• 1:25 صباحاً




تقرير كتاب بيج الأمريكي

إضافة رد
أدوات الموضوع
الصورة الرمزية Marvey
عضو متميز
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 13,183
خبرة السوق : أكثر من 5 سنوات
الدولة: أم الدنيا وهتبقي قد الدنيا
معدل تقييم المستوى: 29
Marvey is on a distinguished road
03 - 12 - 2009, 12:37 AM
  #1
Marvey غير متواجد حالياً  
افتراضي تقرير كتاب بيج الأمريكي
تقرير كتاب بيج الأمريكي

شهد الاقتصاد الأمريكي اليوم اصدار تقرير كتاب بيج الأمريكي والذي يتضمن النظرة الكاملة للأوضاع الإقتصادية الحالية في أكبر اقتصاد عالمي، حيث يمكننا القول بأننا شهدنا تحسن طفيف ومتواضع حتى الآن، حيث تحسن انفاق المستهلكين في البلاد على البضائع المعمرة والمركبات، جنباً إلى جنب مع توسع بسيط في الأنشطة الخاصة بقطاع الصناعات التحويلية، في حين أن الظروف في قطاع المنازل والعقارات، مبيعات المنازل، مبيعات المنازل القائمة، كلها تظهر تحسناً ، الأمر الذي يدل على تعافي قطاع المنازل إلى حد ما.
ومن ناحية أخرى فإن النطام المالي العام يتحسن أيضاً إلى حد ما، الأمر الذي أدى إلى قيام المؤسسات المالية بتسجيل مستويات متوازنة من حيث الطلب على القروض، على أية حال فإن قطاع العمالة الأمريكي والذي يعد أحد أهم القطاعات في الاقتصاد الأمريكي ما زال ضعيفاً ويشهد تدهوراً على الرغم من ظهور علامات استقرار ، ولكن الشركات والمصانع لا تزال تعمل على الاستغناء عن الوظائف من أجل تخفيض التكاليف الكلية في ظل استمرار الأوضاع الاقتصادية الضعيفة والتي نشهدها في الوقت الحالي.

التوقيع

جميع مشاركاتي لا تمس الواقع بصلة ... واي تشابه بينها وبين الواقع فهي أغرب من الخيال
رد مع اقتباس

الصورة الرمزية Marvey
عضو متميز
الصورة الرمزية Marvey
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
الدولة: أم الدنيا وهتبقي قد الدنيا
المشاركات: 13,183
خبرة السوق: أكثر من 5 سنوات
معدل تقييم المستوى: 29
Marvey is on a distinguished road
افتراضي رد: تقرير كتاب بيج الأمريكي
2#
03 - 12 - 2009, 12:42 AM
كتاب بيج يشير إلى تحسن تدريجي منذ التقرير السابق


أصدر الاقتصاد الأمريكي اليوم كتاب بيج والذي اشتمل على إثنى عشر مقاطعة فدرالية في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث اشار التقرير أن الاقتصاد الأمريكي لا يزال يعاني من الضعف نوعا ما، في حين أن التوقعات بالنسبة للتطلعات الاقتصادية للولايات المتحدة الأمريكية يبدو وأنها قد تحسنت خلال فترة الأشهر القليلة الماضية، إلا أن الاقتصاد لا يزال يقف أمام تحديات وعوائق تتمثل في معدلات البطالة المرتفعة والتي تشكل ضغطا على النشاطات الاقتصادية خلال الفترة القادمة في مختلف القطاعات الرئيسية الأمريكية.

وأشار التقرير أن معظم المقاطعات الفدرالية أظهرت تقدما في نشاطاتها نوعا ما وسط تحسن الظروف الاقتصادية فيها، في حين أن أربع مقاطعات فيدرالية من أصل إثنى عشر أعلنوا أن الأوضاع تغيرت أو اختلطت بعض الشيء، مضيفا التقرير أن مستويات إنفاق المستهلك قد تحسن منذ إصدار كتاب بيج السابق.

حيث أظهر التقرير أن مستويات إنفاق المستهلك انتعش منذ كتاب بيج الماضي، وذلك وسط تحسن مبيعات كل من البضائع و المركبات بوتيرة تدريجية على مستوى الولايات المتحدة الأمريكية إلى جانب تطور النشاط الاقتصادي في المبيعات المستثنى منها المركبات في مختلف المقاطعات.

والجدير بالذكر أن الارتفاع الذي شهدته مبيعات المركبات تأثر ببرنامج Cash for Clunkers والذي تبنته الحكومة الأمريكية، حيث أن البرنامج ساهم في تعزيز مبيعات المركبات في الاقتصاد الأمريكي، ولكن يجب أن لا ننسى الظروف الائتمانية الصعبة والتي واصلت ضغوطاتها على مستويات إنفاق المستهلك إلى جانب معدلات البطالة التي لا تزال تتمركز ضمن المستويات الأعلى لها منذ 26 عام، والتي تؤثر على مستويات دخل المستهلك مؤثرة بالتالي على الأنفاق الشخصي في الولايات المتحدة، علما أن إنفاق المستهلك يمثل حوالي ثلثي الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي، وبالتالي لا تزال التحديات ملقاه أمام مرحلة التعافي والتي من المحتمل أن تبطئ انتعاش الاقتصاد الأمريكي نتيجة ضعف مستويات الإنفاق لدى المستهلكين حلال الربع الرابع من هذا العام.

