زاوية التحليل الاساسي

العفو اخي الغالي

كما توقعتنا كانت السلبية ما طغت على حديث المركزي الأوروبي "ماريو دراجي" خلال مؤتمره الصحفي بتداولات الأمس حيث أكد "دراجي" على الاثار السلبية لاقتصاد منطقة اليورو نتيجة التقلبات التي تشهدها الصين، و أعلن إن البنك المركزي سوف يرفع حد مشترياته من السندات - في ضوء البرنامج الشهري – إلى 33% من 25%.
كما اكد ان التيسير الكمي سيستكمل والى ان نحصل على المستوى المحدد للتضخم وان مخاطر التراجع للنمو طاغية،ولهذا فانه يتوقع بقاء التضخم منخفضا جدا. منتظر بدء الارتفاع نهاية العام ولكن بوتيرة اضعف مما كان .
من ناحية أخرى عدل المركزي الأوروبي توقعات النمو والتضخم بالانخفاض كما أعلنها دراجي حيث يتوقع نمو للعام 2015 على +1.4% من 1.5% سابقا ، للعام 2016 على 1.7 من 1.9%،للعام 2017 على 1.8 من 2.0%،التضخم للعام 2015 متوقع على 0.1 من 0.3%، للعام 2016 على 1.1 من 1.3%،للعام 2017 على 1.7 من 1.8%
عقب هذه البيانات تراجع اليورو إلى مستويات 1.1130 من 1.1230 ،بتداولات اليوم نركز على مستويات 1.1130والتي بحال تم كيرها فالمزيد من التراجعات لليورو غير مستبعده.
الاقتصاد الأمريكي
من الاقتصاد الأمريكي لبيانات الأمس هبط العجز في الميزان التجاري الأمريكي بنسبة 7.4% إلى 41.9 مليار دولار خلال يوليو/تموز، في حين ارتفع عدد طلبات إعانة البطالة بمقدار 12 ألفا إلى 282 ألفا خلال الأسبوع المنتهي في 29 أغسطس/آب، وهو المستوى الأعلى في شهرين، وانخفض مؤشر "ISM" لمديري المشتريات الخدمي إلى 59 من 60.3 خلال يوليو/تموز الماضي.
بينما بتداولات اليوم تقرير الوظائف الشهري بتوقعات الارتفاع الى 220 ألف وظيفة من 215 ألف وظيفة ،معدل الفائدة بتوقعات الانخفاض الى 5.2 %من 5.3 %،متوسط دخل الفرد في الساعة بتوقعات الارتفاع الى 0.25من 0.2 %النتيجة السابقة .
الوظائف مستمرة بالصدور بالمناطق الايجابية وفوق 200،000وظيفة ،معدل البطالة وصل الى أدنى مستوى في سبع سنوات من 5.3٪، وشرط الفدرالي الأمريكي الأول لرفع معدلات الفائدة يعتبر ألان متحققا لشروط الفدرالي الأمريكي ،صدور هذه البيانات كما او أفضل من المتوقع ستكون عاملا داعما لرفع أسعار الفائدة باجتماع سبتمبر القادم .
أجواء الأسواق عقب خطاب دراجي
عقب الحديث المتراخي وتعبيره عن المخاوف ناحية النمو والتضخم كان هنالك اثر اخر لحديث دراجي ولكن توقعات الأسواق ناجية قرار الفائدة الأمريكي ،حيث تراجعت نسب التوقعات برفع أسعار الفائدة في اجتماع 16/17 سبتمبر الجاري من 38% أول أمس الى 30% يوم أمس ،وبتبرير بأن انعكاس اثأر الأزمة الصينية وتراجع النمو العالمي قد ينعكس على قرار الفدرالي بالتأجيل .

