إنتعاش الدولار الأميركي يحارب الرياح المعاكسة الناجمة عن السيولة والنمو
تقدّم [عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ] الأميركي اثر تعليقات جانيت يلين بأنّها لا تزال تتوقع زيادة المعدلات في هذا العام.
الآفاق الأساسية للدولار الأميركي:محايدة
تعليقات جانيت يلين بأنّها لا تزال تتوقع زيادة المعدلات في هذا العام عزّزت ارتفاع مؤشر أسعار المستهلك بقيمته الأساسية ودفعت الدولار الأميركي الى التقدّم
أزواج الدولار الرئيسية (ال[عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ]، الاسترليني/دولار، الدولار/ين) تبدأ الأسبوع عند مستويات رئيسية وسط سيولة العطلة والنظرة أزاء الناتج المحلي الإجمالي
قليلة هي الشكوك بكون بنك الاحتياطي الفدرالي أوّل مصرف مركزي رئيسي يعمد الى زيادة معدّلات الفائدة. مع ذلك، في هذه الأثناء، من المحتمل أن يواصل توقيت بدء هذه العملية توليد مشاكل للأخضر. اتّسم الشهرين الماضيين بفترة من التوطيد والتصحيح المعتدل على صعيد العملة المعيارية، بينما استجمعت التخمينات المحيطة بالدرجة الأساسية والفنّية للتراجع بعض الزخم. مع نهاية الأسبوع السابق، إنّ مزيج تعليقات رئيسية بنك الاحتياطي الفدرالي جانيت يلين وارتفاع التضخم بقيمته الأساسية أدّى الى بروز تسارع صعودي قويّ وصولاً الى مستويات محورية. وسط الأوضاع الراهنة، يتطلّع تجار الفوركس الى المستقبل القريب بمستوى عالٍ من القلق.
لو لم نختبر الإقفال القويّ للدولار في الأسبوع الفائت- بلوغ ذروة أربعة أسابيع مقابل [عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ] وقمّة أربعة أشهر مقابل الين- لكان وضعه مثير للإهتمام للغاية. كانت العملة مستعدّة بالفعل لإختبار إنتعاش ملحوظ مع تسارع صعودي كان سائدًا منذ ثلاثة أيام. مع ذلك، مع مزيج بيانات التضخم والتعليقات المختارة لرئيسة الاحتياطي الفدرالي، ستمضي سوق الفوركس عطلة نهاية الأسبوع على أحرّ من الجمر وسط توقعات ما إذا كان اختراق رئيسي سيتبلور أم لا.
في ظلّ الظروف الطبيعية، التسارع الصعودي الأسبوعي الأكبر في حوالى العامين (تقدّم بنسبة 1.7%) كان ليكون دعمًا كبيرًا لفكرة استئناف الدولار الأميركي اتّجاهه الصعودي. مع ذلك، ثمّة بعض التعقيدات المحيطة بوجهة النظر هذه. في حين تصبّ آفاق الأجلين المتوسط والبعيد للسياسة النقدية والنمو والملاذ الآن لصالح الأخضر؛ هنالك بعض التخمينات المعاكسة التي تبقي وجة النظر "المحتملة" في المستقبل محايدة.
من خلال أوضاع السوق، أنهينا أسبوع مثير للإهتمام؛ بيد أنّ التحرّكات الصعودية لم تبلغ ذروة رئيسية بعد. وصل زوج اليورو/دولار الى مستوى 1.1100 ولكنّه لم يسجّل اختراقًا دونه. عاد الاسترليني/دولار الى مستوى 1.5500 المحوري من دون تسجيل تحوّل في الهمينة. يتواجد الدولار/ين عند ذروات نطاق العام 2015- التي تتزامن أيضًا مع قمم ثمانية أعوام. من الصعب نشوء تحرّك حاسم نحو اختراق هذه المستويات او إنعكاسها يوم الإثنين بسبب شحّ السيولة وسط إقفال الأسواق في أميركا والمملكة المتحدة وهونغ كونغ بسبب الأعياد. سيؤدّي الإختراق على الأرجح الى تذبذبات متفكّكة. ستقابل التصحيح شكوك مباشرة.
من الناحية الأساسية، العقبة التي تقف بوجه الإنتعاش هي مصدر هذا الإنتعاش الأخير. سعت يلين- تمامًا كغيرها من الزملاء- الى أن تكون واضحة قدر الإمكان في تعليقاتها حول السياسة النقدية. لن "يلتزموا مسبقًا" بالقرارات؛ ولكن نظرًا الى التيارات الراهنة، من المحتمل بروز زيادة في وقت ما هذا العام. رسمت بحذر هذا الإطار الزمني يوم الجمعة. ووسط تقدير العقود الآجلة لصناديق الاحتياطي الفدرالي إعلان أوّل زيادة في يناير من العام القادم، إنّ أي إشارات تدعم خطوة مماثلة في العام 2015 ستؤجّج التحرّكات الصعودية. بناء عليه، قد يكون ديسمبر عوضًا عن يناير الموعد المنتظر. كما رسّخت بيانات مؤشر أسعار المستهلك هذا السيناريو وارتفع التضخم بقيمته الأساسية- مع بنائه بعض الدعم بالتزامن مع الأجور في الأشهر الماضية. مع ذلك، ليس بالأمر القريب.
في الأسبوع القادم، ثمّة الكثير من المؤشرات وخطابات مسؤولي الاحتياطي الفدرالي المرتقبة. مع ذلك، قليلة هي تلك ذات الأهمية الكبيرة والتي من شأنها تحديد توقيت أوّل زيادة للمعدّلات. يجب رصد عن كثب تحديث الناتج المحلي الإجمالي للفصل الأول الذي سيصدر يوم الجمعة. هذه قراءة مراجعة، يتجاهلها معظم الأشخاص. مع ذلك، نظرًا الى مدى اعتماد خطوة السياسة على البيانات؛ إنّ أي تعديل كبير من شأنه توليد ردود فعل ملحوظة.
إنتعاش الدولار الأميركي يحارب الرياح المعاكسة الناجمة عن السيولة والنمو
المواضيع المتشابهه 