وأشار كتاب بيج أن النشاط الاقتصادي في قطاع الصناعة الأمريكي لا تزال متدنية وضعيفة نوعا ما، إنما الأوضاع في القطاع يبدو وأنها بدأت بالتحسن خلال الفترة المنصرمة، علما أن كتاب بيج السابق أشار إلى أن البنك الفدرالي يتوقع بأن قطاع الصناعة سيتعافى خلال فترة لن تزيد عن عام، وذلك فقط في حال تحقق الاستقرار في القطاع وفي ظل تحسن الأوضاع الاقتصادية بشكل تدريجي.

وأشارت مقاطعات كثيرة أن نشاط قطاع الصناعة الأمريكي لا يزال مضطرب إنما بوتيرة أخف مما كان عليه، ولهذا شهد القطاع تطورات مختلطة مقارنة بما أشار إليه كتاب بيج المصدر سابقا، في حين أن النشاطات بشكل عام في قطاع الصناعة تواصل استقرارها وآخذة بالتحسن التدريجي ولكن بصورة أبطأ مما هو متوقع.

والمصنّعين في مختلف المقاطعات يعتقدون بأن الأوضاع في قطاع الصناعة ستتحسن مع حلول الشهر القادم، بالمقابل مع المقاطعات الأخرى والتي تغمدتها مشاعر مختلطة، حيث أشارت إلى محاولات المصّنعين في تقليص المخزونات لملاقاة مستويات الطلب الضعيفة، ولمطابقة سعة الطاقة الإنتاجية في عمليات الإنتاج.

وبما يخص قطاع المنازل الأمريكي، فقد أشار كتاب بيج المصدر أن نشاطات البناء تحسنت تدريجيا في مختلف مناطق البلاد أو حتى بقيت على ما هي عليه في بعض المقاطعات، ولكن أشارت مقاطعات عديدة أن الأسعار المتدنية للمنازل في بعض المقاطعات شهدت أداءا أفضل من تلك التي شهدت أسعارا أعلى.

وعلى ما يبدو أن قطاع المنازل الأمريكي شهد تحسنا في مختلف المقاطعات، حيث ارتفعت المبيعات فيه متأثرة بتدني أسعار المنازل وذلك كما أعلنت المقاطعات الشرقية في الولايات المتحدة، إذ تمكن قطاع المنازل الأمريكي من انتشال نفسه من أسوأ مرحلة من الركود مدعوما بالحكومة الأمريكية عن طريق برنامج الإعفاء الضريبي لمشتري المنازل لأول مرة، مما شجع السمهلكين للإقدام على شار منازل جديدة، وبالتالي تأثرت مبيعات القطاع بالإيجاب على صعيد مختلف المقاطعات الفدرالية.

أما بالنسبة للقطاع المالي الأمريكي والذي شهد ضعفا مؤخرا، فعلى ما يبدو أنه بدأ بالاستقرار نوعا ما في مختلف المقاطعات الفدرالية، في حين أن طلبات القروض ارتفعت في معظم المقاطعات وتراجعت في بعضها الآخر، والضعف كما أشار تقرير بيج تركز في القطاع التجاري، بينما الظروف الائتمانية الصعبة بشكل عام لا تزال تشكل العائق الأكبر أمام القطاع المالي في الولايات المتحدة، وتحتم على البنوك في في تشديد سياسة الإقراض لديها وتضييق الشروط للحصول على قروض جديدة خصوصا القروض العقارية، وذلك وسط أسعار المنازل المتدنية والتي تستمر في توسيع خسائر البنوك.

أما قطاع العمالة الأمريكي والذي يعتبر القطاع الأكبر تلقيا لأسوأ مرحلة من الركود، حيث لا تزال النشاطات في القطاع ضمن المستويات الضعيفة منذ التقرير السابق إلى جانب عمليات التسريح مع امتناع الشركات عن توظيف أعداد جديدة سعيا منهم إلى تقليص التكاليف التشغيلية والتصدي للمرحلة الصعبة الحالية للاقتصاد، حيث أن الضعف في القطاع منه أية احتمالية في ارتفاع الأجور، وبالتالي فإن الأجور والمكافآت بقيت متدينة، وذلك وسط محاولة الشركات في تكثيف ساعات عمل الموظفين بدلا من توظيف أعداد أخرى، وذلك لملاقاة مستويات الطلب الموسمية.

والجدير بالذكر أن معدلات البطالة وصلت إلى أعلى مستوى لها منذ 26 عام، لتصل إلى 10.2% خلال تشرين الأول أي بأعلى من توقعات البنك الفدرالي عند 10.1%، وبالتالي ومع معدلات البطالة المرتفعة إلى جانب تضييق الشروط الائتمانية الصعبة، فإن الاقتصاد الأمريكي لا يزال ضمن مواجهة كبيرة لتخطي الأزمة بشكل تام وتحقيق التعافي خلال الفترة الممتدة القادمة.

التوقيع

جميع مشاركاتي لا تمس الواقع بصلة ... واي تشابه بينها وبين الواقع فهي أغرب من الخيال
Marvey غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس


إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الأمريكي, بيج, تقرير, كتاب



جديد مواضيع منتدى تداول العملات العام


01:25 AM