_______حنا اللى دهنا الهوا ..________

احنا اللى دهنا الهوا ..

سعر الجنيه المصرى يصل لـ15 دولار على مواقع التسوق.. والأجانب "بيشتروا"

الثلاثاء، 28 مارس 2017 08:00 م الجنيه المصرى على مواقع التسوق الإليكترونى




''دا احنا اللى دهنا الهوا دوكو ''، مثل شعبى قديم يعنى أن الشعب المصرى قادر على فعل المستحيل، وحقيقة الأمر أن المثل الذى يعبر عن قدرة المصريين على استغلال كل المواقف لصالحهم، حقيقى 100% يتجلى المثال فى المواقف التى تعكس قدرتنا على الخروج من الأزمات بالـ"فهلوة"، أو التغلب على الغلاء بالحيلة، قدرتنا على الضحك على أصعب مشاكلنا وأكثرها قسوة، واستغلال كل ما يمكن استغلاله للخروج بأكبر استفادة مادية ممكنة.
بالطبع لا يعلم هذه القدرة سوى من يحملون الجنسية المصرية، أما باقى جنسيات العالم المنتشرة على مواقع "الشوبينج أولانين" مثل موقع Ebay فلا يدرك معظمهم الأسباب التى دفعت عدد كبير من المصريين لعرض العملات المعدنية المصرية للبيع "أونلاين" كأحدث حلول المصريين للتغلب على انخفاض سعر الجنيه المصرى أمام الدولار، وهى الحالات التى أثبتت أن الشعب المصرى تمكن من بيع كل ما يصلح للبيع حتى "الهواء" الذى تم تعبته فى زجاجات وبيعها بالفعل باعتباره "هواء نقى"، وحتى الجنيه المصرى الذى يباع حالياً على مواقع التسوق العالمية باعتباره عملة تذكارية يمكن استبدالها بحفنة من الدولارات.
الجنيه المصرى على مواقع التسوق الإليكترونى
فى الفترة الماضية تمكن المصريون فعليًا من بيع الهواء فى زجاجة على موقع "ebay" للتسوق الإليكترونى، أما مؤخراً فقام أحد المصريين بعرض عدد 10 قطع لعملة النصف جنيه المعدنية بمبلغ 9.97$، الغريب فى الأمر ليس فكرة المواطن المصرى الذى عرض العملات للبيع، ولكن رد فعل متصفحى الموقع، فوصلت طلبات شراء عملاته إلى 21 شخص أعلن استعداده لشراء مجموعة العملات، فحقق صاحب الجنيهات ربح قدره 176.5 جنيه مصرى مقابل كل مجموعة مكونة من 10 عملات من فئة النصف جنيه.
العملات المعدنية تتحول لتذكارات
لم يتوقف الأمر عند هذه التجربة التى نجحت بالفعل فى استبدال عملات النصف جنيه بما يفوق قيمتها بعشرات الأضعاف، بعد فترة من العرض الأول للعملات المصرية، توالت المحاولات لبيع الجنيه المصرى بالدولار، فعرض بائع مصرى أخر مجموعة من عملة الـ 10 جنيهات من العملات التذكارية بمناسبة افتتاح قناة السويس الجديدة بمبلغ 14.97$ بائعاً حتى الآن اكثر من 31 مجموعة.
فئة الـ10 جنيهات
واستمرت الظاهرة بعرض أحد الأشخاص للعملات المعدنية المصرية بكافة أشكالها بدءا من الشلن 5 قروش وحتى الجنيه بمبلغ 24.97$ بينما عرض أخر مجموعة من 25 جنيه من جنيهات قناة السويس التذكارية بمبلغ 39.97$ و عرض أخر العشرة جنيهات بصورتها القديمة و مسجد محمد على بمبلغ 14.99$.
محاولات مستمرة أثبتت نجاحها، هى ما دفعت آخرين لعرض عملات مصرية أكثر قيمة فوصل الأمر لعرض العملة الورقية 100 جنيه و الـ200 جنيه بمبلغ 16.99$ و 25.71$ بعد التخفيض، والأغرب من كل هذا أن التجربة التى تعتمد على بيع "الفلوس" بفلوس تحولت إلى مشروع يدر ربحاً ولو ضئيلاً لأصحاب العملات المعروضة.
الـ200 جنيه
الـ100 جنيه









منقول من اليوم السابع

وهى الحالات التى أثبتت أن الشعب المصرى تمكن من بيع كل ما يصلح للبيع حتى "الهواء" الذى تم تعبته فى زجاجات وبيعها بالفعل باعتباره "هواء نقى"، وحتى الجنيه المصرى الذى يباع حالياً على مواقع التسوق العالمية باعتباره عملة تذكارية يمكن استبدالها بحفنة من الدولارات.




هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههه

التوقيع

هههههـ
يمكن هيغيروا العملات الفترة القادمة لفئات اكبر
وهيبقى كيس الفول ب 1000 جنية
والثلاجة بنص مليون جنية

التوقيع

كن عظيماً ودوداً قبل أن تكون عظاماً ودوداً

تصدق احسن من الفوركس

للاسف يا سوكا اساليب الفهلوة هذه اسائت كثيرا لسمعة مصر والمصريين واخلت بجرعات الثقة بكل ما هو مصري الى حدود لا تتخيلها

وتقدر تسال اي مصري مغترب تثق به ويصدقك القول للاسف الفهلوة او التحاذق ربما تربحك مرة ولكنها تترك اثرا سيئا وعدم ثقة لسنين طويلة

هذا اضافة الى سياسة الاهمال وعدم الاكتراث والانضباط بمعايير الجودة وعندك هذه الايام المنتجات الزراعية و الغذائية المصرية تطرح في الخليج على سبيل المثال بابخس الاثمان ولا مشتري بسبب السمعة السيئة جدا لري لمزروعات بمياه المجاري والاسمدة والمبيدات المسرطنة وعدم الثقة بالاجهزة الرقابية التي الصورة النمطية عنها كل شيئ يعدي من رقابتها باللحاليح وعمر سياسة اللحلوح ما تعمر طويلا

اعتذر اذا اخذت الموضوع بعيدا عن موضوع الهوا الي خذ وشين دوكو واتعبى بازايز

المصري معروف بجبروته طبعا.....
سحييح
سحييح

هههههههههههههه انا فى جيبى 5 جنيه اهو هعرضها دلوقتى للبيع ب10 دولار

للبيع

عملة مصرية و رقية نادرة

ممهورة بختم الملك الفرعونى ابوظايط

مأساة زيارة شاب أردنى للقاهرة.. من المطار إلى المهندسين
الثلاثاء 28-03-2017 18:52 | كتب: المصري اليوم |
2312
Tweet
سياحة
سياحة
تصوير : المصري اليوم
إلى من يهمه الأمر لإنقاذ صورة السمعة المصرية من العابثين بها، بداية من عامل نظافة الحمامات بالمطار الذى يخفى أدوات النظافة والمناديل ويمنحها للمسافرين بمقابل، وصولاً إلى سماسرة الشقق المفروشة والبلطجية الذين يحتلون الشوارع ويبيعونها بالساعة لأصحاب السيارات.

أخبار متعلقة

photo
توماس كوك: السياح بدأوا العودة لمصر وتركيا

هذه رسالة من أحد الأصدقاء المصريين، تلقاها من صديق له سعودى الجنسية، نقلاً عن شاب أردنى وصديقه، جاءا لزيارة القاهرة، وكلهما أحلام لرؤية الحضارة المصرية العريقة.. فماذا رأيا؟ وماذا قالا؟

يقول أنا أحد الأردنيين مقيم بدولة الإمارات العربية المتحدة، سمعت كثيراً عن حضارة مصر وعن أهراماتها وشدنى الشوق والفضول الشديد لمشاهدة هذه الحضارة وقررت أن أسافر إلى القاهرة فى أقرب إجازة لى أضحّى خلالها بالسفر إلى الأردن لزيارة أهلى وأستبدلها بالسفر إلى مصر وبالفعل حجزت تذكرة سفرى وبرفقتى أحد أصدقائى واستعددنا للسفر وبما أننا أول مرة نسافر إلى مصر استعنّا بأحد المصريين المقيمين معنا لتسهيل مهمة السكن فى مصر وقد ساعدنا بالفعل هذا المصرى واتصل مباشرة بأحد أصدقائه المقربين ليوفر لنا السكن وأوصاه بنا خيرا وقال لنا بأن ذلك الشخص مثل أخيه تماما ويثق به كثيرا وسيوفر لنا سكنا مريحا وسعره معقول......

