هل هو عداء ام اعلان حرب عن كراهيه ترامب للمكسيك اتحدث

ترامب وتصريحان بناء سور بينه وبين المكسيك لمكافحه الهجره غير الشرعيه قد تكون مناسبه وتهديد شركات امريكيه مثل جينيرال موتورز وفورد بعدم تصنيع منتجاتها في المكسيك قد يكون حل مشروع ايضا ...
ولكن عندما يهدد شركه غير امريكيه مثل bmw بعدم تصنيع سياراتها في المكسيك هنا قد تكون حرب ضد المكسيك وكراهيه فقط وبدون مبرر الا ان النمو في الصناعات المكسيكيه يتطور وينافس بشدة .

يوجد مصنع ضخم لفولكس واجن في بويبلا، ساعتين بالسيارة من مكسيكو سيتي , حيث يهدد السيد ترامب بفرض ضرائب ضخمه قد تصل الي 35% علي اي سيارات يتم صناعتها في المكسيك عند دخولها الولايات المتحده الامريكيه .


رئاسة ترامب تسلط الضوء على المكسيك ,وبدايه حقه من المشاكل الاقتصاديه تسببت بها فقط السياسات العدائيه من ترامب للمكسيك حيث بدأ التضخم في الارتفاع في استجابة لانخفاض قيمة البيزو الناجمة عن انتخابه. رفع البنك المركزي المكسيكي أسعار الفائدة خمس مرات في عام 2016. ومن المرجح أن تواصل تشديد السياسات اكثر خلال 2017 . بعد ارتفاع حاد في الدين العام كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي على مدى السنوات العديدة الماضية، حيث وصلت الي 50% من الناتج المحلي الاجمالي و يجب على الحكومة كبح الإنفاق.


وعلى مدى الأشهر القليلة الماضية خفض الاقتصاديين توقعاتهم لنمو الناتج المحلي الإجمالي في عام 2017، من متوسط ​​قدره 2.3٪ إلى 1.4٪. , وفي 1 يناير خفضت الحكومة الدعم الشعبي من خلال رفع أسعار البنزين بنسبة تصل إلى 20٪. توفي ستة أشخاص في الاحتجاجات التي تلت ذلك.

إذا يعلن السيد ترامب الحرب الاقتصادية، يمكن الحصول على أشياء أسوأ بكثير. الاقتصاد قد يتعثر في حالة ركود، حيث المكسيك تستعد لإجراء انتخابات رئاسية في عام 2018. والمرشح اليساري أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، قد يفوز.
وهو ذات تصريحات قويه مثل السيد ترامب حيث قال انه يجب مكافحة الأميركية مع هذا النوع من التدمير الذاتي للاقتصاد في المكسيك الذي ينتهجه ترامب . وقد يمحو سياسات ترامب الإصلاحات الحيوية للطاقة والاتصالات والتعليم في عهد الرئيس المكسيكي الحالي، إنريكه بينيا نييتو،

يعتقد المسؤولون المكسيكيون رئاسة ترامب تطرح خطرين رئيسيين. الأول هو أن الولايات المتحدة سوف تتخلى عن نافتا ( معاهده التجاره ) ، وهو أمر يمكن تحقيقه بعد إشعار ستة أشهر، أو ببساطة أجاد ذلك عن طريق وضع حواجز تجارية. والثاني هو أن، كوسيلة لإجبار المكسيك لبناء الجدار من قبل السيد ترامب تنفيذ تهديده لمنع التحويلات المالية من المهاجرين في الولايات المتحدة. هذه قد يمنع حقا حوالي 25مليار $ سنويا يضخ في اقتصاد المكسيك.

وينظر الرئيس المنتخب لمكافحة الهجره المكسيكية، إلى ترحيل الملايين من المهاجرين غير الشرعيين على الحدود الشمالية للمكسيك , جدير بالذكر ان في عهد باراك أوباما، رحلت الولايات المتحدة 175،000 من المكسيكيين في السنة, مقارنه بوعد ترامب الذي يقول انه سوف يرحل ملايين, سوف يجد السيد ترامب صعوبة في زيادة هذا العدد.
ايضا خطط الجمهوريين لواردات الضرائب كجزء من إصلاح ضريبة الدخل على الشركات ستضرب المكسيك . وترى الحكومة أنه مشكلة يجب تناولها من قبل الشركاء التجاريين للولايات المتحدة .
ويرى الغضب والحيرة في بويبلا في المكسيك. وعود السيد ترامب لجعل المكسيك أجر لجدار الحدود، ترحيل ملايين المهاجرين غير الشرعيين وتمزيق اتفاقية التجارة الحرة بين أمريكا الشمالية (نافتا) كانوا من بين عدد قليل من سياسات متسقة في حملته الانتخابية إلى حد كبير خالية من المضمون. وقال في مؤتمر صحفي عقد يوم 11 يناير، هي الاولى له منذ يوليو، كرر السيد ترامب ادعائه بأن المكسيك "تستفيد " من الولايات المتحدة.

التوقيع

المكسيك أخي احمد الفار الذي يأمل ترامب بلعب دور الأسد عليه ,فور تسلمه منصبه ,لبث الرعب في قلوب الاخريين وأعادت حكم القطب الواحد
أما الهدف الحقيقي غموجود غي منطقتنا العربية بالخصوص هو قالها النفط لأمريكا ,بدل تحرير العراق من صدام ,واعلن هدفه الأول فقط