"كابوس الملالي" ومرشحا الخارجية الأمريكية.. ضربة عسكرية عنيفة وإسقاط النظام"

.
.

.
.
كشفت مصادر متطابقة لصحيفة "وول ستريت جورنال" وصحيفة "هافينغتون بوست"، عن أن "ترامب" يميل إلى ترجيح كفة "جون بولتون" أو "رودي جولياني" لقيادة وزارة الخارجية الأمريكية، وبحسب مسؤولَين على اطلاع برؤية "ترامب" للتشكيل الحكومي، فقد تم استبعاد "نيوت غينغريتش" من القائمة؛ بينما لا يزال "بوب كروكر" في القائمة لكن بشكل ضعيف، أما "جون بولتون" و"جولياني"، فسينحصر منصب وزيرالخارجية الأمريكي بينهما.

لا مستحيل!

ومن المؤكد بحسب "الأسيوشيتدبرس"، أن يكون المنصب محصوراً بين "جون بولتون" و"رودي جولياني"، بيد أن خبرة الأخير في السياسة الخارجية محدودة، ويفوقه جون بولتون في فهمه لواقع العلاقات الدولية، لكن مع إدارة "ترامب" لا يوجد هناك مستحيلات، فـ"جولياني" يعتبر أحد أصدقاء "ترامب" المقربين والأوفياء، كما أعرب، مؤخراً، في حوار له على "السي إن إن" عن انفتاحه لتولي أي منصب في إدارة "ترامب".

11 سبتمبر

ويعتبر "جولياني" سياسياً جمهورياً من أصول إيطالية، وكان حاكماً سابقاً لمدينة نيويورك بين 1994 و2001 وتعرضت مدينة نيويورك في فترة حكمه لأسوأ هجمات إرهابية في التاريخ الحديث، وسميت بأحداث 11 سبتمبر، ويعتبر اجتماعياً ليبرالياً، أما سياسياً فهو من زمرة المحافظين الجدد أو ما يسمى الصقوريون.

عمل عسكري

وكان "جولياني" قد دعا لتغيير نظام الجمهورية الإسلامية في إيران، حتى ولو بعمل عسكري عنيف، واصفاً النظام في إيران بالنازي والإرهابي، وحثّ عمدة نيويورك السابق في مؤتمر دولي عُقد في باريس؛ لدعم سكان معسكر أشرف بالعراق على تشديد العقوبات؛ لمنع إيران من الحصول على الأموال لصنع سلاح نووي، مشيراً إلى أن التراخي في هذه العقوبات سيجعل إيران قادرة على تشكيل خطر جدي يهدد الأمن والاستقرار في العالم.

نظام نازي

فيجب أن ندعم تغيير النظام في إيران؛ لأنه نظام غير معقول يشبه النازيين"، وتساءل: "كيف يُسمح لهذا النظام بأن يحصل على القنبلة النووية، ويمارس الجرائم بحق شعبه ويشكل خطراً يتهدد المنطقة والعالم".

أحد الصقور

وفيما يتعلق بتاريخ جون بولتون فهو أحد الأوجه الصقورية للجمهوريين، وُلد في 20 نوفمبر 1948، وتخرج بكلية الحقوق بجامعة ييل، وعمل كمحامٍ لفترة من الزمن وتدرج في مناصب حكومية عدة قبل أن يتبوأ منصب نائب وزير الخارجية، وكان السفير الأمريكي في الأمم المتحدة منذ أغسطس 2005 إلى نوفمبر 2006، وكان يُنظر إليه على أنه أبرز الوجوه في المحافظين الجدد، وأحد صقور إدارة بوش السابقة.

تغريدة التحفز

يعمل "بولتون"، حالياً، كأحد خبراء معهد "إنتربرايز" الأمريكي للأبحاث السياسية العامة، ويبدو متحفزاً لهذا المنصب، فبعد فوز "ترامب"، غرّد على حسابه الشخصي في "تويتر" قائلاً: "انتخاب أمريكا لترامب رفض واضح لسياسة أوباما الخارجية الفاشلة، الناخبون يريدون استعادة أمريكا قيادتها للعالم".