في الوقت الذي انهي فيه الدولار الأمريكي تداولاته على ارتفاع الأسبوع الماضي على الرغم من تراجع الوظائف الحكومية الجديدة 173،000 وظيفة في أغسطس ،والتي ترافقت مع ايجابية كبيرة بانخفاض نسبة البطالة إلى 5.1% وأفضل من المتوقع 5.2% ايضا أفضل من 5.3% النتيجة السابقة وارتفاع متوسط الأجور إلى 0.3% من 0.2% النتيجة السابقة .
توضيح حول خبر الوظائف
متوسط أخر 6 شهور 3 شهور لخبر الوظائف لا زال فوق ال 200 ألف وظيفة وهو رقم ايجابي داعم للدولار , انخفاض الفائدة لهذه المستويات التاريخية 5.1% أمر جدا مهم وارتفاع متوسط الأجور بنسبة بسيطة 0.3% يعد امرا جيدا .
حيرت الأسواق ألان تقول : هل وجد الفدرالي المبرر لتأجيل رفع أسعار الفائدة ؟ أم سيكون القرار بالرفع كون النتائج بالعموم ايجابية ؟
من ناحية البيانات الاقتصادية الأمريكية لا يوجد للفدرالي الأمريكي ألان أي عذر لتأجيل البدء برفع أسعار الفائدة ،خصوصا بعد إصراره على تجاهل التضخم المنخفض والتأكيد بأنه إلى ارتفاع بنهاية المطاف .
بينما قد يستجيب الفدرالي لبعض الضغوط الدولية ويقوم بتأجيل رفع معدلات الفائدة خصوصا عقب حديث كريستين لاجارد مديرة صندوق النقد الدولي على هامش قمة العشرين
قالت مديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاجارد انه ينبغي لمجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي ألا يتسرع في اتخاذ قرار رفع أسعار الفائدة وألا يتحرك في هذا الاتجاه إلا عندما يكون متأكدا من ان القرار من غير المرجح الرجوع عنه فيما بعد.
وتشعر اقتصاديات ناشئة كثيرة بالقلق إزاء ما قد يسببه رفع البنك المركزي الأمريكي لأسعار الفائدة من تدفق كبير لرؤوس الأموال من تلك البلدان إلى أصول مقومة بالدولار وهو ما قد يسبب اضطرابات بالأسواق تلحق ضررا بالنمو.
وقالت لاجارد في مؤتمر صحفي إن وزراء مالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين ناقشوا المسألة على نحو مستفيض أثناء اجتماعهم في أنقرة.
وأضافت قائلة "لذلك ما قلناه هو أن صندوق النقد الدولي يعتقد أن من الأفضل التأكد من أن البيانات مؤكدة تماما وأنه لا توجد شكوك سواء على صعيد استقرار الأسعار أو على صعيد التوظيف والبطالة قبل الشروع في تلك الخطوة."
وقالت "وذلك يتطلب ان تأتي هذه الخطوة في الإطار الزمني المتوقع وليس بالضرورة ان تكون متقدمة عليه أو أن تأتي في الواقع وراءه."
بتداولات أسبوعنا الحالي ستغيب البيانات الاقتصادية الأمريكية الهامة معظم أيام الأسبوع حيث لا نجد على الأجندة الاقتصادية إلا طلبات إعانة البطالة الأسبوعية يوم الخميس بينما الموعد مع مؤشر أسعار المنتجين ومؤشر "ميتشجان/رويترز" لثقة المستهلك يوم ألجمعه .
الاثنين 7 سبتمبر يتكون ستغلق بورصة الأسهم والسندات الأمريكية للاحتفال بعيد العمال
الثلاثاء 8 سبتمبر من استراليا مؤشر NAB للثقة في الأعمال والذي صدر على 4 فقط بالنتيجة السابقة ،ولا توقعات للأسواق حول النتيجة ولكن قد تكون مقبولة بحال صدورها على 7متويط القراءات لأخر ثلاثة شهور .
من الصين الموعد مع نتيجة الميزان التجاري بتوقعات الصدور على 48.6 مليار يوان من 43 مليار يوان النتيجة السابقة ،صدور النتيجة كما المتوقع سيكون عاملا مهدئا للمدى القصير للمخاوف حول الاقتصاد الصيني بينما صدورها دون النتيجة السابقة قد يؤدي لموجه جديدة من حالة الإرباك وعودت المخاوف من جديد.
