إنتعاش الدولار الأمريكي بعد هبوط مؤلم إثر تزعزع شكوك السوق المحيطة بسياسة بنك الاحتياطي ال
الآفاق الأساسية للدولار الأمريكي: محايدة
إرتداد عائدات سندات الخزانة و[عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ] الأمريكي يعكس معارضة السوق لتوقعات مجلس الاحتياطي الفدرالي الطموحة للمعدلات ستكون تخمينات توقيت خطوة بنك الاحتياطي الفدرالي إحدى المسائل الرئيسية التي تملك محفز محتمل مع ترقب الشهادة النصف سنوية لجانيت يلين
تبلور عدد من مسائل السوق الرئيسية في الأسبوع السابق؛ ولكن بالنسبة الى سوق الفوركس، إستحوذت التذبذبات الملحوظة التي اختبرها الدولار الأمريكي على انتباه معظم التجار. هل سيعيد الدولار الأمريكي في النهاية إحياء اتّجاه كامل ويجذب سوق الفوركس بشكل عام مرّة جديدة في الأسبوع القادم؟ على صعيد أداء العملة في الأسبوع المنصرم، تماسك نطاق الأشهر العشرة السابقة بثبات مع تقييد المتوسط الحسابي لمئتي يوم مؤشر الدولار داو جونز أف أكس سي أم. مع ذلك، لا تفسّر القيود الفنّية بشكل كامل التذبذبات الإستثنائية التي تمّ اختبارها. إنّ أكثر إنخفاض حادّ ليومين في أكثر من عامين ونصف، الذي أعقبه ارتداد قويّ يوم الجمعة يشير الى سوق أكثر قدرة على التحوّل الى اتّجاه حقيقي.
في العام السابق، تباطأ الطموح الإيجابي للدولار الأمريكي بشكل ملموس. في حين لم يدفع ذلك العملة الى خسارة قوّتها بشكل تامّ، بيد أنّها خسرت حتمًا زخمًا ملحوظًا خلال العام 2014. هذه القيود هي وليدة شكوك السوق بتوقعات السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفدرالي. على الرغم من زيادة المصرف المركزي للمعدلات في ديسمبر، حافظت السوق على تشكيكها الحازم بتقديرات المجموعة لوتيرة التشديد هذا العام. وفقًا لترجيحات المصرف المركزي للزيادات، من المفترض أن تشهد سنة 2016 زيادات تصل الى 100 نقطة أساسية على أساس تدريجي. يعني ذلك أربع زيادات بمقدار 25 نقطة لكلّ واحدة. في تناقض واضح، يشكّك السوق من خلال المقايضات والعقود الآجلة لصناديق بنك الاحتياطي الفدرالي بإعلان زيادة واحدة حتّى. كان هذا الإختلاف ظاهر في العام 2015، مع تفسير كلّ تأخير من قبل بنك الاحتياطي الفدرالي التقدّم الملغوم للدولار الأمريكي. بات اليوم الإختلاف بين السوق والمصرف المركزي الأكبر في سبعة أعوام.
مع إقفال هذا الإختلاف الأساسي الغير عادي (المطابق للسوق الحذر أو بنك الاحتياطي الفدرالي المتفائل)، ستكون التأثيرات على الدولار الأمريكي كبيرة. برز تأثير هذه المسألة على السوق من خلال التذبذبات التي شهدناها في الأسبوع السابق. جاء الإنخفاض الذي دام ليومين الخميس نتيجة أرقام الوظائف والتضخم المضطربة وتفاصيل تقرير ISM الخدماتي. الإرتداد اللّاحق جاء على خلفية تقرير العمل لشهر يناير. في حين هوت القراءة الرئيسية للوظائف غير الزراعية دون التوقعات، كان متوسطها زيادة إيجابية ملحوظة في الوظائف من دون إستثناء. علاوة على ذلك، هوى معدل البطالة الى قاع أعوام عدّة عند 4.9% وتزايد مكوّن نمو الأجور. إنّ أي دعم إضافي لهذه القوّة من شأنه التأثير بشكل كبير على اتّجاه الدولار الأمريكي القادم.
في الأسبوع القادم، ثمّة بعض الأحداث ذات الأهمّية المتوسطة وحدث واحد إستثنائي. سيتمّ رصد عن كثب تضخم الواردات ومبيعات التجزئة وثقة المستهلك وعدد من خطابات مسؤولي بنك الاحتياطي الفدرالي. مع ذلك، إنّه التقرير النصف سنوي لرئيسة بنك الاحتياطي الفدرالي جانيت يلين حول السياسة النقدية في الكونغرس الذي سيوفر لنا قراءة حاسمة حول وجهة نظر المجموعة أزاء توقيت السياسة النقدية.
بما أنّ كلّ شيء في سوق الفوركس هو مقدّر على أساس نسبي، من الضروري إبقاء هذا السياق في عين الإعتبار. حتّى وإن كان بنك الاحتياطي الفدرالي يبدو وكأنّه سيؤخر توقعاته الإيجابية (على الأرجح)، من الممكن أن نجد الدولار الأمريكي مع ذلك يتفوّق في أدائه على نظرائه الرئيسيين. على سبيل المثال، في حال أشارت التوقعات الى إمكانية قدرة المصرف المركزي الأمريكي على إضفاء زيادة واحدة فقط هذا العام؛ سيتعارض ذلك بشكل كبير مع المساعي الجديدة للبنك المركزي الأوروبي وبنك اليابان وبنك الشعب الصيني الرامية الى تعزيز سياساتهم الفضفاضة. وهؤلاء النظراء الحذرين يتّخذون خطوات إضافية لحلّ مسائل النمو والتضخم وتلك المالية. على هذا النحو، سيكون رصد أرقام الإحتياطيات الأجنبية الصينية والناتج المحلي الإجمالي الياباني وتعليقات البنك المركزي الأوروبيعن كثب من أجل تقييم مسارات الدولار الأمريكي بنفس أهمّية البيانات الأمريكية.
إنتعاش الدولار الأمريكي بعد هبوط مؤلم إثر تزعزع شكوك السوق المحيطة بسياسة بنك الاحتياطي ال
المواضيع المتشابهه 
