أبرز العناوين من المحتمل أن يتجاهل الجنيه الاسترليني بيانات مؤشر مدراء المشتريات وسط ترقب التجار قرار فائدة بنك انجلترا [عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ] والفرنك السويسري يتطلّعان الى تعليقات البنك المركزي الأوروبي والبنك الوطني السويسري للحصول على دلائل اتّجاهية ارتفاع [عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ] الأسترالي والنيوزيلندي إثر تبدّد فرص تخفيض بنك الاحتياطي الأسترالي وبنك الاحتياطي النيوزيلندي معدلات الفائدة
تتصدّر بيانات مؤشر مدراء المشتريات الخاص بقطاع البناء البريطاني الجدول الاقتصادي خلال ساعات التداول الأوروبية. من المتوقع أن تسجّل قراءة 58.8 التباطؤ الأوّل في أنشطة قطاع البناء في ثلاثة أشهر. إنّ الإستمرار المحدود للتحرّكات التي اختبرها الجنيه الاسترليني إثر القراءة الأفضل من المتوقع لمؤشر مدراء المشتريات التصنيعي يوم أمس تشير الى إمكانية بروز ردود فعل ضعيفة مماثلة هذه المرّة. فلا يرغب التجار بالإمتثال الى اتّجاه معيّن قبيل إعلان سياسة بنك انجلترا في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
في وقت لاحق من اليوم، تتحوّل الأنظار نحو التعليقات المقرّرة لماريو دراغي، رئيس البنك المركزي الأوروبي. سترصد الأسواق عن كثب أي دلائل تشير الى احتمال توفير المزيد من الحوافز خلال ديسمبر، الى جانب الوسيلة التي قد يتمّ عبرها ذلك. تشمل الخيارات الواردة توسيع حجم عمليات شراء الأصول، تمديد موعد إنتهاء البرنامج لما بعد سبتمبر 2016 أو جعله مفتوحًا من دون حدود، الى جانب تخفيض معدل الودائع الى منطقة سلبية.
كما من المرتقب سماع تعليقات توماس جوردان، حاكم البنك الوطني السويسري. على هذا الصعيد، سيتطلّع التجار الى أي دلائل حول التدابير الإضافية التي قد يعتمدها المصرف المركزي من أجل اتّباع الخطى الحذرة للبنك المركزي الأوروبي في حال لجأت السلطة النقدية في منطقة اليورو الى توسيع دائرة التيسير.
تفوّق الدولار الأسترالي في أدائه خلال الدورة المسائية بعد امتناع بنك الاحتياطي الأسترالي عن تخفيض معدل الفائدة والإشارة الى أنّ "آفاق تحسّن الأوضاع الاقتصادية ترسّخت قليلاً في الأشهر الأخيرة". يدلّ ذلك على إمكانية تبدّد شهية الساسة للتيسير بشكل عام، ما يحدّ من فرص تخفيض جديد في تكاليف الإقتراض خلال الأشهر القادمة.
وفر غلين ستيفنس، حاكم بنك الاحتياطي الأسترالي، تعليقات تعويضية، مفيدًا أنّ بعض الساسة في المصرف رأوا أنّ آفاق التضخم قد تتحمّل بعص السياسة الفضفاضة أكثر. أعطى ذلك المستثمرين فترة من الإستراحة مباشرة بعد إعلان السياسة، بيد أنّ الإرتفاع اللاحق لعائدات السندات الأسترالية رسّخ فرضية اعتبار المستثمرين النتائج وكأنّها ابتعاد عن الموقف الحذر.
هذا وتداول الدولار النيوزيلندي على ارتفاع في تحرّك ترافق أيضًا مع تقدّم في عائدات السندات، ما يشير الى انخفاض تخمينات لجوء بنك الاحتياطي النيوزيلندي الى تخفيض معدلات الفائدة. من الممكن أن يكون هذا التحوّل قد حذا البيانات التي أظهرت ارتفاع أسعار المنازل بنسبة 14% على أساس سنوي في اكتوبر، وهي القراءة الأعلى منذ مارس 2006. علاوة على ذلك، عبّر الحاكم غرايمي ويلير عن مخاوفه حيال تعزيز انتعاش سوق المنازل من خلال تيسير السياسة أكثر. بناء عليه، من المحتمل أن يكون التجار فسّروا النتائج الإيجابية على أنّها ستؤدّي الى تأخير توسيع الحوافز.
الجنيه الاسترليني سيتجاهل بيانات مؤشر مدراء المشتريات وأنظار اليورو والفرنك السويسري متّجه
المواضيع المتشابهه 
