أمس الثلاثاء 1 سبتمبر 2015م،وبعد بيانات ضعيفة التي اججت القلق بخصوص الاقتصاد الصيني، إلي جانب الجهل بموعد قرار رفع معدل الفائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي، تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية والأوروبية.
و بنسبة انخفاض قدرها 2.9% ، انخفض مؤشر "ناسداك" ليتراجع بما يعادل 141 نقطة ويصل إلي مستوي 4636 نقطة، و بنسبة انخفاض قدرها 2.9% مؤشر "ستاندرد أن بورز" ليتراجع بما يعادل 58 نقطة ويصل إلي 1914 نقطة .
و بنسبة انخفاض قدرها 2.8% ، هبط مؤشر "داو جونز" فاقداً 470 نقطة ليتراجع إلى 16058 نقطة .
وفي الأسواق الأوروبية، وبنسبة انخفاض قدرها 2.7% ، تراجع مؤشر "ستوكس يوروب 600" بما يعادل انخفاض 10 نقاط ويصل إلى 353 نقطة، وذلك بعد تسجيل خسائر بنسبة 8.5% في أغسطس الماضي .
و بنسبة انخفاض قدرها 1.2% ،انخفض مؤشر "شنغهاي"عند الإغلاق ، متأثرا بما كشفته بيانات تباطؤ النشاط الصناعي الصيني بأكبر وتيرة في حوالي 3 سنوات ضغطت على الأسواق العالمية؛
و وبما يعادل 189 نقطة إنخفاض ، هبط مؤشر "فوتسي 100" البريطاني ووصل إلى 6059 نقطة، وبالمثل بما يعادل 243 نقطة انخفاض ، انخفض مؤشر "داكس" الألماني ووصل إلى 10016 نقطة، بينما بما يعادل 112 نقطة انخفاض ، تراجع مؤشر "كاك" الفرنسي ووصل إلى 4541 نقطة.
وتوقعت كريستين لاجارد، رئيس صندوق النقد الدولي، أمس الثلاثاء، أن يقود الاقتصاد الآسيوي معدل النمو الاقتصادي العالمي، ولكن بوتيرة أبطأ مما كان متوقعاً .
و نذكر أن إريك روزنجرين، رئيس الفيدرالي بـ"بوسطن"، صرح في وقت سابق بعدم وضوح الظروف لاتخاذ البنك المركزي قرار رفع معدل الفائدة خلال اجتماع سبتمبر.