سيستقر أداء البورصة المصرية خلال جلسة اليوم الخميس 10 سبتمبر 2015م ، في ظل ترقب للأسواق العالميةن وكذا مظاهرات حديقة الفسطاط، بشأن قانون الخدمة المدنية، بحسب توقعات المحللين الفنين وخبراء أسواق المال.
وقال مدير حسابات العملاء لدى مباشر لتداول الأوراق المالية، محمود حسام- إنه برغم الحركة التصحيحية للأسواق العالمية، لم تتجاوب البورصة المصرية معها؛ بسبب بعض المشكلات الداخلية منها تصريحات وزير الاستثمار بشأن الجنيه، والقلق من مظاهرات السبت بشأن قانون الخدمة المدنية ، حيث سيرتبط أداء الجلسة بالأسواق العالمية مع ترقب لمظاهرات الجمعة بحديقة الفسطاط .
للجلسة الأولى خلال الأسبوع الحالي ، ارتفعت مؤشرات البورصة المصرية جماعيا عند إغلاقها ، أمس الأربعاء 9 سبتمبر، بعد 3 جلسات من التراجع، و بنسبة ارتفاع قدرها 1.8% ، صعد مؤشرها الرئيسي "إيجي إكس 30" تمثل 125 نقطة، ليغلق عند 7050 نقطة.
و قد زاد رأسمالها السوقي بنحو 5.2 مليار جنيه (671.4 مليون دولار)، ليغلق عند 440 مليار جنيه، مقابل 434.8 مليار جنيه إغلاق، الثلاثاء الماضي.
توقع وقال رئيس لجنة أسواق المال، بالمجلس الاقتصادي الأفريقي، أيمن فودة،تشير التوقعات إلي استقرار المؤشر الرئيسى عند 7050 نقطة يستهدف 7100 – ثم 7260 نقطة، على أن يكون الدعم عند 7000 – ثم 6950 نقطة، حيث يستهدف مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة باستقراره أعلاها مستوي 388 – ثم 395 نقطة، على أن يكون الدعم عند 374 – ثم 368 نقطة.
ونصح فودة، بالاستفادة من الارتداد لأعلى بجني جزئي للأرباح، على أن نعاود بناء المراكز الشرائية الجديدة قرب مستويات الدعم، كما ينصح بالاحتفاظ بنسبة سيولة كافية بالمحفظة حتى لا نضطر لاستخدام الكريديت أو المارجن، و على المضارب السريع الاستفادة من الارتدادات لأعلى لعمل متاجرات عكسية مع الاحتفاظ والتعامل مع كل سهم على حدا في نقاط الدعم والمقاومة وتفعيل إيقاف الخسائر