أسواق الصرف تتطلّع الى البيانات الأمريكية وأرباح الفصل الأوّل من أجل الحصول على دلائل اتّج
أبرز العناوين إحتمال تجاهل الجنيه الاسترليني أرقام إعانات البطالة البريطانية وتعليقات بنك انجلترا إمكانية تحقيق [عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ] الأمريكي مكاسب هائلة في حال جاءت بيانات مبيعات المنازل الكائنة إيجابية لا يزال تأثير اتّجاهات الثقة هامًا على إصدارات أرباح الفصل الأوّل
يخيّم الهدوء النسبي على الجدول الاقتصادي خلال ساعات التداول الأوروبية. من المستبعد أن تولّد أرقام إعانات البطالة البريطانية وتعليقات إيان ماكافيرتي، عضو لجنة السياسة النقدية لبنك انجلترا، تذبذبات ملحوظة في صفوف الجنيه الاسترليني نظرًا الى تأثيراتها المحدودة على آفاق السياسة خلال الأجل القريب. على نحو مماثل، من الممكن أن تمرّ التعليقات المرتقبة لرئيس البنك المركزي الأوروبي دراغي مرور الكرام، مع عدم إمتثال التّجار الى أي اتّجاه محدّد قبل صدور قرار الفائدة في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
في وقت لاحق من اليوم، ستدخل أرقام مبيعات المنازل الأمريكية الكائنة في دائرة الأضواء. بقيت رهانات سياسة بنك الاحتياطي الفدرالي الظاهرة من خلال العقود الآجلة ومعدلات OIS مستقرّة بشكل واضح حتّى في ظلّ تدهور تدفقات الأنباء الاقتصادية مقارنة بالتقديرات خلال الأسبوع السابق. في حال كان ذلك يشير الى بلوغ الأسواق نوعًا من القاع على صعيد آفاق التشديد، من المحتمل أن تولّد النتائج الإيجابية تحوّل متفائل كبير في الآفاق وتعزّز الدولار الأمريكي، في حين لن يتمّ إيلاء أهمّية كبرى للقراءة الضعيفة.
لا تزال اتّجاهات المخاطر عنصرًا مهمًا مع استمرار صدور نتائج أرباح الشركات للفصل الأوّل. من المرتقب صدور نتائج 25 شركة من شركات أس أند بي 500 بما فيها كوكا كولا ويام براندز، الى جانب أسماء مالية مهمّة من قبيل يو أس بانكورب وأميريكان إكسبريس. حتّى الآن، فاقت المبيعات والأرباح بشكل عام التقديرات بحوالى 0.09 و4.63% تباعًا في المتوسط، مع إعلان 58 شركة في أس أند بي 500 عن نتائجها.
هوى الدولار الأسترالي والدولار النيوزيلندي، بينما تقدّم الين الياباني الذي يعدّ من العملات الأكثر أمانًا خلال الدورة المسائية. بدت التحرّكات تصحيحية بعد أن ولّد التزايد الكبير في شهية المخاطر يوم أمس الدينامية المعاكسة.