الأربعاء 9 سبتمبر من الاقتصاد الكندي قرار القائدة و بيان البنك المركزي وقد كان قرر البنك المركزي الكندي خفض سعر الفائدة إلى 0.5٪ في اجتماع شهر يوليو الماضي ، و هذا ثاني خفض هذا العام،وبهدف واحد تعزيز الاقتصاد. و تجنيبه من تكرار ما حدث خلال شهر أبريل بعد انخفاض التضخم والدخول بحالة الانكماش .
البنك المركزي الكندي يراهن أن تكون القرارات الأخيرة قادرة على إحداث انتعاش في النصف الثاني من العام الحالي 2015، وان يضل النمو إلى 1.9٪ هذا العام. ولهذا نجد توقعات الأسواق آت يكون القرار الحفاظ على معدلات الفائدة على 0.5٪بدون تغير .
بهمنا بالدرجة الأولى سماع التبرير لقرار الحفاظ على معدلات الفائدة بدون تغير ،فأن كان التبرير ميول المركزي الكندي لارتفاع التضخم والنمو ،فسيكون الرهان للمدى المتوسط على ارتفاع الدولار الكندي منطقيا .
من نيوزلندا أيضا الموعد مع قرار الفائدة وقد كان خفض البنك المركزي النيوزيلندي سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس لتصل إلى 3.0٪ في شهر يوليو الماضي ، على امل المساعدة في رفع معدلات التضخم وزيادة النشاط الاقتصادي ،ولكن السلبية كانت الطاغية خلال الأسابيع الأخيرة على البيانات النيوزلندية من ناحية ،إضافة للمخاوف من تأثير الأزمة الصينية على الاقتصاد النيوزلندي من ناحية أخرى ، وانخفاض أسعار السلع ,هذه العوامل تعتبر كافية لخفض أسعار الفائدة مرة أخرى إلى 2.75٪ هذا الشهر،والرد السلبي للدولار النيوزلندي عقب القرار متوقع .
الخميس 10 سبتمبر من الاقتصاد الصيني وببالغ الاهتمام تترقب الأسواق نتيجة التضخم حسب مؤشر أسعار المستهلكين والذي صدر على الشهر الماضي على 1.6% أعلى قراءة خلال عشرة شهور ، والتوقعات بأن يرتفع المؤشر إلى 1.9%وبفرق 0.01% عن 2.00% والتي تسعى كل دول العالم بالوصول إليها .
صدور المؤشر على هذه النتيجة يفترض ان يشكل عامل تهدئة قوية للأسواق القلقلة حول الاقتصاد الصيني وان تتقبل بأن الإجراءات الصينية التي هزة الأسواق في الأسابيع الماضية كانت بهدف تحرير اليوان وضمن المطلوب لدخوله لسلة عملات صندوق النقد ،بينما صدور النتيجة دون ال 1.6% فعودة الارتباك للأسواق غير مستبعدة .
من الاقتصاد البريطاني قرار الفائدة بتوقعات عدم تغيرها عن 0.50 % ،كما سيصدر القرار حول برنامج شراء الأصول والتوقعات الاستمرار بالبرنامج بقيمة 375 مليار جنيه إسترليني، لا نميل لتأثير كبير لهذه البيانات على تحركات الأسواق .
من الاقتصاد الأمريكي الموعد الأسبوعي مع طلبات إعانة البطالة بتوقعات الانخفاض إلى 279 ألف طلب من 282 ألف طلب النتيجة السابقة .
الجمعة 11 سبتمبر من الاقتصاد الأمريكي مؤشر أسعار المنتجين بتوقع الانكماش بنسبة -0.1 %من 0.2 %النتيجة السابقة ،الوصول لهذه النتيجة فد يكون مبررا على خلفية انخفاض أسعار النفط والدولار القوي .
البيان الأمريكي الأهم لهذا اليوم مؤشر "ميتشجان/رويترز" لثقة المستهلك بتوقعات الانخفاض إلى 91.6من 91.9النتيجة السابقة ، يفسر الكثير من المتابعين بان انخفاض ثقة المستهلكين من مستويات 96.1قبل شهرين وصولا الى 91.6المتوقعه يعتبر تراجعا وسلبيا كونه يتزامن مع السلبيات العمالية ولأزمة المالية العالمية التي تسببها الصين ،وهذا صحيح جزئيا ولكن هنا نذكر بان الأرقام فوق مستويات 90.00تعتبر ايجابية بالمقارنة مع مستويات الثقة المنخفضة بالاقتصاديات العالمية الأخرى .

