة و شافتها تبعد عينها وعرفت انها متوترة و الدليل عينها الخايفة و ايدينها الي تحركهم برتجاف واضح تنهـدت و قالت : طيب قولي قسم و إذا قلتي ذاك الوقت أصدق انك تقولي الجد


ترف كحت بتوتر و قالت : مها انا مقـ...


مها بصوت شبه عالي : لا تقولين شي عرفت كل شي اكيد اخوي قال لك كلام و انتي انجرحتي


طلعت جوالها و قالت : انا لازم اتفاهم معاه مصخت السالفة


حطت الجوال على أذنها وهي تضرب رجلها بالارض بكل قــوة


رد محمد بصوت متحجـر ممزوج بتعب : الو


مها ما انتبهت لنبرة صوته قالت بسرعـة : محمد ليش اتسوي كذا


محـمد بعد عنه اللحاف بخمـول وقال : شنو


مها طلعت برى الغرفـة وسكرت الباب بقوة : ابي اعرف ايش قلت لترف


انشلت حـركة يده يوم سمع اسم ترف على السانها قال بتـوتر : اهي شكت لك ؟


مها بقـوة : لا انا عرفت من عبد العزيز


محمد عقد حواجبه بعدها قال :ايوه انا قلت لها كلام ما كنت ادري انها عمية وقتها


مها بسخرية : يلا سلام و ايش قلت لها


محمد : قلت لها انك تتضايقين إذا مسكتي يدها و كلام من ذا القبيل


مها بجديـة : أحد شكى لك حالي و قال لك روح لترف واجرحها بكلامك ذا انت ما تدري ايش سويت .. انا اشوف حالة البنت متغيرة هالايام و ترفض مساعدتي لها و آثاري السالفة فيها انت


محمد بتعب : مها ولي يرحم والديك سكري السالفة تراني ما لي خلق ترى الذنب ماكلني من فوقي لتحتي


مها بسخرية : اي زين عرفت انك غلطان


محمد تضايق من كلامـها ما قدر يستحمل قال بحـزن : مها انا بسكر الحين باي


ســكر من عندها و رفع راسه لفوق و غمض عينه بقوة و يحس بنـدم قد شعر راسه على الكلام الي قاله لترف اتنهـد " يا ليتني ما قلت لها شي ياليت انقطع الساني و لا قلت لها الي قلت ذاك اليوم ايش ينفع الندم لا فات الفوت ما ينفع الصوت "


×××


بعد مـرور نصف ساعـة


عنــد الساعـة العاشـرة و النصف البنات بالباص متوجهين


لـ zoo London


الي راحــوا حصـة , سديم , شموخ , جهان , رحيل , ملاك , ريم , مها


و الباقي رشـا , هاجـر , ترف ظلوا بالسكن


الجــو كان خطير بالباص حصة الكاميرا برقبتها معلقتها و ريـم الكاميرا بيدها و سديم البلاك بيري بيدها و متحمسين يشوفون الحيوانات الغريبة


عنــد الشباب طبعاً كلهم راحوا الا محمد و سطام


.


.


وصلــوا إلى مدخـل الحديقة بسلام البنات من الحماس صاروا يركضون لباب الباص عشان يخرجون منه نزلت وحدة وراء الثانية والشباب نزلـوا من الباب الثاني


الحديقـة كانت كبيـرة وضخمة بمعنى الكلمـة و إعدادها رائع


من الخارج و الداخل متقن و منظرها خيالي لأبعــد درجة


البنات كانو عندهم خريطة اخذوها من مكان التذاكر


و كانت الخريـطة كبيرة و تضيع الواحد


اخذ عبد العزيز خريطة ثانية و قرر يوديهم بالاول جنـاح الفراشات البنات صارو بالمقدمة و كل وحدة فاتحة فمها شبرين من الي تشوفه قدامها و حصة و ريم قاعدين ياخذون صــور


و الشباب كانوا وراهم عبد العزيز و جنبه راشد الي سرحان بظل رحيـل الي ما تدري بهواء دراه


و بعدين طلال الي كان متوقع يشوف رشا معم بس خاب ظنه يوم ما شافها و جنبـه عبد الرحمن الي معصب على سارة اكثر من 4 شهور و اهو يقنعها انها تعطيه رقم تلفونها بس اهي رافضة شاف بنت قاعدة اطالع طلال بإعجاب ابتسم بسخرية وهمس لطلال : طلول شوف البنات خاقين عليك ترى ايش رايك ترقم لك من هالمزز


طلال استغر و قال بغرور : اكيـد بيخقون علي - رفع بصره شاف بنت شعرها اشقر - قال للشباب


اقول شباب شكلي اليوم بصيد لي صيدة جديدة سي يو اشوفكم بعدين هاذي الدجاجـة اللذيذة ما اقد افوتها لو ايش ايصير


عنـد البنات وصلوا لجناح الفراشات الي كان فيـه فرش ااتبشتى انوعها و منظرها خلابة جميلة


ملاك بإعجاب: ووواو ألونها عجيبة وخيالية


حصة سحبتها و دزتها على الفرشات : وقفي هنا بصورك


تيك .... صوت الكاميرا تصــور


سديم وهي منشغلة بتصــوير و كل شوي ترجع على وراه صدمت بشخص وقفت و طالعت وراها عشان تعتـذر بس انصدمت من الي اشوفه قدامها قالت بصــدمة : أنــــت !



روايات بويات جريئه جدا منتدى وهم الخيانه
رد مع اقتباس


إضافة رد



جديد مواضيع استراحة بورصات


12:29 PM