تعمل شركة العامة لاستصلاح الأراضي والتنمية والتعمير، في مجال استصلاح واستزراع الأراضي البور، والصحراوية - لحساب الغير أو بيعها للمستثمرين .
ويقدر رأسمالها الحالي بنحو 65 مليون جينه، حيث يتم توزيعه على 6.5 مليون سهم، بواقع 10 جنيهات للسهم الواحد .
ولقد عانت الشركة من تحقيق خسائر تقدر بنحو 62.7 مليون جنية خلال السنة المالية المنتهية 30/6/2014م مقابل خسائر بقيمة 19.5 مليون جنيه في العام السابق . ولقد اعلنت الشركة اليوم الاثنين عن قيام مجلس إدارتها بدراسة بعض البدائل الاستثمارية والنقدية؛ وذلك لتحسين الهيكل التمويلي للنهوض بالشركة .
وفي بيانها الذي نشرته علي موقع البورصة المصرية أعلنت أن البدائل الاستثمارية تشمل عمل مشروعات استثمارية على أراضي الشركة، وتعظيم الاستفادة من المشروعات التي تدر عائداً سريعاً مثل خلاطة الأسفلت، ومحطة خلط الخرسانة .
كما تتضمن البدائل الاستثمارية العمل على الاستفادة من الطاقات العاطلة بالشركة، وتحقيق معدلات إنتاج أعلى، بالإضافة إلى العمل على الدخول في مجالات وأنشطة متنوعة سيتم العمل بها فضلاً عن السعي للحصول على أراضي تخصيص من الدولة واستغلالها .
وتشمل البدائل بيع بعض الأصول الغير مستغلة، وتكثيف السعي المشترك مع الشركات الشقيقة لدى جهات الإسناد والجهات الإدارية؛ للحصول على فروق الأسعار للعمليات بحسب ما ذكرته الشركة .
كما تضمنت البدائل النقدية عمل الدراسات اللازمة نحو إعادة هيكلة رأس المال، والسعي بغرض الحصول على قروض بنكية بفوائد ميسرة، بالإضافة إلى السعي للحصول على التعويضات الخاصة بفرع ليبيا .
و جاءت هذه البدائل بعد تراجع صافي حقوق المساهمين عن 90% من رأس المال المدفوع وتحقيق الشركة لصافي خسائر لعامين ماليين متتاليين بحسب ما قالته الشركة .
وقد وافق مجلس الإدارة على إسناد الشركة تنفيذ أعمال بمنطقة توشكى، بقيمة إجمالية 2.48 مليون جنيه .