يستمر الغياب للبيانات الاقتصادية الأمريكية الهامة لليوم الثالث على التوالي في الوقت الذي تترقب فيه الاسواق اليوم قرارات الفائدة من الاقتصاد الندي والاقتصاد النيوزلندي إضافة إلى معدل النمو في قطاع الإنتاج الصناعي البريطاني.
الاقتصاد البريطاني
مكاسب معتبرة سجلها الجنية البريطاني بتداولات ال48ساعة الأخيرة مستغلا غياب البيانات الاقتصادية الهامة حيث نجح بتصحيح بعض الهبوط السابق والذي تعرض له خلال الأسبوعين الماضيين .
بتداولات اليوم موعدنا مع مجموعة من البيانات الاقتصادية البريطانية أهمها معدل النمو في قطاع الإنتاج الصناعي الشهري بتوقعات نموه بنسبة 0.2% ذات النتيجة للقراءة السابقة ،ونشير هنا بان قطاع الإنتاج الصناعي قد تعرض للانكماش مرتين بأخر ثلاثة قراءات وان النتيجة المتوقعة للقراءة الحالية تعتبر متواضعة ،من ناجية أخرى سيصدر اليوم الميزان التجاري الشهري بتوقعات ان يرتفع حجم العجز المسجل من 9.2 مليار إلى 9.5 مليار .
الاقتصاد الكندي
من الاقتصاد الكندي قرار القائدة و بيان البنك المركزي ,وقد كان قرر البنك المركزي الكندي خفض سعر الفائدة إلى 0.5٪ في اجتماع شهر يوليو الماضي ، و هذا ثاني خفض خلال العام الحالي ،وبهدف واحد تعزيز الاقتصاد. و تجنيبه من تكرار ما حدث خلال شهر أبريل بعد انخفاض التضخم والدخول بحالة الانكماش .
البنك المركزي الكندي يراهن أن تكون القرارات الأخيرة قادرة على إحداث انتعاش في النصف الثاني من العام الحالي 2015، وان يضل النمو إلى 1.9٪ هذا العام. ولهذا نجد توقعات الأسواق آت يكون القرار الحفاظ على معدلات الفائدة على 0.5٪بدون تغير،بهمنا بالدرجة الأولى سماع التبرير لقرار الحفاظ على معدلات الفائدة بدون تغير ،فأن كان التبرير ميول المركزي الكندي لارتفاع التضخم والنمو ،فسيكون الرهان للمدى المتوسط على ارتفاع الدولار الكندي منطقيا .
الاقتصاد النيوزلندي
الموعد مع قرار الفائدة وقد كان خفض البنك المركزي النيوزيلندي سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس لتصل إلى 3.0٪ في شهر يوليو الماضي ، على امل المساعدة في رفع معدلات التضخم وزيادة النشاط الاقتصادي ،ولكن السلبية كانت الطاغية خلال الأسابيع الأخيرة على البيانات النيوزلندية من ناحية ،إضافة للمخاوف من تأثير الأزمة الصينية على الاقتصاد النيوزلندي من ناحية أخرى ، وانخفاض أسعار السلع ,هذه العوامل تعتبر كافية لخفض أسعار الفائدة مرة أخرى إلى 2.75٪ هذا الشهر،والرد السلبي للدولار النيوزلندي عقب القرار متوقع ، بتحفظ نميل لان يكون الخفض بنصف نقطة بحيث يصل معدل الفاءدة الى 2.50٪ .
الاقتصاد الاسترالي
في ساعة مبكرة من تداول عدا الخميس لنا موعدا من استراليا مع بيانات العمالة
هذا وكان قد ارتفع معدل البطالة في أستراليا بنسبة 0.2٪ في يوليو/تموز وصولا إلى 6.3٪، على الرغم من توفير فرص 38،500 فرصة عمل خلال نفس الشهر يوليو تموز ،ويتوقع للقراءة الحالية ان يكون قد تم توظيف 5200 شخص وان يسجل انخفاض في معدل البطالة إلى 6.2٪،وبحال صدور هذه البيانات كما المتوقع نميل لرد ايجابي في الأسواق قد يخفف من الضغوط على الدولار الاسترالي.
الاقتصاد الصيني
من الاقتصاد الصيني وببالغ الاهتمام تترقب الأسواق نتيجة التضخم حسب مؤشر أسعار المستهلكين والذي صدر على الشهر الماضي على 1.6% أعلى قراءة خلال عشرة شهور ، والتوقعات بأن يرتفع المؤشر إلى 1.9%وبفرق 0.01% عن 2.00% والتي تسعى كل دول العالم بالوصول إليها .
صدور المؤشر على هذه النتيجة يفترض ان يشكل عامل تهدئة قوية للأسواق القلقلة حول الاقتصاد الصيني وان تتقبل بأن الإجراءات الصينية التي هزة الأسواق في الأسابيع الماضية كانت بهدف تحرير اليوان وضمن المطلوب لدخوله لسلة عملات صندوق النقد ،بينما صدور النتيجة دون ال 1.6% فعودة الارتباك للأسواق غير مستبعدة .

