السادة أعضاء المنتدي الكرام
أعلم أن الحديث حول شركة إكسنس قد طال ربما بأكثر من اللازم دون أن نتلقي إجابات واضحة على الأسئلة التى تم طرحها في الموضوع الأصلي والذي أصبح مثقلا بكثير من النزاعات والردود غير المفيدة
وكما وعدتكم بالأمس أننى سأقوم بنشر ما وصل إلي من وثائق قد يستعصي على البعض الوصول إليها تضع الأمور في نصابها وتثبت أن هناك تضليل واضح في البيانات المعروضة من الشركة
وكنا قد تحدثنا عن حجم التداولات التى تزعم إكسنس على موقعها الرسمي أن تقوم بها سنويا مما يجعلها تتفوق في حجم التداول على شركات مشهود لها بأنها أكبر الوسطاء تداولا
وقد ردت الشركة (عبر وسطاء) بأن البيانات موثقة من إحدى الهيئات الهامة والجادة وأكدت ذلك بأن هذا هو وصف تلك الهيئة (المعروفة ) على الموسوعة العالمية ويكبيديا
وكما يعلم الجميع أن ويكيبيديا موسوعة يكتبها الجميع دون إثباتات وأنها تستخدم بصورة غير جدية مما جعلها مكانا يقوم البعض فيه ببناء خلفية لشركات ومؤسسات من العدم دون رقابة على المحتوى
وبما أن الشركة لم تقدم ما يثبت صحة موقفهم تجاه إغفال إسم العميل من على منصاتهم متحججين بإلتماس السرية والخصوصية منفردين بذلك عن باقي الشركات الأخرى
فإننا لن نضيف جديدا ولا تعليقا على أمر إغفال إسم العميل
وإضافة إلى أن الشركة لم تقدم مبررا لعدم البدء بقبول عملاء على الترخيص البريطاني متحججة بأن الأمر قيد التنفيذ وأن العمل يجري على ذلك بينما يمكن قبول عملاء على التراخيص القبرصية والتراخيص الصادرة عن سان فنسانت ، فإننا ومن موقع الشركة نجد أن الدعاية الموجهه للعالم العربي ومنطقة الشرق الأوسط تتحدث عن رافعة مالية غير محدودة ( أفادت فيما بعد بأنها خاصة بتراخيص سان فنسانت) وتراخيص بريطانية (أفادت فيما بعد بأنها لم تقبل أحد عليها بعد ) فإننا أثبتنا أن عملية القبول التى تمت وفقا لدعايات الشركة قد حدثت على تراخيص من سانت فنسانت بينما إستخدم الترخيص القبرصي وفيما بعد البريطاني كأداة دعائية لا أكثر ولا أقل لذلك ليس لدينا ما نضيفه في تلك النقطة
وقد وجدنا أنه قد بات علينا أن نقدم في مواجهة الردود العائمة وغير الواضحة من الشركة مستند يثبت صحة ما ذهبنا إليه لنرفع سقف الإستفهام إلى تحذير واضح
ونستند في ذلك إلى ما تحت أيدينا من تقرير (مرفق بالموضوع نسخة بي دي إف منه ) والصادر عن ( Finance Magnates) حول أحجام تداولات الوسطاء الأكبر عالميا للربع الرابع من العام 2016 حيث جاء موضحا لأحجام التداول الإجمالية واليومية بصورة تفصيلية لوسطاء التداول ومفصلا لأحجام التداول للشركات
وأيضا مبينا به عدد العملاء والحسابات النشطة وحجم تداولها السنوى والشهري واليومي
ومنه يمكن أن نعرف عدد عملاء كل شركة وعدد الحسابات النشطة وأحجام التداول بدقة
وقد ضمت القائمة عددا كبيرا من الشركات إضافة إلى الجزء الأخير من التقرير الذي يضع تصنيفا تنازليا لوسطاء التداول وفقا لحجم التداول في الفترة موضوع التقرير وقد شمل خمسة عشر وسيط تداول (بروكر)
ووفقا لما يمكن أن نقرأه في التقرير فإنه لم يرد أي ذكر لإسم شركة إكسنس ضمن التقرير برمته والذي شمل وسطاء تداول من المفترض أنهم حتى غير معروفين لكثير منا
وما نخلص إليه أن التقرير الذي أضع نسخته بين أيديكم لم يشمل الشركة إكسنس إطلاقا مما يعنى أن حجم تداولها أقل من حجم التداولات المذكورة في التقرير الموثق المعروض عليكم
هل بقى بعد ذلك ما يمكن أن نتناقش حوله؟ هل نشكك أيضا في التقرير ومن أصدره ونضمه لقائمة المتآمرين على الشركة
أظن أننا قتلنا الأمر بحثا وعلى الشركة الآن إذا أرادت الرد هي أو أيا من مشرفي مواقعها أو المدافعين عنها أن يرد بنفس الطريقة وبمستندات على نفس القدر من الجدية
أما بالنسبة لأعضاء بورصات فقد وضعنا الأمر برمته بين أيديهم ولهم مطلق الحرية بعد ذلك في تقرير أي الشركات ينضمون إليها بناء على بيانات حقيقية موثقة وشفافة
وسنقوم خلال الأيام القادمة وبصورة دورية بمراجعة العديد من الشركات دون تمييز فلم يكن الهدف على الإطلاق موجها نحو شركة بعينها ولا إنتصارا لوجهة نظر بعينها