في نهاية تعاملات، اليوم الأربعاء 2 سبتمبر 2015م ، تسبب ضغط مبيعات المؤسسات المحلية والأجنبية في تراجع مؤشرات البورصة المصرية بصورة جماعية، وخسر رأس المال السوقي نحو 1.2 مليار جنيه (154 مليون دولار) .
و بنسبة انخفاض قدرها 0.74% ، تراجع المؤشر الرئيسي "إيجي إكس 30"، الذي يقيس أداء أنشط ثلاثين شركة بالسوق، ليُغلق خاسراً بما يُعادل 53.39 نقطة، ليصل دون مستوى "7200 نقطة" عند مستوى 7150.47 نقطة .
قال مدير التداول، لدى شركة التوفيق لتداول الأوراق المالية، محمد جاب الله، يسير السوق يسير في اتجاه عرضي بين مستوى 7100 نقطة ومستوى 7250 نقطة.
حيث يسيطر الاداء التجميعي على السوق خلال الفترة الحالية ومازال لنا مستهدف إلى 7500 نقطة وهو يمثل إرتدادة للهبوط الحاد البادئ منذ 11 أغسطس الماضي. و"بعد انتهاء الأداء التجميعي نستهدف 7500 نقطة، لافتاً إلى أن مستوى 7530 نقطة تمثل أقوى مقاومة للمؤشر الرئيسي وهي ما ستُحدد اتجاه السوق في الأجل القصير. وتدور معدلات السيولة حول معدلاتها الطبيعية، مشيراً إلى أن قطاعات المقاولات والاسكان كانت من أبرز القطاعات خلال تعاملات اليوم الأربعاء.
و بنسبة انخفاض قدرها 0.15% ، تراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70"، ليصل عند مستوى 387.89 نقطة، تبعه بنسبة انخفاض قدرها 0.09% ، المؤشر الأوسع نطاقاً "إيجي إكس 100" ليُغلق على هبوط طفيف وصولاً إلى 834.69 نقطة.
و بنسبة انخفاض قدرها 0.29% ، هبط مؤشر "إيجي إكس 50" متساوي الأوزان، ليُغلق خاسراً ويصل عند مستوى 1227.24 نقطة .
ومن بين أسهم 165 شركة متداولة اليوم ارتفع 61 سهماً،، وتراجع 74 سهماً، واستقر 30 سهماً عند مستوياتها السابقة.
وعلى صعيد فئات المستثمرين، سيطرت القوة البيعية علي تعاملات المؤسسات باستثناء العربية، فيما اتجهت تعاملات الأفراد للشراء.
وعلى صعيد جنسيات المستثمرين، سيطرت القوة البيعية علي تعاملات الأجانب للبيع بصافي بيع 34.3 مليون جنيه، بينما اتجهت تعاملات المصريين والعرب للشراء بصافي شراء 19.3 مليون جنيه و15 مليون جنيه على التوالي.
وبلغت القيمة الإجمالية للسوق 1.5 مليار جنيه، بعد التداول على 209 مليون سهم، من خلال 21 ألف صفقة ، فيما بلغت أحجام التداول على الأسهم 443.4 مليون جنيه، بعد التداول على نحو 204.5 مليون سهم.