صدرت صباح اليوم مجموعة من البيانات الاقتصادية الصينية حيث ارتفع التضخم في الصين حسب مرشر أسعار المستهلكين أكثر من المتوقع عن شهر أغسطس/ آب وصولا الى 2.0 % و لكن حسب التفاصيل التي أوردها المكتب الوطني للإحصاءات فأن أغلب الزيادة جاءت نتيجة لارتفاع أسعار الغذاء وليس نتيجة تحسن النشاط الاقتصادي.
بهذا الوقت وعلى نتيجة مخيبة صدرت أسعار المنتجين لتسجل التراجع للشهر الثاني والأربعين على التوالي في إشارة للمؤشر على أن استمرار انكماش الأسعار لا يزال يشكل تهديدا كبيرا لثاني أكبر اقتصاد في العالم فقد تراجع مؤشر أسعار المنتجين 5.9 بالمائة مقارنة معه قبل عام - في حين كان المحللون يتوقعون هبوطا قدره 5.5 بالمائة - ومقارنة مع انخفاض قدره 5.4 بالمائة في يوليو تموز.
الملاحظات حول هذه النتائج نتيجة تضخم أسعار المستهلكين تفاصليها ألغت ايجابيتها كما أنها أقل من المعدل الذي تستهدفه بكين للعام والبالغ3% ،بينما انخفاض مؤشر أسعار المنتجين هو الأكبر بتراجعه منذ الأزمة المالية العالمية في العام 2009.،وهذه التطورات تفرض على البنك المركزي الصيني اتخاذ مزيد من الإجراءات لتحفيز الاقتصاد المتباطئ.
بطريقة غير مباشرة كان الرد الصيني على هذه النتيجة حيث قال رئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانغ يوم الخميس إن بلاده لن تبدأ أبدا حرب عملات وإنه ينبغي للدول بدلا من ذلك تعزيز التعاون الاقتصادي لأن الاقتصاد العالمي لا يزال ضعيفا.
وقال لي في المنتدى الاقتصادي العالمي في داليان بشمال شرق الصين إنه ينبغي ألا تعتمد الدول على التيسير الكمي للتصدي للمشكلات الاقتصادية العالمية.
وأكد أن الصين ستبقي اليوان "مستقرا بشكل أساسي عند مستوى معقول ومتوازن".
الاقتصاد النيوزلندي
جملة من السلبيات ما صدر عن الاقتصاد النيوزلندي صباح اليوم بداء من خفيض الفائدة بنسبة 0.25%. الى 2.75%.وانتهاء بالتطرق الى المخاوف النيوزلندية من التطورات الصينية واحتمال إجراء تخفيض إضافي لليوان .
وقد ورد في البيان ان المزيد من التخفيضات محتملة وهي مرهونة بالبيانات القادمة، وان تراجعا إضافيا للدولار النيوزلندي تبقى مرغوبة. ،وان مستويات الفائدة الجالية تمنح المركزي مساحة مريحة لتخفيضات إضافية للفائدة.
رئيس المركزي ركز في تصريحاته على قضية أسعار العقارات بخاصة في اوكلاند التي يصفها بالأعلى في العالم ويقول ان المركزي يراقب التطورات هناك بدقة.
تعليقنا وببساطة لا تغير على إستراتجيتنا المتبعة ناحية استغلال اي ارتفاع للدولار النيوزلندي وأعادت بيعه من جديد.
الاقتصاد البريطاني
مجموعة من البيانات الاقتصادية السلبية صدرت من بريطانيا بالأمس حيث معدل النمو في قطاع الإنتاج الصناعي سجل انكماشا بنسبة 0.8% ، الصناعات التحويلية سجلت انكماشا أيضا بنسبة 0.4% ، وسلبية اخرى بنتيجة الميزان التجاري وارتفاع العجز فيه الى 11.1 مليار وأسوء من التوقعات بوصول العجز إلى 9.5 مليار فقط.
من الاقتصاد البريطاني نتابع اليوم نتيجة تصويت أعضاء البنك المركزي البريطاني على أسعار الفائدة و قيمة برنامج شراء الأصول بتوقع أن يصوت 8 أعضاء لصالح إبقاء الفائدة دون تغيير مقابل عضو واحد تصويت لصالح رفعها بينما يتوقع إجماع الأعضاء التسعة على إبقاء برنامج شراء الأصول بواقع 375 مليار دون تغيير.
ويفترض أن يصدر اليوم بيان سعر الفائدة و السياسية النقدية وهو الحدث الأبرز والذي سيكون عليه التركيز كونه المحرك الأقوى للجنية البريطاني مقابل سلة العملات ،الواقع الاقتصادي يقول بصدور بيان سلبي ،ولكن كما تعودنا فقد يلجا المركزي البريطاني للعب على أحلامهم برفع قريب لأسعار الفائدة .
الاقتصاد الأمريكي
تعود البيانات الاقتصادية للصدور بتداولات اليوم حيث الموعد الأسبوعي مع طلبات إعانة البطالة بتوقعات الانخفاض إلى 279 ألف طلب من 282 ألف طلب النتيجة السابقة ،إضافة إلى مؤشر أسعار الواردات و التوقعات تشير إلى انكماشه بواقع 1.7% على المستوى الشهري

