سيستمر تذبذب الأداء للبورصة المصرية، في ظل ضعف أحجام التداول، ومع تجاهل البورصة لخبر افتتاح قناة السويس، يوم الخميس الماضي بحسب توقعات المحللين الفنين وخبراء أسواق المال .
وقالت مدير إدارة البحوث والتحليل الفني للمجموعة المصرية للأوراق المالية، الدكتورة هدى المنشاوي، ما زال الترند هابطاً على المدى القصير، وعرضياً على المدى المتوسط للمؤشر الرئيسي، بينما ما زالت القناة السعرية بين الـ 9114 والتي حققتها يوم 25 مايو 2015ـ وبين الـ 7569 والتي حققتها يوم 9 يوليو 2015م ، وتعد أهم الدعوم هي منطقة الـ 7882 نقطةـ ثم 7638 - 7629 نقطةـ ثم 7569 – 7521 نقطة.
ولم تحتفل البورصة المصرية بافتتاح قناة السويس الجديدة، وتلونت بالأحمر منذ مستهل تعاملات،أمس الأحد، مطلع جلسات الأسبوع، وخسر رأس المال السوقي 5.43 مليار جنيه (696 مليون دولار) في ختام التعاملات.
و بنسبة انخفاض قدرها 1.27% تراجع المؤشر الرئيسي للبورصة "إيجي إكس 30" بليغلق عند مستوى 8011 نقطة، بعد أن فقد 103 نقاط.
وقد وضحت "المنشاوي" وجود العديد من الأسباب التي دعمت تراجع السوق منها الأجواء العالمية السلبية ، والغير مشجعة لفتح شهية المستثمر، نتيجة لتأثرها بتراجع الأسهم الأوروبية، وأزمة اليونان، والقلق بشأن تباطؤ النمو الاقتصادي في الصين وخاصة بالشركات التي لها روابط بالمنطقة، في حين أن الصين مستهلك رئيسي للسلع الأولية في العالم، وكذلك أثر ضعف أسعار النفط على أسهم الطاقة، وتراجع مؤشرات الأسهم الأمريكية.
وقال رئيس قسم التحليل الفني بشركة أصول لتداول الأوراق المالية، إيهاب سعيد، من المتوقع أن يكسر المؤشر الرئيسي مستوى 8000 نقطة لأدني ليصل إلى 7900 نقطة، على أن يتوقف عندها.
حيث يستهدف المؤشر السبعيني مستوى 440 نقطة، بعد تراجعه عند إغلاقه بجلسة أمس عند 446 نقطة، لافتاً إلى مواصلة تخارج الأجانب من الأسواق الناشئة حاليا.
وقالت كبيرة المُحللين الفنيين لدى "مباشر" للخدمات المالية، منى حسن،سيواصل المؤشر التراجع ليغلق على 8011، في ظل أحجام تداول متوسطة، واختراق مستوى الدعم الثانوي 8080 يعد سلبياً، متسببا في مزيد من الهبوط نحو 7900 نقطة.