اسمحو لى ان استغل الاجازة فى موضوع دينى بسيط ثم انقلو الموضوع
كنت اقرأ فى كتاب الله فاستوقفتنى ايه تعجبت منها كثيرا فهى ايه بسيطة
تعلمنا المعنى الحقيقى لتحمل المسؤولية ولو اتبعها اولياء امورنا لتغيرت احوالنا
ولتبدل الحال للافضل
يقول الله تعالى واصفا حال سليمان عليه السلام
( وتفقد الطير فقال مالى لا ارى الهدد ام كان من الغائبين)
نعم عندما تقرأ الاية تمر عليك مرور الكرام ولكن اذا تمعنت فيها لاستعجبت
الله سخر لسيدنا سليمان جنودة من الانس والجن والطير وغيرة ورغم هذا العدد المهول
فكان سليمان عليه السلام يحرص على ان يتفقد كل صغيرة وكبيرة لدرجة انه لاحظ عدم وجود الهدهد
فى وسط المئات من الحيوانات والطيور
ارايت الاحساس بالمسؤوليه ؟هل من يتفقد حال الطيروالحيوان سيتجاهل حال البشر ؟
كم من انسان يموت من الجوع .... ولا حياة لمن تنادى
كم من انسان يموت بسبب اهمال المستشفيات ... ولا حياة لمن تنادى
كم من شخص يصاب بالامراض بسبب المياة والاطعمة المسرطنة ... ولا حياة لمن تنادى
الاقتصاد والسياحة والقروض لن تحل مشاكلنا
نحن نحتاج مسؤول يراعى الله فينا ... يتحمل مسؤوليته ... واذا حدث ذلك
سوف نرى اقتصادا شامخا ... سوف نرى تعليم ... سوف نرى صحة
نحن لا نحتاح موارد ... نحن نحتاج مسؤول ... نحتاج شخص يتحمل المسؤولية
فإن سمعت كلاماً فيك جاوزه ... وخل قائله في غيه ساري فما تبالي السما يوماً إذا نبحت ... كل الكلاب وحق الواحد الباري لو كل كلب عوى ألقمته حجراً ... لأصبح الصخر مثقالاً بدينار
فإن سمعت كلاماً فيك جاوزه ... وخل قائله في غيه ساري فما تبالي السما يوماً إذا نبحت ... كل الكلاب وحق الواحد الباري لو كل كلب عوى ألقمته حجراً ... لأصبح الصخر مثقالاً بدينار
علمنا منطق الطير وأوتينا من كل شئ ان هذا لهو الفضل المبين . سبحان من وهبه العلم
( اما بخصوص العدل فلن يحدث اخى احمد الى قيام الساعة لقوله تعالى سبحانه "قل هو القادر على ان يبعث عليكم عذابا من فوقكم أومن تحت أرجلكم أو يلبسكم شيعا ويذيق بعضكم بأس بعض " ) فسال النبى ربه سبحانه ان لا يهلك أمته بالقذف من فوقهم فؤتيها وسال ربه ان لا يبعث عليهم عذابا من تحتهم وهو هلاك البحر عليهم والزلازل والبراكين فؤتيها ثم سأل الثالثة فلم يؤتها صل الله عليه وسلم ) ولها تفسير اخر ولكن بنفس المعنى فى ابن كثير رحمه الله
فلذا تجدنا متشرذمين ومتحزبين وشيعا كل فريق او كل حزب بما لديهم فرحون .
ووالله ما هذا الا وقد زادنى يقينا وتمسكا بدينى .
