توقعات بزيادة الضغوط علي البورصة المصرية .

ستتراجع البورصة المصرية في بداية اليوم الخميس 1 أكتوبر 2015م في النصف الأول من التعاملات، قبل أن تعمد إلى تقليص تلك التراجعات في النصف الثاني رهناً بظهور قوى شرائية مستعدة لتحمل المخاطرة ، بحسب توقعات المحللين الفنيين وخبراء أسواق المال .
توقع وقال رئيس لجنة أسواق المال بالمجلس الاقتصادي الأفريقي، أيمن فودة- من المتوقع أن تفتح البورصة المصرية خلال جلسة ختام الأسبوع، على استكمال الهبوط الطفيف ثم تخفيض جانب من التراجعات واستئناف الصعود.
وأضاف "فودة"، حيث نترقب ظهور مشترٍ مستعد لتحمل المخاطرة مع التصريحات الغير جاذبة لضخ سيولة جديدة من جانب وزيري المالية والاستثمار، ومواصلة السياسة النقدية التي تسببت في ظهور مناخ غير ملائم للاستثمار في البورصة لتوجه المؤسسات التصنيفية العالمية القطاع المصرفي المصري من خطورة مواصلة اتجاه البنوك المصرية في الاعتماد على العمل في خدمة الدين الحكومي فقط بتوجيه معظم السيولة البنكية لإصدار أذون لخزانة الحكومية بعيداً عن التركيز على الاستثمار والتمويل المباشر الذي يخدم الاقتصاد الوطني.
حيث يستمر توقف المؤشر الرئيسي في منطقة دعم هامة عند 7332 نقطة بالرغم من تعرض التجاري الدولي لموجة جني أرباح بعد تخطيه لمنطقة 54 جنيهاً، وفشله في الثبات فوقها ، ليعود للتجربة على منطقة الدعم الأولى التي من المتوقع أن يرتد منها جلسة ختام الأسبوع، والتي ستحدد مصير المؤشر الرئيسي إن كان سيستقر أسفل منطقة الدعم 7325 - 7300 نقطة .
وأشار فودة ، إلى إنتهاء المؤشر السبعيني أيضاً في منطقة دعم هامة عند 388 نقطة، في توقع بالارتداد لأعلى قبل الوصول للدعم القريب 384 نقطة، مرهوناً بزيادة السيولة الداخلة للأسهم الصغيرة والمتوسطة، على أن تظل المقاومة عند 392 ثم 395 نقطة .
قالت كبير المُحللين الفنيين لدى مباشر للخدمات المالية، منى حسن- تباين المؤشر الثلاثيني عند الإلاق عند مستوى 7332 نقطة حيث كانت احجام التداول متوسطة، و ما زال يحتاج للتأكيد على اختراق مستوى 7325، ليُشير لاستمرار الحركة الصاعدة الحالية.
بعد أن بدد معظم مكاسبه الصباحية يوم الأربعاء، وبنسبة ارتفاع قدرها 0.02% ، استقر المؤشر الرئيسي "إيجي إكس 30"، الذي يقيس أداء أنشط ثلاثين شركة بالسوق، ليُغلق رابحاً بما يُعادل 77.53 نقطة عند 7332.88 نقطة.