لتلبية طلبات عملاء المملكة العربية السعودية في الدول التي تشهد تنامياً في أدائها الاقتصادي طيلة الأشهر الماضية؛ مما تسبب بزيادة نسبة الطلب على النفط، وخاصة في المجالات الصناعية ونطاقات النقل لذا بنسبة ارتفاع قدرها 3% رفعت المملكة الصادرات النفطية إلى دول الشرق الأقصى بما يعادل زيادة قدرتها 50 ألف برميل يومياً لشهر يوليو 2015م، متخطية 1.6 مليون برميل يومياً .
يفضل المستهلكين الآسيويين النفط السعودي؛ لموثوقية التعامل ودقة الالتزام من قبل الشركات السعودية وعلي رأسها شركة أرامكو السعودية التي تصدر ما نسبته 62.3% من صادراتها إلى أسواق الشرق الأقصى، والتي تشمل إندونيسيا، وتايلند، والصين، والفلبين، وفيتنام، وكمبوديا، وكوريا، والهند، واليابان، بحسب مصادر في صناعة النفط الآسيوية، والجدير بالذكر أن معظم الكميات الإضافية جاءت من الصين، وكوريا الجنوبية، والهند، لزيادة شهيتها إلى نفط الشرق الأوسط، كما أنها تشترك مع المملكة في مشاريع بترولية مشتركة في مجال التكرير.
سيرتفع الطلب على النفط الخام من عدد من الدول ذات الاقتصاديات المتنامية في آسيا وأوروبا، مع التنبؤات التي تشير بارتفاع الطلب العالمي على النفط الخام ليصل إلى 94.64 مليون برميل يومياً خلال العام القادم 2016م؛ مما تسبب بانتعاش أسعار النفط الخام في كافة الأسواق النفطية، ففي مستهل التعاملات ليوم أمس الأربعاء 10 يونيو2015م وفي الأسواق الأمريكية والأوروبية،حيث ارتفع خام برنت القياسي ليصل سعر البرميل إلى 66 $، بينما وصل سعر برميل خام ناميكس القياسي إلى 61.50 $. عقب ظهور إحصائيات جديدة تفيد ارتفاع السحب من المخزونات الأمريكية بمقدار 1.1 مليون برميل خلال الشهر مايو2015م ، بحسب توقعات نشرات نفطية متخصصة .