في نهاية تعاملات، اليوم الأحد 23 أغسطس 2015م، تراجعت مؤشرات البورصة المصرية بصورة جماعية ، وتسبب ضغط مبيعات الأفراد والمؤسسات المحلية والعربي في خسارة رأسمالها السوقي نحو 15.46 مليار جنيه (1.98 مليار دولار).
و بنسبة انخفاض قدرها 5.42% ، انخفض المؤشر الرئيسي "إيجي إكس 30"، الذي يقيس أداء أنشط ثلاثين شركة بالسوق، خاسراً (أعلى وتيرة هبوط منذ 25 نوفمبر 2012) أو ما يُعادل 388.54 نقطة ليصل عند مستوى 6784 نقطة، وهو أضعف مستوى منذ نهاية ديسمبر 2013، أي ما يقرب 20 شهراً
وخسر مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70"، بنسبة 6%، عند مستوى 385.42 نقطة، فيما انخفض المؤشر الأوسع نطاقاً "إيجي إكس 100" بنسبة 4.31%، وصولاً إلى 825.63 نقطة.
و بنسبة انخفاض قدرها 5.89% ، تراجع مؤشر "إيجي إكس 50" متساوي الأوزان، ليُغلق عند مستوى 1204.51 نقطة.
ومن بين أسهم 177 شركة متداولة اليوم، ارتفع 3 أسهم، وتراجع 150 سهماً، واستقر 24 سهماً عند مستوياتها السابقة.
وعلى صعيد فئات المستثمرين، سيطرت القوة البيعية علي تعاملات الأفراد ، فيما اتجهت تعاملات المؤسسات للشراء.
وعلى صعيد جنسيات المستثمرين، سيطرت القوة البيعية علي تعاملات المصريون والعرب بصافي بيع 13.2 مليون جنيه و9.1 مليون جنيه على التوالي، بينما اتجهت تعاملات الأجانب للشراء بصافي شراء 22.3 مليون جنيه.
وبعد التداول على نحو 240.8 مليون سهم، بلغت أحجام التداول على الأسهم 440.8 مليون جنيه، فيما بلغت القيمة الإجمالية للسوق 1.9 مليار جنيه، بعد التداول على 472.5 مليون سهم، من خلال 22 ألف صفقة.
وبقيمة تزيد عن 83.25 مليار جنيه من رأس المال السوقي، استحوذ قطاع البنوك على نحو 25.19%، وبقيمة 46.2 مليار جنيه تلاه قطاع العقارات تُمثل نسبة 13.99%، ثم بقيمة 35.5 مليار جنيه تلاهم قطاع الاتصالات بنسبة 10.75%