فقال مالى لا ارى الهدد سليمان هنا لم يسئ الظن بالهدد ويصفة بالتغيب بل جعل المسئلة مرجحة لاكثر من احتمال فقد يكون القصور لدية هو وان الهدهد حاضر لكنة لا يراة قبل ان يعرض الاحتمالية الاخرى الا وهى تغيب الهدهد الفعلى
موضوع جميل بس المشكله مش بس فى تغيير الحكام لا المشكله فى الناس نفسها الجهل وغياب الدين خلى الموضوع اصعب من الظروف يعنى لو القائد حكيم وايلى راكبين فى المركب مش عارفين المفروض يساعدوة ازاى اكيد المركب هتغرق احنا شعب طيب فى الاصل لكن شويه النفوس اتغيرت بسبب العوامل الاقتصاديه وكله بيفكر فى نفسه وعايز يقضى مصلحته على حساب مصلحه بلده او المجتمع ككل ومبدا يلا نفسى ده مش بيخلى امه تتقدم يعنى اكيد تفكير شعب زى اليابان اكيد مختلف عننا عشان كده هما اتقدمو واحنا لسه متاخرين انا نفسى نسيب الحكام والشعب ده 90 مليون يجتمعو مع بعض ونعمل قعده ونتكلم هههههه والله الجهل ده اصعب مشكله وخاصه الاجيال ايلى فاتت حالها ميئوس منه ربنا يصلح الحال
فهو يستطيع رؤيه الجن + تردد السمع لديه غير البشر فهو يستطيع سمع النمله وهي تتكلم
وكانه يرى ابعاد غير التي نراها سبحان الله
هذا فضل الله يؤتيه من يشاء
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة alosoo
علمنا منطق الطير وأوتينا من كل شئ ان هذا لهو الفضل المبين . سبحان من وهبه العلم
( اما بخصوص العدل فلن يحدث اخى احمد الى قيام الساعة لقوله تعالى سبحانه "قل هو القادر على ان يبعث عليكم عذابا من فوقكم أومن تحت أرجلكم أو يلبسكم شيعا ويذيق بعضكم بأس بعض " ) فسال النبى ربه سبحانه ان لا يهلك أمته بالقذف من فوقهم فؤتيها وسال ربه ان لا يبعث عليهم عذابا من تحتهم وهو هلاك البحر عليهم والزلازل والبراكين فؤتيها ثم سأل الثالثة فلم يؤتها صل الله عليه وسلم ) ولها تفسير اخر ولكن بنفس المعنى فى ابن كثير رحمه الله
فلذا تجدنا متشرذمين ومتحزبين وشيعا كل فريق او كل حزب بما لديهم فرحون .
ووالله ما هذا الا وقد زادنى يقينا وتمسكا بدينى .
جزاك الله خير ... ربنا يثبت قلوبنا على دينة
التوقيع
قال المتنبى
فإن سمعت كلاماً فيك جاوزه ... وخل قائله في غيه ساري فما تبالي السما يوماً إذا نبحت ... كل الكلاب وحق الواحد الباري لو كل كلب عوى ألقمته حجراً ... لأصبح الصخر مثقالاً بدينار
فقال مالى لا ارى الهدد سليمان هنا لم يسئ الظن بالهدد ويصفة بالتغيب بل جعل المسئلة مرجحة لاكثر من احتمال فقد يكون القصور لدية هو وان الهدهد حاضر لكنة لا يراة قبل ان يعرض الاحتمالية الاخرى الا وهى تغيب الهدهد الفعلى
المقصود من الموضوع انه اكتشف غياب الهدهد
نعم لم يسىء الظن وفى نفس الوقت لم يرفع الخطأ عن الهدهد
لذلك قال او ليأتيني بسلطان مبين ...