قال محافظ بنك اليابان "هاروهيكو كورودا" إن اقتصاد بلاده من المرجح أن يتجنب الوقوع في فخ الركود، معترفًا في الوقت ذاته أن البنك المركزي قد يفشل في الالتزام بالمستهدف الخاص بالتضخم.

وأضاف "كورودا" في خطاب أمام البرلمان الياباني، اليوم الخميس، أن معدل نمو اقتصاد اليابان من المرجح أن يتحول للنطاق الإيجابي في الربع الثالث من العام الحالي.

وكان الاقتصاد الياباني قد انكمش في الربع الثاني من 2015 بنسبة 1.2%، مع وجود مخاوف من قبل المسؤولين بشأن إمكانية التراجع في الربع الثالث، ما يعني دخول الاقتصاد في مرحلة "ركود" رسمية.

وأشار محافظ البنك المركزي الياباني إلى أن الأساسيات الخاصة بالاقتصاد الياباني ما زالت "صلبة"، كما أن اتجاه التعافي مستمر بالنسبة للبلاد.

وعلى جانب آخر، اعترف "كورودا" أنه من الصعوبة بمكان التنبؤ بحجم النمو الاقتصادي المتوقع في الربع الذي سينتهي في سبتمبر/أيلول الجاري، بسبب تضارب المؤشرات الاقتصادية.

كما أوضح "كورودا" أن معدل التضخم في اليابان قد لا يصل إلى 2% كما هو مستهدف من قبل البنك في خريف العام المقبل.

أظهرت بيانات رسمية أن أسعار الواردات الأمريكية تراجعت بأكبر وتيرة منذ بداية العام الحالي خلال الشهر الماضي، بفعل تواصل هبوط النفط.
وأعلنت وزارة التجارة الأمريكية، اليوم الخميس، أن أسعار السلع المستوردة من قبل الولايات المتحدة والمعدلة موسميًا قد انخفضت بنسبة 1.8% في شهر أغسطس/آب الماضي.
وأشارت الوزارة إلى أن استمرار الهبوط الحاد في أسعار النفط، وقوة الدولار التي جعلت السلع الأجنبية أقل تكلفة بالنسبة للأمريكيين كانا وراء التراجع في أسعار الواردات.
وأظهرت البيانات أن أسعار الواردات باستثناء الوقود قد هبطت بنسبة 0.4% في أغسطس/آب الماضي مقارنة بالشهر السابق له.
وعلى أساس سنوي، انخفضت أسعار الواردات الأمريكية بنسبة 11.4% في الشهر الماضي مقارنة بنفس الفترة من عام 2014، وهي أعلى وتيرة للهبوط منذ عام 2009.
في حين تراجعت أسعار السلع الأمريكية المصدرة للخارج بحوالي 1.4% خلال الشهر الماضي على أساس سنوي.
من ناجية اخرى تراجع عدد طلبات إعانة البطالة في الولايات المتحدة خلال الأسبوع الماضي بمعدل توافق مع توقعات المحللين، في إشارة إلى تواصل قوة سوق العمل في أكبر اقتصاد عالمي.
وأعلنت وزارة العمل الأمريكية، اليوم الخميس، هبوط عدد الطلبات الجديدة لإعانة البطالة بنحو 6 آلاف طلب إلى 275 ألف في الأسبوع المنتهي في 5 سبتمبر/أيلول الجاري.
وشهد عدد طلبات إعانة البطالة الجديدة تراجعًا لأدنى مستوى 300 ألف طلب خلال الأشهر الستة الماضية، ما يشير إلى "سلامة" سوق العمل وقوته في الولايات المتحدة.
ولم يشهد المتوسط الأسبوعي لعدد طلبات إعانة البطالة خلال الشهر الجاري تغييرًا يذكر، ليواصل ثباته عند مستوى 275.7 ألف طلب.
في حين ارتفع عدد الأشخاص الذين لازالوا يحصلون على إعانات بطالة بنحو ألف شخص إلى 2.26 مليون في الأسبوع المنتهي في 29 أغسطس/آب الماضي.
بتداولات اليوم موعدنا نتيجة مؤشر أسعار المنتجين الأساسي و التوقعات تميل إلى ارتفاعه بنسبة 0.1% بينما يتوقع تراجع مؤشر أسعار المنتجين الغير أساسي بنسبة 0.1% ، أما مؤشر ثقة المستهلك الصادر عن جامعة ميتشغان فالمتوقع تراجعه من 91.9 الى 91.4 على المستوى الشهري
تحركات الدولار الأمريكي كانت سلبية بتداولات الأمس وعقب صدور البيانات الاقتصادية بتداولات اليوم تميل لمراقبة مستويات 95.70 لمؤشر الدولار ببالغ لاهتمام فاستمرار التداول تحتها يوحى باستمرار التحركات السلبية بينما بحال نجح الدولار بالتداول فوقها فتعتبر إشارة ايجابيه وتغيرا للاتجاه الهابط للمدى القصير .
الاقتصاد البريطاني
كما المتوقع صدرت نتيجة تصويت أعضاء البنك المركزي البريطاني على أسعار الفائدة و قيمة برنامج شراء الأصول وذلك بتصويت 8 أعضاء لصالح إبقاء الفائدة دون تغيير مقابل عضو واحد صوت لصالح رفعها بينما صوت أعضاء على إبقاء قيمة برنامج شراء الأصول بواقع 375 مليار دون تغيير .
بهذا الوقت نجح الجنيه البريطاني بالارتفاع عقب اللهجة الايجابية التي وردت بتقرير السياسة النقدية حيث اورد التقرير احتمال ارتفاع التضخم بدءا من نهاية العام الحالي لا يزال واردا جدا. بينما بالأشهر القليلة القادمة من المنتظر ان تبقى النسبة حول الصفر ،وان النظرة الايجابية للتوسع الاقتصادي لا زالت موجودة.

