الدولار الأمريكي واتّجاه السوق تحت رحمة بنك الاحتياطي الفدرالي
أبرز العناوين [عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ] الأمريكي واتّجاه السوق تحت رحمة بنك الاحتياطي الفدرالي إنخفاض الدولار الأسترالي بما أنّ البيانات الضعيفة لمؤشر أسعار المستهلك عزّزت تخمينات تقليص بنك الاحتياطي الأسترالي معدلات الفائدة
يضع الجدول الاقتصادي الهادىء خلال ساعات التداول الأوروبية إعلان السياسة النقدية لبنك الاحتياطي الفدرالي في دائرة الأضواء. من المستبعد للغاية إعلان زيادة في المعدلات. تشير العقود الآجلة لصناديق بنك الاحتياطي الفدرالي الى عدم ترجيح التجار إعلان زيادة قبل مارس من العام 2016. يعني ذلك أنّ التشديد حاليًا سيدفع الأسواق الى الإنهيار. يفسّر تفادي سيناريو مماثل حتمًا سبب امتناع بنك الاحتياطي الفدرالي عن رفع المعدلات في سبتمبر. فلا يرغب المسؤولون بالتأكيد إثارة الذعر في نفوس المستثمرين في هذه المرحلة.
بناء عليه، تابع معظم مسؤولي الاحتياطي الفدرالي التعبير عن رغبتهم بزيادة المعدلات في العام 2015. في حال كان هذا الإحتمال واردًا بالفعل على جدول الأعمال، سيحدّد إذًا البيان الذي سينشره مجلس الاحتياطي الفدرالي عقب الإجتماع أسس خطوات ديسمبر.
ستتعارض التعليقات المتفائلة مع توقعات السوق وتحثّها على تعديل مواقعها، ما يدفع الدولار الأمريكي الى الإرتفاع. كما تلقي هذه التصريحات بثقلها على شهية المخاطر، وتلحق الضرر بعملات السلع. في المقابل، ستترتّب عن الميل الحذر النتائج المعاكسة على الأرجح، على الرغم من أنّ استمرار تحرّكات مماثلة سيكون محدودًا بما أنّ هذا السيناريو يتطابق مع الآفاق المقدّرة.
هوى الدولار الأسترالي خلال الدورة المسائية التي خيّم عليها الهدوء بعد أن جاءت أرقام الفصل الثالث لمؤشر أسعار المستهلك دون تقديرات الخبراء الاقتصاديين. سجّل معدل التضخم السنوي العام 1.5%، أي دون تغيير مقارنة بالفصل الثاني ولكن أدنى من تخمينات وصوله الى 1.7%.
اعتبر التّجار أنّ هذه النتائج ترسّخ فرضيّة لجوء بنك الاحتياطي الأسترالي الى تخفيض معدلات الفائدة، مع تراجع العملة بالتزامن مع هبوط عائدات السندات الأسترالية. تشير معدلات OIS الى تقدير الأسواق الآن بنسبة 91% تخفيض معدل السيولة بمقدار 25 نقطة أساسية في اجتماع سياسة نوفمبر.