التوقيع
قال المتنبى
فإن سمعت كلاماً فيك جاوزه ... وخل قائله في غيه ساري فما تبالي السما يوماً إذا نبحت ... كل الكلاب وحق الواحد الباري لو كل كلب عوى ألقمته حجراً ... لأصبح الصخر مثقالاً بدينار
موضوع جميل بس المشكله مش بس فى تغيير الحكام لا المشكله فى الناس نفسها الجهل وغياب الدين خلى الموضوع اصعب من الظروف يعنى لو القائد حكيم وايلى راكبين فى المركب مش عارفين المفروض يساعدوة ازاى اكيد المركب هتغرق احنا شعب طيب فى الاصل لكن شويه النفوس اتغيرت بسبب العوامل الاقتصاديه وكله بيفكر فى نفسه وعايز يقضى مصلحته على حساب مصلحه بلده او المجتمع ككل ومبدا يلا نفسى ده مش بيخلى امه تتقدم يعنى اكيد تفكير شعب زى اليابان اكيد مختلف عننا عشان كده هما اتقدمو واحنا لسه متاخرين انا نفسى نسيب الحكام والشعب ده 90 مليون يجتمعو مع بعض ونعمل قعده ونتكلم هههههه والله الجهل ده اصعب مشكله وخاصه الاجيال ايلى فاتت حالها ميئوس منه ربنا يصلح الحال
معترض معاك ياهيثم ... وسوف اوضح اعتراضى فى نقطتين
- المثال هنا (المركب) لا ينطبق على ماتمر به البلاد
فانت ذكرت كابتن للمركب ولم تذكر ان له معاونين (مساعدين)
وكما ذكرت فى الموضوع تحمل المسؤوليه يندرج تحته اختيار البطانة الصالحة (وزراء وغيره)
لن يستطيع كابتن مركب ان يقود سفينه لوحدة وهنا تأتى خبرتة ومهارتة فى اختيار طاقم الابحار
ثم متابعتهم باستمرار ... ووضع الاعين على كل صغيره وكبيرة
هذه هى المسؤوليه ياهيثم
- انت تريد ان ينصلح حال 90 مليون لكى ينصلح حال البلد ؟ حل مستحيل وبعيد عن المنطق
انا شايف ان الحل الاسهل والمنطقى ان ينصلح حال المسؤول وبالتالى سينصلح حال الاقتصاد
وهذا سينعكس على احوال الناس ... فانت ارجعت تغير النفوس الى الاحوال الاقتصادية
وبالتالى اذا كان المسؤول يتقى الله ويتحمل مسؤوليته سينصلح الاقتصاد وتنصلح نفوس الناس
اعلم جيدا ياهيثم ان هناك قاعدة ربانية ... سبحان الله (صلاح الرعية من صلاح الراعى)
فاذا اتى راعى يتقى الله سوف يضع الله الصلاح فى قلوب الرعية
تذكرت شىء جميل
كانت الذئاب لا تهاجم الغنم بعد ان تولى عمر ابن عبد العزيز الحكم
كان صالح فأصلح الله له كل شىء
فإن سمعت كلاماً فيك جاوزه ... وخل قائله في غيه ساري فما تبالي السما يوماً إذا نبحت ... كل الكلاب وحق الواحد الباري لو كل كلب عوى ألقمته حجراً ... لأصبح الصخر مثقالاً بدينار
لو كان عادلا ومسؤولا ........... فكيف سيصل للحكم في ايامنا هذه ؟؟؟
للأسف مثلما تكونوا يولى عليكم وشيوع الظلم والاهمال والتقصير قائم بين الرعية والمسؤولين
ولا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ولكن على المسؤول تقع اللائمة وتتعاظم لان بيده سلطة التغيير واذا تغير تغير حال الغالبية فالبشر على دين ملوكها كما يقال
اما ان العدل لن يتوافر حتى قيام الساعة فالمقصود به العدل المطلق اما العدل النسبي فقد توفر ومن شواهد التاريخ عدل العمرين عمر الفاروق وعمر بن عبد العزيز رضي الله عنهم وارضاهم
كما انه متوفر حاليا في عدل الدول الاسكندنافية وغالبية الدول الغربية وهو عدل نسبي على مستوى البشر ولا يقارن بالعدل المطلق الالهي الذي اختص الله به نفسه سبحانه جل وعلى