في بداية تعاملات الثلاثاء 17 نوفمبر 2015م ، ارتفعت مؤشرات البورصة المصرية بنحو جماعي لتستقر في المنطقة الخضراء، و بنسبة ارتفاع قدرها 1.28% ، ارتفع المؤشر الرئيسي "إيجي إكس 30" ووصل عند مستوى 6563 نقطة .
و بنسبة ارتفاع قدرها 1.6% ، ارتفع مؤشر "إيجي إكس 50" متساوي الأوزان ووصل عند 1119.9 نقطة، و بنسبة ارتفاع قدرها 0.70% ، ارتفع المؤشر السبعيني ووصل إلى مستوى 353 نقطة، وبالمثل بنسبة ارتفاع قدرها 0.72% ، ارتفع "إيجي إكس 100" ووصل إلى 766 نقطة .
وكان في مقدمة الأسهم المتراجعة سهم شركة السويس للأسمنت بنسبة تراجع قدرها 9.8% ، يليها سهم إيجي ستون ، بنسبة تراجع قدرها 4.8% .
وبنسب ارتفاع تتراوح بين 8% و 5.3% تصدرت أسهم بورتو جروب" و بنك الاتحاد الوطني-مصر و برايم القابضة" ، قائمة الأسهم المرتفعة .
وسيطرت القوة الشرائية علي تعاملات المصريين للشراء بصافي شرائي 697.3 ألف جنيه، فيما اتجهت تعاملات الأجانب والعرب للبيع بصافي بيعي 83 ألف جنيه و769 ألف جنيه على التوالي .
بعد التداول على 35 مليون سهم من خلال 1.4 ألف صفقة بلغت قيم التداول حتى الآن نحو 33 مليون جنيه مُنفذة
وقال رئيس لجنة أسواق المال بالمجلس الاقتصادي الأفريقي، أيمن فودة، تشير التوقعات إلي مواصلة التباين بين القطاعات و الأسهم خلال جلسة منتصف الأسبوع مع اتخاذ الأداء العرضي سلوكا للتعاملات يتخلله ارتدادات لأعلى على أسهم منتقاه ظهرت عليها موجات شرائية قبيل ختام جلسة الاثنين .
وعندما ينجح المؤشر الرئيسى في تخطي حاجز ال 6500 نقطة مرة أخرى يمكن ان تعود حالة التفاؤل بدخول سيولة من الصناديق و المؤسسات المصرية مع هذه الأسعار الجاذبة للشراء.
حيث يمتلك "المؤشر الرئيسى مقاومة عند 6500 – ثم 6580 نقطة ، على أن يكون الدعم عند 6420 ثم 6380 نقطة، كما يمتلك مؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة مقاومة عند 354 ثم 358 نقطة ، على أن يكون الدعم عد 347 نقطة و هي اقل نقطة سجلها المؤشر منذ تدشينه .
نصح رئيس لجنة أسواق المال، بتوخى الحذر فى الشراء على سبيل الاحتفاظ إلا بعد التأكد من انتهاء الهبوط و انعكاس حقيقي للمؤشرات بفلتر سعري و زمني مؤكدين، مع إجراء المتاجرات على الاسهم ذات الحراك التي يسمح التذبذب على سعرها بذلك، مع تكرار النصح بالاحتفاظ بنسبة سيولة بالمحافظ و الابتعاد التام عن الكريدت.