بالنسبة لأؤلئك الذين تعرّفوا على سوق الفوركس قبل سوق الأسهم- يواجه تجار الأسهم اللّغز الدائم المتعلّق "بأي سهم يجب تداوله؟" من الأصعدة الأكثر أهمّية في تداول استراتيجية ما هي معرفة أي زوج (أزواج) يجب التركيز عليه ومتى ينبغي تداوله...
ومع تواجد أكثر من 15000 خيار، يتمثّل التحدّي الكبير بتقليص ذلك العدد الى سهم أو اثنين يتماشيان مع أهداف التّجار. بإمكان التّجار "فرز" أو البحث في صفوف الشركات وأسعار الأسهم والعائدات وأرقام النمو وغيرها من الإحصائيات بهدف إيجاد السهم الذي يمتلك قدرًا عاليًا من فرص النجاح. للتسجيل مجاناً في الندوات اليومية في غرفة التداول
تجّار العملات لا يواجهون مشكلة مماثلة بما أنّ هنالك مجموعة من الخيارات المتوافرة في سوق الفوركس. وعلى رأسها، يمكن للتّجار اختيار أكثر الأزواج شيوعًا وتداولاً عبر اتّباع بكلّ بساطة العملات السبع الرئيسية والقيام بتحليل الضعيف/القويّ وفق الطريقة التي تناولناها في المقال الذي يحمل عنوان "كيفية فصل القويّ عن الضعيف". إنّ القيام بذلك يسمح للتّجار استعمال الأزواج التقاطعية كال[عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ] أسترالي من خلال تعقّب المكوّنات الرئيسية للزوج (اليورو/دولار والأسترالي/دولار). فرز مبنيّ على الأساسيات
الأمر المثير للإهتمام على وجه الخصوص بالنسبة الى التّجار هو ما الذي قد يحصل في المستقبل، خلافًا لما حدث في الماضي. وفي حين بإمكان التحليل الفنّي توفير كمّيات لامتناهية من المعلومات التي يأخذونها بعين الإعتبار، إلاّ أنّه لا يعطي أي دلائل على المستقبل وعلى ما قد يحدث. غالبًا ما تظهر تحرّكات الأسعار المستقبلية الكبرى على مقربة من موعد صدور البيانات أو الإعلانات الجديدة.
تتمتّع هذه الإعلانات الجديدة بالقدرة على توليد تذبذبات ملحوظة، كما تتمتّع بالقدرة على تغيير آفاق الأجل القريب للتّجار الذين يضاربون بواسطة هذه الأزواج. على هذا النحو، ننصح التّجار بالحصول على فكرة عامّة عمّا يشمله الجدول الاقتصادي ولا سيّما تلك التقارير التي لها صلة بالعملات التي يتداولونها.
من الممكن أن تولّد الإصدارات القادمة "ذات درجة الأهمّية المرتفعة" تحرّكات ملحوظة. التّجار الذين يبحثون عن تداول الإختراقات أو الأسواق السريعة سيستفيدون للغاية من رصد هذا النوع من التحرّكات الذي يبرز عند ترقّب أحداث ذات درجة عالية من الأهمّية. وغالبًا ما يتجنّب التّجار الذين يبحثون عن تداول النطاقات الضيّقة أو الأسواق الهادئة أحداث مماثلة.
بالنسبة الى التّجار الذين يتطلّعون الى اتّباع هذه البيانات، الجدول الاقتصادي للدايلي أف أكس هو المكان الأفضل لذلك. انطلاقًا من هذه المفكّرة، يستطيع التّجار فرز الإعلانات بالإستناد الى أهدافهم الخاصّة. بإمكان التّجار فرز الإعلانات ذات الأهمّية المرتفعة التي من شأنها توليد موجة ملحوظة من التذبذبات أو بإستطاعتهم فرز الإعلانات الخاصّة بإقتصاد معيّن. يظهر الرسم أدناه الجدول الاقتصادي بالتفصيل مع بعض التفسيرات.
