إرتداد الجنيه الاسترليني/الدولار الأمريكي الناجم عن الاحتياطي الفدرالي في خطر
التوقعات الأساسية للجنيه الاسترليني:محايدة تسجيل زوج الجنيه الاسترليني/[عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ] الأمريكي إرتدادًا أكبر قبيل صدور تقرير التضخم عن بنك انجلترا الخروج من مواقع بيع اليورو/الجنيه الاسترليني/تعليق أوامر الشراء
مع عكس زوج الجنيه الاسترليني/الدولار الأمريكي التراجع عقب اجتماع سياسة مجلس الاحتياطي الفدرالي، من المحتمل أن يواصل الزوج الإنحسار ضمن نطاق ضيّق في الأسبوع القادم، إذ يحوّل المشاركون في السوق انتباههم الى قرار فائدة بنك انجلترا المقرّر في 3 نوفمبر.
على الرغم من سلّة البيانات التي تصدر عن ساحة المملكة المتحدة، من المحتمل أن تلعب التعليقات الجديدة التي سترشح عن بنك انجلترا الدور الأكبر في قيادة تحرّكات أسعار الجنيه الاسترليني خلال الأجل القريب، إذ يتابع المشاركون في السوق تقييم آفاق السياسة النقدية. على الرغم من التوقعات الواسعة النطاق بإبقاء بنك انجلترا معدل الفائدة المعياري ثابتًا عند قاع 0.50% التاريخي، من المحتمل أن يولّد حدث "الخميس الكبير" في المملكة المتحدة موجة كثيفة من التذبذبات على صعيد زوج الجنيه الاسترليني/الدولار الأمريكي، إذ من المرتقب أن ينشرالمصرف المركزي تقريرالتضخم الفصلي المحدّث. إنّ الإنشقاق الجديد بنسبة 8 مقابل 1 في صفوف لجنة السياسة النفدية المترافق مع المراجعة الهبوطية لتقديرات النمو/التضخم لبنك انجلترا من شأنه إلقاء ثقله على الجنيه الاسترليني ودفع الزوج الى تسجيل تراجع قريب الأجل ولا سيّما وسط ترجيح بنك انجلترا تماسك نمو الأسعار دون 1% حتى ربيع العام 2016. مع ذلك، من الممكن أن يزيد الإنشقاق الأكبر في المصرف المركزي من جاذبية الجنيه الاسترليني ويدفع الجنيه الاسترليني/الدولار الأمريكي الى تسجيل تصحيح أكبر للتراجع العائد الى سبتمبر، إذ يتابع الحاكم مارك كارني إعداد الأسر والشركات في المملكة المتحدة لتكاليف إقتراض أعلى.
في الوقت عينه، سنرصد أيضًا عن كثب سلّة التعليقات الجديدة التي ستصدر هذا الأسبوع عن بنك الاحتياطي الفدرالي، إذ من المقرّر أن نسمع خطابات جانيت يلين الرئيسة، وستانلي فيشير نائب الرئيسة، والحاكم لايل براينارد ورئيس بنك الاحتياطي الفدرالي في ولاية سانت لويس جايمس بولارد. في وقت تشير العقود الآجلة لصناديق الاحتياطي الفدرالي الى تواجد نسبة 50% لرفع المعدلات في اجتماع ديسمبر، ستواصل التعليقات التي تظهر رغبة أكبر بسحب سياسة معدلات الفائدة الصفرية الحدّ من التحركات الصعودية للجنيه الاسترليني/الدولار الأمريكي وسط تقدير المشاركين في السوق لجوء الاحتياطي الفدرالي الى رفع معدل الفائدة المعياري قبل نظيره البريطاني. في المقابل، إنّ الملاحظات المتفائلة من قبل مسؤولي الاحتياطي الفدرالي مع نبرة محايدة أكثر من قبل بنك انجلترا قد تولّد رياح معاكسة على صعيد الجنيه الاسترليني/الدولار الأمريكي، إذ يبدو الزوج وكأنه أنشأ قمّة قريبة الأجل.
على الرغم من حفاظ الجنيه الاسترليني/الدولار الأمريكي على نطاق الإفتتاح الشهري لأكتوبر، المحاولات الفاشلة في الإقفال فوق المتوسط الحسابي لمئة يوم (1.5483) من شأنها توليد أوضاع تكون فيها التحرّكات مقيّدة مع حلول الأسبوع الأول الكامل من نوفمبر، ولكنّ المخاطر لا تزال هبوطية وسط تمسّك مؤشر القوة النسبية على التشكّل السلبي السائد منذ مايو. بناء عليه، لا تزال الأهداف الإنخفاضية في دائرة التركيز الى حين اختراق زوج الجنيه الاسترليني/الدولار الأمريكي الزخم الهبوطي المهيمن منذ وقت سابق من هذا العام.