استمرت حالة التذبذبات العامة بالسيطرة على تحركات أسواق المال العالمية نتيجة استمرار حالة توارد الإشارات التي تدعم المخاوف من تباطؤ الاقتصاد الصيني ، كما سيطرة حالة من عدم اليقين ناحية قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن السياسة النقدية والمرتقب الإعلان عنه خلال أسبوعنا الحالي .
بتداولات أسبوعنا الراهن تعود البيانات الاقتصادية بالغة الأهمية للصدور حيث لنا مواعيد مع قرارات سعر الفائدة لكل من اليابان، وسويسرا، إضافة إلى اجتماع اللجنة الفيدرالية الذي قد يعان فيه فرار الرفع المنتظر.
الاثنين 14 سبتمبر
لا بيانات هامة منتظرة باليوم الأول من تداولات هذا الأسبوع .
الثلاثاء 15 سبتمبر
من اليابان نترقب بيان السياسة النقدية و المؤتمر الصحفي للبنك المركزي ، بنك اليابان المركزي كان قد أبقى سياسته النقدية دون تغيير خلال اجتماعه في شهر أغسطس، واقر الحفاظ على برنامج التحفيز النقدي الكبير على أمل أنه سيدعم عملية تسريع التضخم لبلوغ الهدف 2٪. ، كورودا مدير البنك المركزي الياباني كان قد أشار إلى أن ضعف الين هو إيجابي للصادرات ولكن في نفس الوقت يضر الأسر والشركات الصغيرة بسبب ارتفاع تكاليف الواردات.
لا قرارات جديدة متوقعه بهذا الاجتماع باستثناء فتح الباب ناحية المزيد من التحفيز النقدي إن دعت الحاجة لذلك ،ميولنا أن تكون هذه الإشارة من باب الاحتياط ولمواجهة إي قرار أو تحرك للأسواق بناء على القرارات الأمريكية المنتظرة خلال الأسبوع .
من الاقتصاد البريطاني نترقب بيانات التضخم حيث مؤشر أسعار المستهلكين بتوقعات الانخفاض الى 0.0 %من 0.1 %النتيجة السابقة ،مؤشر أسعار المنتجين للمدخلات بتوقع الانكماش بحدة وصولا الى -2.2 % من -0.9 % ،
ما بين 0.0% و0.1 يتحرك التضخم منذ ستة شهور إن تم استثناء نتيجة شهر ابريل نيسان حيث انكماش بنسبة -0.1 %،بهذا الوقت يصر بعض أعضاء المركزي البريطاني على الترويج لاقتراب رفع أسعار الفائدة خلال بدايات الربع الأول من العام القادم (تكرار لذات التصريحات قبل بداية الهام الحالي) ولا تغير لدينا حول استبعاد أن يكون الرفع لأسعار الفائدة البريطانية قبل عودة التضخم للارتفاع ، نتيجة كما أو دون المتوقع تحركات سلبية متوقعة للجنيه بهذا اليوم.
من الاقتصاد الأوروبي ،التركيز على نتيجة مؤشر ZEW الألماني للثقة في الاقتصاد ، بداية على الرغام من الأوضاع السلبية التي تسيطر على الاقتصاد العالمي ككل إلا أن الاقتصاد الألماني لازال يتمتع بالقوة ولكن ثقة ومزاج المستثمر الألماني استمرت بالانخفاض لتصل الى إلى 25.0، بعد أن سجلت 29.7 نقطة في يوليو، و 31.5 في يونيو حزيران وبتراجع للمرة الخامسة على التوالي ويعود هذا للمخاوف العامة من تراجع فجائي وحاد قد يتعرض له الاقتصاد الألماني بعدوى من الاقتصاديات الأخرى ،على سلبية وتراجع إلى 18.3يتوقع صدور نتيجة المؤشر .