معارضة النووي

ويُنظر لـ"بولتون" على أنه كان وما زال من أبرز المعارضين للاتفاق النووي مع إيران، وكان قد وصفه بأنه "أسوأ عمل للتهدئة في التاريخ الأمريكي"؛ حيث كان "ترامب" قد أشار في شهر أغسطس الماضي إلى إمكانية اختيار "بولتون" كوزير للخارجية، كما أنه لم يكن من بين داعمي هيلاري كلينتون من الجمهوريين.

دولة سُنّية!

وفي مقالة له في "نيويورك تايمز" انتقد "بولتون" فيها "الاستراتيجية الأمريكية في الشرق الأوسط"، معتبراً أنه "بهدف إلحاق الهزيمة بتنظيم داعش يجب إقامة دولة سُنية مستقلة تمتد بين شمال سوريا وغرب العراق".

رسالة لـ"بشار"

كما يُعرف عنه أنه كان من مهندسي الحل السياسي في لبنان عقب اغتيال الرئيس الراحل رفيق الحريري؛ حيث وجّه رسالة حادة لبشار الأسد، وأمهله للخروج من لبنان في غضون أيام محدودة أو مواجهة تحرك عسكري أمريكي، وهو الأمر الذي ساهم في خروج الجيش السوري من لبنان على وجه السرعة وهو ذليل.

ضربات عنيفة

وفي شهر مارس 2015 كتب مقالاً في صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية حمل عنوان "وقف القنبلة النووية الإيرانية"، وقال فيه: "إن الوقت لإيقاف القنبلة النووية الإيرانية حرج، لكن ما زال هناك وقت لتوجيه ضربات عنيفة لقصم ظهر البرنامج النووي الإيراني".

العدوان الروسي

كما أنه يحمل مواقف متشددة تجاه روسيا، وبحسب صحيفة "بيزنيس إنسايدر"، فإن تعيين جون بولتون وزيراً للخارجية قد يكون إشارة سلبية جداً لروسيا؛ حيث يرى "بولتون" أن أبرز التحديات التي تواجه الولايات المتحدة في السنوات الأربعة المقبلة هي البرنامج النووي الإيراني، وما وصفه بالعدوان الروسي.

كابوس طهران

ويبدو جلياً أن المحافظين الجدد عائدون إلى المنطقة، ومن الممكن أنهم قد يشكّلون إشارة سلبية لموسكو، لكن من المؤكد أنه بداية كابوس حقيقي لطهران.

التوقيع

(ألحروف رسالة أكتب بها خير عبارة)
.
.

.
.

اسمح لى يا اخى العزيز انا عندى قناعه مليون فى المائه انه لا يوجد اى خلافات سواء بين ايران و امريكا او ايران و اسرائيل سواء الان او فى الماضى و ان كل ما يحدث هى مسرحيه هزليه سخيفه لابتزاز العرب و تمكين ايران

وهل تصدق يا اخي ان امريكا ممكن ان تفعل شيء لايران هههه
هي مجرد مسرحية مملة ومكشوفة قرفنا منها
منذ ان وعيت للدنيا وانا اسمع التهديدات الايرانية لاسرائيل وصراخهم المقرف ولا شيء حدث ولن يحدث شيء

التوقيع

امريكا ( الشيطان الأكبر ) وايران الشيعية

الحليف الاقوى على الاطلاق

التوقيع

رودي جولياني . احد داعمي مظاهرات الشواذ ( المثليين ) في امريكا . الراجل اللي اسمه ترامب ده حيورينا العجب .

اللهم اضرب الظالمين بالظالمين واخرج المسلمين من بينهما سالمين ...

التوقيع

اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات...

اواخر حكم الملك خالد رحمه الله - كان الحاكم الفعلي الملك فهد لظروف الملك خالد الصحية
كان اقتراح الامريكان وقتها ضرب ايران رد الملك فهد--انهم جيراننا مئات السنين الخ
بعد شهور قليلة فقط قامت الحرب الايرانية-العراقية ووجد السلاح من يشتريه--دخلوا من باب صدام لايران ثم للكويت (صدام كان عميل سابق ل cia ولكنه فشل في اغتيال رئيس العراق وقتها) والخميني اتى على طائرة فرنسية--وعلى حساب شعوبهم المنكوبة بهم!