إقتراب الدولار الأمريكي من ذروة 12 عام ولكنّه سينتظر على الأرجح موافقة مجلس الاحتياطي الفد
الآفاق الأساسية للدولار الأميركي: إيجابية
على الرغم من حلّ الأزمة اليونانية، يواصل [عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ] تراجعه ويعزّز بالتالي [عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ] الأميركي الرئيسة جانيت يلين تتابع تأييد رفع معدلات الفائدة ونحن في الفترة التي تسبق اجتماع يوليو
تقدّم الدولار الأميركي للأسبوع الرابع على التوالي- عمل بطولي لم نشهده منذ يناير عندما كانت العملة لا تزال في منتصف أقوى تحرّك لها في أكثر من عقد. المحرّك الكامن وراء قوّة العملة المعيارية لديه دعامة أساسية متينة: الميزة الاقتصادية التنافسية، ميزة توقيت زيادة معدلات الفائدة والدور كملاذ آمن. هذه هي المسائل الواسعة النطاق التي تبقى مهيمنة في السوق. مع ذلك، نفتقر نوعًا ما الى التحفيز. ونظرًا الى افتقار الجدول الاقتصادي الى البيانات في الأسبوع القادم بالتزامن مع الفترة التي تليها؛ ستكون أي تحرّكات قادمة محدودة.
ما من مسألة أساسية استطاعت توليد قوّة للأخضر تضاهي توقعات السياسة النقدية. في حين تواصل معظم المصارف تقليص المعدلات (بنك كندا، بنك الاحتياطي النيوزيلندي، بنك الاحتياطي الأسترالي) أو تقوم بتطبيق مساعي حوافز لامحدودة (البنك المركزي الأوروبي، بنك اليابان، بنك الشعب الصيني)، يتواجد بنك الاحتياطي الفدرالي ضمن مجموعة صغيرة تتّجه أكثر فأكثر نحو التشديد. في الأسبوع السابق، كرّرت رئيسة بنك الاحتياطي الفدرالي جانيت يلين التحذيرات المألوفة التي تشير الى استعداد المجموعة للزيادة في وقت قريب. في شهادتها أمام الكونغرس، كرّرت أنّ الوتيرة الراهنة للأوضاع تستدعي سحب السياسة الفضفاضة في وقت أقرب من المرجّح.
بحسب توقعات المعدّلات لنهاية العام 2015 التي نشرها بنك الاحتياطي الفدرالي في اجتماعه الأخير، من المحتمل أن نرى زيادتين بمقدار 25 نقطة أساسية قبل نهاية العام. من ناحية استراتيجية، سيترك هذا الأمر سبتمبر بمثابة البداية لسياسة التشديد. بناء عليه، تتمسّك الأسواق بشكوكها. لا تزال العقود الآجلة لصناديق الاحتياطي الفدرالي لا تقدّر بدء الزيادة حتى حلول مارس من العام القادم. وفقًا للمنحى، تعتقد الأسواق أنّ هنالك فرصة تصل الى 84% لإعلان أول زيادة في ديسمبر.
هنالك الكثير من الشكوك في هذه السوق التي من شأنها دفع الدولار على التسارع صعودًا أكثر في حال تبدّدت. في حين استقطبنا بعض الزخم في الأسبوع السابق بفضل البيانات والتعليقات، قد نفتقر الى التحفيز هذا الأسبوع. وسط ترقّب اجتماع الاحتياطي الفدرالي في 29 يونيو، نحن في الفترة التي يمتنع فيها عادة الساسة عن الإدلاء بأي تعليقات حول السياسة النقدية. ضئيلة هي البيانات أيضًا- ولا سيّما مقارنة بأرقام الناتج المحلي الإجمالي الأميركي للفصل الثاني المرتقبة في الأسبوع القادم.
لمجال متاح أمام تقدّم الدولار بدون أدنى شكّ. مع ذلك، ثمّة بعض القوى الخارجية التي من شأنها تغيير المسار أو زيادة حدّة الرافعة. كما ستعتبر تحرّكات النظراء الأبرز للأخضر بمثابة محفزات قويّة حتمًا. على الرغم من إيجاد حلّ للأزمة اليونانية، يواصل اليورو تراجعه. في حال تزايدت عمليات البيع، سيستفيد الدولار بكلّ تأكيد من هذا السيناريو. وبالطبع، في حال بدأت اتّجاهات المخاطر بالتعثّر، سيتقدّم الدولار بفضل طلبات الملاذ الآمن.
إقتراب الدولار الأمريكي من ذروة 12 عام ولكنّه سينتظر على الأرجح موافقة مجلس الاحتياطي الفد
المواضيع المتشابهه 