من الاقتصاد الأمريكي مبيعات التجزئة الأمريكية والتوقعات أن ترتفع مبيعات التجزئة بنسبة 0.4٪،وان ترتفع مبيعات التجزئة الأساسية لزيادة بنسبة 0.1٪.,وفي الصورة العامة ارتفاع فرص العمل، تحسين الأجور والنشاط الاقتصادي توفر مشتقات النفط بأسعار رخيصة كل هذا يودي إلى زيادة الاستهلاك وزيادة إنفاق الأسر ، وهذه الحالة واحدة من الأسباب الرئيسية لدفع البنك الفدرالي الأمريكي لرفع أسعار الفائدة هذا العام و ارتفاع مبيعات التجزئة تدعم اقتراب القرار بالرفع .
الأربعاء 16 سبتمبر
من الاقتصاد البريطاني موعدا مع البيانات الايجابية حيث التغير في طلبات إعانة البطالة وكان انخفض عدد البريطانيين المطالبين بإعانات البطالة بشكل غير متوقع في شهر يوليو بمقدار 4900 طلب في حين بقي معدل البطالة في البلاد مستقرا قرب أدنى مستوياته في ستة أشهر 5.6٪، في القراءة الحالية المتوقع أن تنخفض مطالبات البطالة ب 5100 طلب وان يبقى معدل البطالة على 5.6%المنخفضة .
من الاقتصاد الأمريكي بيانات التضخم حيث مؤشر أسعار المستهلكين بتوقع الانكماش الى -0.1 % من 0.1 %النتيجة السابقة ،بينما يتوقع صدور أسعار المستهلكين الأساسي على 0.1%.
أعضاء البنك الفدرالي الأمريكي يقولون أنهم لا يحتاجون الى إلى رؤية ارتفاع معدل التضخم قبل المشي لمسافات طويلة برفع أسعار الفائدة ،وإنهم على ثقة بان التضخم سيصل الى 2٪. ولهذا يبرر المتفائلين بالأسواق انه لا يوجد سبب لتأخير رفع أسعار الفائدة .
الخميس 17 سبتمبر
من الاقتصاد السويسري ننتظر قرار الفائدة حيث كان قد حافظ البنك الوطني السويسري على معدل الفائدة خلال اجتماعه في شهر في يونيو الماضي بدون تغير ، وذلك تمشيا مع توقعات السوق. وتشير التوقعات إلى استمرار البنك المركزي السويسري في الحفاظ على أسعار الفائدة الرئيسية عند -0.75٪ وبدون تغير ، الأهم من سويسرا هو البيان المرافق لقرار الفائدة حيث سيحوى على تقييم البنك المركزي السويسري للسياسة النقدية ،بيان سلبي نوعا يفترض أن يؤثر بشده على تحركات الفرنك السويسري .
من الاقتصاد الأمريكي الوعد المنتظر مع اجتماع الفدرالي الأمريكي وقرار الفائدة المنتظر
الصورة الحالية والمختصرة التي سنعرضها للأجواء العامة حول اجتماع الفدرالي قابلة للتغير خلال هذا الأسبوع وتعتبر مبدئية .
حسب أخر التوقعات والنسب فان ما بين أ25%الى 32%فقط من التوقعات مع رفع أسعار الفائدة خلال هذا الأسبوع ،ويميلون إلى التركيز على حديث رئيسة الفدرالي الأمريكي جانيت يلين بان يحمل تلميحا شبه مباشر إلى الموعد الذي سيتم فيه الرفع تنفيذا لوعدها السابق بأنها ستعمل على تجنب إحداث صدمات في الأسواق ن بحال تم الرفع .
تعليقنا ميولنا وتحليلنا ستكون محور تقرير صباح يوم الخميس .

هذه أهم البيانات والأحداث التي سنتابعها خلال تداولات هذا الأسبوع والذي قد يكون من أصعب الأسابيع التي قد تواجه المتداولين ومن هنا نقول بتوخي الحذر الشديد .
قاسم العفوري 14-9-2015

البيانات البريطانية
مؤشر اسعار المستهلكين بالقيمة الاساسية سنوي : 0.0 التوقعات 0.0% السابق0.1%
القيمة النواتية نسبة سنوية: 1.0% متوقع 1.0% من 1.2% .


البيانات الاوروبية
مؤشر ZEW للثقة بالاقتصاد في المانيا جاء متراجعا الى 12.1 نقطة من 25 والتوقعات كانت على 18.3 نقطة.
ال داكس تعرض لضغط مؤقت واليورو لم يتاثر في سوق ينتظر المواعيد المميزة لهذه المرحلة ليومي الخميس والجمعة.