تكهنات المحللين تحرك المشؤشرات المصرية عرضيا .

ستتحرك مؤشرات البورصة المصرية تحركاً عرضيا، وسط ترقب عالمي لقرار البنك الفيدرالي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة، بحسب توقعات المحللين الفنيين وخبراء أسواق المال .
قال مدير محافظ بشركة المقطم لتداول الأوراق المالية، وليد هلال- تعد جلسة الثلاثاء، إيجابية في مجملها، حتى وأن شهدت هبوط سهم البنك التجاري الدولي- مصر، إلا أنها تميزت بارتفاع معظم الأسهم القيادية وارتقائها مرة أخرى فوق الدعوم المكسورة، ويعد ذلك شعاع أمل في تعافي السوق مرة أخرى بعد أن انخفاضه خلال عدة جلسات وخصوصاً بعد عودة السيولة التي اقتربت من النصف مليار إلى حد ما بعد أن كان يهبط بقيم تداول لا تتعدى الـ 300 مليون جنيه .
حيث ارتبط ارتداد جلسة أمس للصعود ارتداد اليوم بتعافي الأسواق الخارجية وخصوصاً الداو جونز (البورصة الأمريكية)، رغم ترقب قرار الفيدرالي الأمريكي، برفع الفائدة وهو الخبر الذي أدى ربما إلى السيطرة علي صعود السوق المصري خوفاً من تأثير الخبر علينا، وهو الأمر الذي يعد واهياً وخصوصاً أن رفع الفائدة - لو حدث - سيكون بنسبة ضئيلة جدا.
وتابع: حيث يعد صعود أسعار النفط صعودا نسبياً وتعويض جزء من خسارته القوية الأيام الماضية، مما أثر إيجابيا على أسواق الخليج، ومن ثم حفز عودة الثقة للمتعاملين بالسوق المصري المرتبط بالعالم من حوله، وظهر المشتري من جديد الذي اقتنص أسعاراً تاريخية للعديد من الأسهم مراهناً على مرور الخبر الأمريكي على خير ومنتظراً لأخبار إيجابية محلية أهمها انعقاد البرلمان أواخر شهر ديسمبر 2015م .
ونصح هلال المتعاملين بتكوين مراكز شرائية هذه الأيام حول منطقة الدعم المذكورة 6300 نقطة مع تفعيل وقف الخسارة بكسرها .
وقال رئيس لجنة أسواق المال بالمجلس الاقتصادي الأفريقي أيمن فودة-، يسيطر الترقب والحذر على كافة فئات المتعاملين بالسوق المصري والعالمي في انتظار لقرار الفيدرالي الأمريكي بشأن رفع الفائدة و الذي تزيد توقعات حدوثه، في ظل ظهور ارتفاع طفيف على أسعار النفط الذي دفع بمعظم بورصات الخليج لتقليص جانب من تراجعاتها.
وقال "فوده"من المتوقع أن تشهد جلسة الأربعاء حركة عرضية على المؤشرات الرئيسية، حيث يقابل المؤشر الرئيسي مقاومة عند 6450 – ثم 6520 نقطة، على أن يكون الدعم عند 6400 – ثم 6350 نقطة.
حيث يقابل مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة، أداءً عرضياً تجميعياً ويمتلك مقاومة عند 360 – ثم 364 نقطة، على أن يكون الدعم عند 352 – ثم 348 نقطة.
وقال "فوده" يجب متابعة الأخبار المؤثرة على الأسواق عالمياً، وكذلك الأسواق العربية التي تمر بحالة من الارتباط مع السوق المصري الذي يتمتع بأخبار محلية جيدة تترقب نهاية السلبيات الخارجية للعودة لضخ سيولة قادرة على إعطاء العزم الكافي لدفع المؤشرات والأسهم للصعود ، في ظل القيام بالمتاجرات السريعة على الأسهم الصغيرة ذات الحراك العالي، والتي يسمح التذبذب على أسعارها بذلك، مع الاحتفاظ بسيولة مالية تحسباً لأي تراجعات لمعاودة اختبار نقاط الدعم على الأسهم والمؤشرات .
في نهاية تعاملات، الثلاثاء،ارتفعت مؤشرات بورصة مصر لتبدل اتجاهها الهبوطي في بداية التعاملات، و بنسبة ارتفاع قدرها 0.20% ، ارتفع المؤشر الرئيسي "إيجي إكس 30"، متخلياً عن خسائره الصباحية ليُغلق رابحاً نحو 13 نقطة ليصل أعلي حاجز "6400 نقطة" عند مستوى 6421 نقطة .
قالت كبير المُحللين الفنيين لدى مباشر للخدمات المالية، منى حسن- رتفع المؤشر ا بشكل طفيف عند 6408 نقاط، وتشير التوقعات إلي تحركه أفقياً حالياً بين مستوى الدعم 6300 نقطة ومستوى المقاومة 6650 نقطة، وينصح بوقف الخسارة بالتجارة على المدى القصير.