توقع المحللين استمرار تذبذب أداء البورصة نتيجة لشُح السيولة.

سيستمر تذبذب أداء البورصة المصرية بحسب توقعات المحللين الفنييين وخبراء أسواق المال ، ، بسبب ضعف السيولة وانخفاض أحجام التداول، واختبار مستوى دعم 7500 نقطة، بعد أن أغلق أمس الأحد 7625 نقطة، على أن ينعكس منها لأعلى.
و في مؤتمر صحفي، الخميس قال المستشار عزت خميس رئيس لجنة شكلتها الحكومة للتحفظ على أموال جماعة الإخوان المسلمين، الماضي، رئيس مجلس إدارة شركة جهينة للصناعات الغذائية إن اللجنة قد قررت التحفظ على أموال وممتلكات "صفوان ثابت المدرجة بالبورصة المصرية. حيث أن قرار اللجنة بالتحفظ على أموال وممتلكات ثابت اقتصر فقط على أمواله السائلة والمنقولة والعقارية باستثناء الشركات.
وقال رئيس الجمعية المصرية للمحللين الفنيين، أحمد شحاته إن السوق هابط في المدى القصير والمتوسط الأجل، في ظل وجود حالة من الضغط البيعي منذ فترة طويلة، تنشط في بعض الأحيان.
وأضاف أن الهبوط هو المسار الطبيعي حاليا، و يعد الصعود هو الحركة التصحيحية، وذلك نتيجة غياب السيولة، الغائبة عن السوق، متوقعا تماسك جلسة اليوم في مستهلها، ولكن من الصعب أن تتلون باللون الأخضر في ختامها.
وفي مستهل جلسات الأسبوع، تراجعت مؤشرات البورصة المصرية،وبنسبة انخفاض قدرها 3.22% ، هبط المؤشر الرئيسي "إيجي أكس 30"، إلى 7625 نقطة وهو أدنى مستوى له خلال منذ 13 يوليو 2015م .
وخسر رأسمالها السوقي نحو 10.6 مليار جنيه (1.36 مليار دولار) من قيمته ليغلق عند 474.2 مليار جنيه مقابل 484.9 مليار جنيه إغلاق الخميس الماضي.
وسيطرت القوة الشرائية علي تعاملات المصريين والعرب للشراء بصافي 811 ألف جنيه و7.8 مليون جنيه على التوالي، بينما اتجه الأجانب للبيع بصافي 8.6 مليون جنيه.
وقالت المدير التنفيذي لدى القاهرة لتداول الأوراق المالية، حنان رمسيس إن السيولة الضعيفة تقود السوق لاختبار مستوى دعم 7500 نقطة لينعكس منها لأعلى، خلال جلسة اليوم الاثنين.
حيث أن قرارات التحفظ تدعم ضعف انطباع سوء السوق لدى المستثمرين والمؤسسات ولذلك توجد ضغوط بيعية من المؤسسات.
وقد أعطي "اكتتاب إعمار" انطباع لا فائدة من الدخول في اكتتابات جديدة، وهو ماتسبب في مدى عرض تلقى أوامر الطرح العام في شركة دبي كي للصناعات الدوائية.