من الممكن أن تولّد الإصدارات القادمة "ذات درجة الأهمّية المرتفعة" تحرّكات ملحوظة. التّجار الذين يبحثون عن تداول الإختراقات أو الأسواق السريعة سيستفيدون للغاية من رصد هذا النوع من التحرّكات الذي يبرز عند ترقّب أحداث ذات درجة عالية من الأهمّية.
على سبيل المثال، في حال أراد التاجر تطبيق استراتيجية الإختراق على زوج اليورو/دولار، بإمكانه اختيار كلمة" عالي الأهمّية" وفرز الإعلانات الخاصّة باليورو و[عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ] من أجل الوصول الى لائحة من الأحداث التي بإستطاعتها توفير تحرّكات الأسعار التي يتطلّع التاجر للإستفادة منها. سيظهر الرسم أدناه الجدول بعد فرزه لكي يشمل إصدارات [عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ] والدولار التي تعتبر ذات أهمّية مرتفعة.
سيرغب تجّار الإختراق هؤلاء بوضع أوامر الدخول قبيل الإعلان، مع ترقّب حدوث اختراق للدعم أو للمقاومة خلال صدور البيانات أو بعدها.
من جهة أخرى، سيرغبغالبًا تجّار النطاق بتفادي هذه الفترات، بما أنّ التذبذبات الإضافية التي تبرز خلال الإعلانات ذات الأهمّية المرتفعة تستطيع توليد اختراقات سريعة للدعم و/أو المقاومة. فرز مبنيّ على الفنّيات
التّجار الذين يبحثون عن فرز أزواج العملات استنادًا الى تحرّكات الأسعار السابقة بإمكانهم القيام بذلك من خلال النهج الذي ناقشناه في المقال الذي يحمل عنوان "كيفية فصل القويّ عن الضعيف".
في المقال، أظهرنا للتّجار كيفية القيام بالجدول أدناه الذي يتضمّن نسبة أرباح أو خسائر أزواج العملات الرئيسية التي تحتوي دائمًا على الدولار الأميركي:
بعد أن حلّل التّجار أي من العملات هي الأقوى وأيّ منها الأضعف، بإمكانهم البدء ببناء مقاربتهم استنادًا الى أهدافهم.
بالنسبة الى التّجار الذين يتداولون ضمن الأسواق التي تتّبع اتّجاهًا محددًا، من الضروري التركيز على إيجاد العملة الأقوى والعملة الأضعف- وتزويجهما من أجل إيجاد الزوج الأكثر استقطابًا لأهدافهم.
في الجدول أعلاه، كان الدولار النيوزيلندي العملة الأقوى والدولار الأميركي العملة الأضعف.
لذلك، بإمكان التاجر الذي يبحث عن تداول اتّجاه قويّ التركيز على شراء النيوزيلندي/دولار، بما أنّ النيوزيلندي هو الأقوى والأميركي الأضعف خلال الفترة التي أجريت خلالها الدراسة. وبالطبع، يرغب التاجر بالتركيز على شراء الأقوى وسط بيع الأضعف، وسيسمح له شراء النيوزيلندي/دولار القيام بذلك.
في حال، لأي سبب ما، أراد التاجر تفادي زوج النيوزيلندي/دولار، بإمكانه شراء الأسترالي/ين. فقد كان الأسترالي صاحب ثاني أفضل أداء في التحليل الوارد أعلاه، بينما كان الين ثاني أضعف عملة، وسيوفر تزويجهما المنافع عينها التي توفرها تجارة النيوزيلندي/دولار.
في المقال التالي، سنسعى الى دمج هذين النوعين من التحليل من أجل بناء مقاربة نستعمل فيها التحليل الفنّي والأساسي استنادًا الى أوضاع السوق.
كيفية فرز أزواج العملات
المواضيع المتشابهه 
