العملات ترصد عن كثب البيانات الألمانية والأمريكية وسط بحث التصفيات السائدة في السوق عن محف
أبرز العناوين التركيز يقع على البيانات الاقتصادية الألمانية والأمريكية وسط بحث التصفيات السائدة في السوق عن محفز جديد. ارتفاع [عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ] الأسترالي وانخفاض الين الياباني واليورو إثر تبدّد نفور المخاطر.
تقدّم الدولار الأسترالي خلال الدورة المسائية واكتسب ما يناهز 1.7% مقابل أبرز العملات الرئيسية، إثر استقرار شهية المخاطر عقب التصفيات الحادّ التي برزت خلال الساعات الأربع والعشرين الأولى من الأسبوع. هذا وقد انضمّت العملة الأسترالية الى التصفيات السائدة في صفوف الأصول المرتبطة تجاراتها بالإتّجاه إثر هبوط الأسهم الاسيوية من جديد عند افتتاح تداولات هذا الأسبوع.
من المحتمل أن تعكس ردود فعل العملة الحديثة تأثيرات الإنحدار على رهانات السياسة النقدية لبنك الاحتياطي الأسترالي. في الواقع، بدأت التوقعات بالتدهور بما أنّ عمليات البيع في البورصات الصينية بلغت الذروة، وسط تقدير المستثمرين حاليًا إعلان تخفيض واحد على الأقلّ بمقدار 25 نقطة أساسية لمعدل السيولة خلال الأشهر الإثني عشر القادمة.
وجد [عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ] والين الياباني نفسيهما في الطرف الخاسر من المعادلة وسط تحسّن الثقة. حققت العملتان مكاسب هائلة إثر خروج التجار من مواقع التجارات المبنية على فروقات الفوائد والممولة بواسطة العملتين ذات العائدات المتدنية.
بالمضي قدمًا، تتصدّر الأرقام المراجعة للناتج المحلي الإجمالي الألماني ومسح IFO لثقة الأعمال الجدول الاقتصادي. شهدت تدفقات الأنباء الاقتصادية الصادرة عن أكبر اقتصاد في منطقة اليورو تحسّنًا ملحوظًا مقارنة بالترجيحات خلال الشهرين السابقيين، ما يتيح المجال أمام بروز مفاجأة صعودية. من المحتمل أن تساعد هذه النتائج في تخفيف وطأة القلق على صعيد الإتّجاه، ما يزعزع الديناميات التي سادت ليلة أمس.
مع ذلك، قد يكون الهدوء وجيزًا وسط دخول البيانات الأمريكية دائرة الأضواء. البيانات الأبرز تتمثّل بتقرير مؤشر مدراء المشتريات لشهر أغسطس وثقة المستهلك. جاءت النتائج الحقيقية للإصدارات الاقتصادية الأمريكية دون التوقعات في الأسابيع الأخيرة. إنّ تكرار هذا السيناريو هذه المرّة سيؤجّج على الأرجح مخاوف النمو العالمي ويؤدّي الى بروز نفور المخاطر من جديد.