بتداولات الأسبوع الماضي كان التركيز على الأساسيات التي تحكم بعلاقته مع الدولار الأمريكي بالخصوص وباقي العملات بشكل عام
والرهان كان على حاجة المركزي الأوروبي لإضعاف اليورو بأي طريقة كانت كون ارتفاع اليورو للمدى المتوسط إلى الطويل سيكون العامل الأول بإفشال كل جهود المركزي الأوروبي بالوصول إلى المستهدفات التي يطمح إليها (رفع التضخم والنمو) .سيناريو حديث دراجي وسيناريو هبوط اليورو بالإضافة لفتح الباب أمام المزيد من الهبوط أصبحت ألان الامر المنطقي الوحيد ,وعند هذه النقطة نتوقف للنظر في النصف الثاني للكوب .!!
بطريقة مبسطة يمكن القول بأن التحليل الأساسي ناحية العملات هو علم المقارنات بين الاقتصاديات المختلفة لمعرفة الاتجاهات العامة بينهم .
النصف الثاني لتحركات اليورو تعتمد ألان على الدولار الأمريكي وخلفه الفدرالي الأمريكي حيث بالانتظار قرار الفدرالي بتداولات الأسبوع الحالي ولاستمرار النظرة السلبية على تحركات اليورو للمدى المتوسط نحتاج على الأقل أن نسمع تكرار من قبل الفدرالي ناحية رفع أسعار الفائدة قبل نهاية العام الحالي .
السؤال المتكرر هل أبيع أو اشتري اليورو ؟
الإجابة لم تتغير استغل أي ارتفاع تصحيحي لليورو والتزم باستراتجيات البيع
خلال الأسبوع ستكون المتابعة المعتادة للتطورات ان شاء الله