في ختام تعاملات، اليوم الأربعاء 9 ديسمبر 2015م، تراجعت مؤشرات الأسهم اليابانية عند إغلاقها لتواصل أداءها السلبي منذ بداية الأسبوع، متجاهلة بيانات اقتصادية إيجابية .
وقد ارتفعت مؤشر طلبات الماكينات اليابانية خلال شهر أكتوبر على أساس شهري بأكثر من المتوقع، مسجلة نمواً عند مستوى 10.7%، مقارنة بتوقعات 1.5-%، وكانت النسبة المسجلة للشهر الذي يسبقه 7.5% ، بحسب بيان مكتب رئيس الوزراء الياباني الصادر، اليوم الأربعاء 9 ديسمبر 2015م .
سجلت طلبات الماكينات اليابانية، خلال شهر أكتوبر على أساس سنوي سجلت بنسبة 10.3%، مقارنة بتوقعات 1.4%، وكانت النسبة المسجلة للشهر الذي يسبقه 1.7% . بينما سجلت طلبات الماكينات اليابانية خلال نوفمبر على أساس سنوي 17.9-%، مقارنة بـ 22.9-%، خلال الشهر الذي يسبقه.
بينما تراجع عرض النقود الشامل خلال شهر نوفمبر على أساس سنوي مسجلاً 3.3%، مقارنة بـ 3.7% خلال الشهر الذي يسبقه، ويعتبر التوسع النقدي سلبية على سعر الصرف، بينما ويعتبر تسارع المال بأنها إيجابية بالنسبة للين الياباني، في حين أن الانخفاض سلبي، بحسب بيان البنك المركزي الياباني .
وبنسبة ارتفاع قدرها 0.3% ، ارتفع الناتج المحلي الياباني خلال الربع الثالث على أساس سنوي مقارنة بتوقعات عند مستوى صفر، وكانت النسبة المسجلة للربع الثاني عند مستوى 0.2% .
خلال أكتوبر ، ارتفع الميزان التجاري الياباني مسجلاً 200.2 مليار ين، مقارنة بـ 82.3 مليار ين خلال الشهر الذي يسبقه .
واستمر تراجع مؤشرات الأسهم اليابانية متجاهلة تلك البيانات الإيجابية لأكثر من جلسة، ووصلت إلى أضعف مستوى لأكثر من شهر، في ظل انخفاض مؤشرات الأسهم العالمية، وتقليص أسعار النفط لأقل مستوى قرب سبع سنوات .
قال أحمد حسن كرم، المُحلل النفطي والاقتصادي ، تواصل نتائج اجتماع الأوبك الجمعة الماضية الإلقاء السلبية على أسعار النفط التي وصلت إلى مستويات متدنية .
وفي ظل تلك البيانات الإيجابية اليابانية، والمؤشرات العالمية السلبية، وبنسبة انخفاض قدرها 0.98% ، تراجع مؤشر نيكي الياباني ، ووصل إلى مستوى 19301 نقطة، وهو أضعف مستوى للمؤشر منذ 6 نوفمبر الماضي .
و بنسبة انخفاض قدرها 0.8% ، تراجع مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً ، و بنسبة انخفاض قدرها 0.9% ، تراجع مؤشر جيه.بي.إكس-نيكي 400 .