البنوك المركزية في جميع أنحاء العالم تتعامل مع مستوى غير مسبوق من التحفيز النقدي وأسعار الفائدة السلبية، ظاهريا بهدف لتعزيز النمو والتضخم، ودفع الاقتصاد العالمي للخروج من حالة الشعور بالضيق الحالية . ولكن خلال هذا ،فأن ثمة خلل و الخلط بين المستثمرين وهذه البنوك حول ما نحاول فعلا لتحقيقه.
والغالبية العظمى من المستثمرين يعتقدون الآن سياسة البنك المركزي يفقد قوته، يقول مركز بحوث كريديت سويس.
وفقا لمذكرة من كريدي سويس إرسالها إلى العملاء هذا الأسبوع، ذكر ان البنوك المركزية فشلت في التواصل بشكل فعال يتحقيق وايصال أهدافها الى المستثمريين ، ونتيجة لذلك، المستثمرون الان في حيرة وغر واثقين مما يحصل . وهم وبنسبة كبيرة منهم يعتقدون أيضا سياسة البنك المركزي (يفقد التاثير على جر الاقتصاد للمناطق المطلوبة )
يقول التقرير . وقد أدت بعض الإجراءات والتصريحات التي صدرت مؤخرا من قبل البنوك المركزية إلى التباس حول الأدوات والأهداف من صناع القرار"
"إن أنواع الأسئلة التي نسمعها في الآونة الأخيرة تعكس ارتباك المستثمرين بشأن السياسة النقدية. هل صناع القرار فقدوا الكثير من الأدوات؟ هل هم استهدافهم الحقيقي رفع خطير في أسعار الأسهم؟ كان سياسات الماضي فعالة في الوقت الحاضر؟
المؤمنون في معتقدات البنك المركزي الحالية رفض هذه المخاوف، والعقيدة لديهم هي استهداف التضخم، ويعتقدون ان الأدوات الحالية هي اللازمة لتحقيق ذلك، حتى في التيسير الكمي الصفر، و المزيد من عمليات شراء الأصول، والتوجيه أكثر إلى الأمام، وأسعار أكثر سلبية، والتعاون المالي "،
علق المجلل جيمس سويني في التقرير ، " استهداف التضخم + تقلبات كبيرة غير مبررة = الارتباك ".
كما يشير كريدي سويس خارج، واحدة من أكبر التباسات في الأسواق المالية في الوقت الراهن هو نتيجة لحساسية كبيرة يظهرها محافظي البنوك المركزية عندما يتعلق الأمر التقلبات. وهنا الواجب عليهم مرة أخرى (اظهار التركيز)
حساسية تقلب واضعي السياسات المربكة للمستثمرين تدفعهم إلى الاعتقاد بأن أهداف التضخم إما أن تكون قد تخضع وهذا غير ظاهر أو أصبحت مستعصية.
... ونحن نعتقد انه نظرا لما حدث قبل عام 2008 أنهم يعيشون في خوف دائم شئ مشابة او تكرار للازمة
لا يقتصر الأمر على المستثمرين الخلط، انهم الان يفقدون الايمان ايضا في ما يحب من البنك المركزي الأوروبي وبنك الاحتياطي الفيدرالي، وبنك اليابان يمكن أن يحقق في الواقع، وان السياسة النقدية أن يصبح أقل فعالية.
ووفقا للمذكرة، التي شملتها الدراسة كريدي سويس عملاء - بما في ذلك مديري الأموال، ورؤساء صناديق التحوط والبنوك وشركات التأمين - على مشاعرهم حول السياسة النقدية، وكانت النتائج لم تكن إيجابية تماما (بلدنا التركيز):
في مؤتمر الكلي لدينا مؤخرا سألنا الجمهور حول تصوراتهم لفعالية السياسة النقدية في الاقتصادات الكبرى. كما رأينا في الشكل 1، وقال 85.8٪ أن السياسة النقدية هو "فقدان القدرة " أو "تدفع على حبل مشدود"، ارتفاعا من 63.9٪ في العام الماضي. مثير للدهشة، يعتقد 3.2٪ فقط السياسة النقدية هي "أداة قوية لإدارة الكلى".
واضطر محافظو البنوك المركزية على نحو متزايد في الدفاع عن سياساتها في الأشهر الأخيرة، مع رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراجي بارزة بشكل خاص في دفاعات له. في الاجتماع الأخير للبنك المركزي الأوروبي دراجي قال للصحفيين ان: "عموما، واتخاذ تدابير لدينا في مكان منذ يونيو 2014 قد تحسنت بشكل واضح شروط الاقتراض للشركات والأسر." وقال ايضا في مقابلة مع صحيفة بيلد الألمانية ، أن البنك المركزي الأوروبي "سياسة تعمل، ولكن علينا أن نكون صبورين، ثقة المستثمرين لم يتم استعادتها كاملة ."
كريدي سويس: المستثمرون يعتقدون ان البنوك المركزية فقدت قوتها
المواضيع المتشابهه 