المهم ذهبنا إلى المطار وأقلعت بنا الطائرة متجهة إلى القاهرة.. وصلنا فى تمام الساعة العاشرة صباحا وتوجهنا إلى صالة الوصول وخلّصنا إجراءات الدخول وبعدها توجهنا للخروج حيث قال لى صديقى إنه فى حاجة للدخول إلى الحمام وبعد بحث وجدنا الحمامات ودخل الحمام ثم خرج حيث بدأت من هنا سلسلة المعاناة، وجدنا شابّا فى ريعان شبابه عند الحمامات أعزكم الله يحمل مناديل ورقية فى مدخل الحمامات وبمجرد خروج صديقى أعطاه منديلا ليجفف يديه من الماء مع تعجبى وأنا فى داخلى أقول: ما كل هذا الاحترام؟ أخذ صديقى المنديل وهو متجّه صوبى وشكر هذا الشخص إلا أنه لم يذهب خطوة حتى نادى عليه هذا الشخص يا باشا رايح فين، أجابه رايح إلى الخارج، رد عليه طيب فين الحلاوة، لم نفهم قصده وقلنا له: حلاوة إيه؟ قال بقشيش المنديل، ثم فهمنا وأدركنا أنّ هذه الخدمة تقدم بفلوس وأخرجت 10 جنيهات وأعطيتها له ونحن فى تعجب، ثم خرجنا خارج المطار نسأل: أين سنحصل على شريحة اتصالات لكى نتصل على الشخص الذى أعطانا زميلنا فى الإمارات رقمه ليصف لنا أين نتقابل؟ سألنا أحد الأشخاص: أين نجد شريحة للاتصال؟ فرد علينا تعالوا معى ومصر نورت بيكم، ذهبنا معه على بعد عدة أمتار ووقف بجانب شخص تهامس معه ورجع لنا ليقول هات 150 جنيها للشريحة فلم نتردد فى إعطائه المبلغ واستلمنا الشريحة. وقال لنا: هذه الشريحة بها 100 جنيه رصيد. شكرناه وذهب واختفى. بدأنا فى إدخال الشريحة فى الهاتف إلا أننا تفاجأنا أن هذه الشريحة لا تعمل إطلاقا، وفهمنا أننا وقعنا فى عملية نصب، ونحن فى ذهول، ورغم ذلك نحن فى لهفة للدخول لمدينة القاهرة حيث الحضارة. اقترح على صديقى أن نأخذ (تاكسى) ونستخدم هاتفه للاتصال بالشخص الذى ينتظرنا، وبالفعل خرجنا خارج المطار ولنجد مجموعة من السائقين المصريين يلاحقوننا لتوصلينا إلى وسط المدينة وهم يتشجارون مع بعضهم، كل منهم يريد أن نذهب معه؛ اخترنا أحد الأشخاص الكبار فى السن تظهر عليه علامات التقوى قلنا له: لو حتوصلنا إلى المهندسين ح تاخذ كم؟ ورد علينا بدون تردد أى حاجة مش حنختلف انتو ضيوفنا ومنورين مصر. ركبنا معه ونحن نتبادل الحديث معه وقصصنا عليه عمليات الاحتيال التى تعرضنا لها فى المطار وهو يسب ويسخط على من احتال علينا وقال إن الشريحة سعرها 10 جنيهات فقط وسرد فى حديثه أن مثل هؤلاء الأشخاص يسيئون لسمعة مصر لدى الأجانب بدأنا نطمئن قليلا أن هناك أشخاصاً كويسين فى مصر وبعد 45 دقيقة مع الزحمة وصلنا المهندسين واتصلنا على الشخص، ووصف لصاحب التاكسى المكان وبالفعل أوصلنا المكان المطلوب. وقلنا له حسابك كم؟ رد علينا خلى عنك يا باشا؟ وأصررنا أن نعطيه حقه، فطلب 350 جنيهاً. أعطيناه المبلغ ونزلنا من التاكسى وجدنا الشخص الموصّى علينا لتوفير السكن فى انتظارنا، ساعدنا فى حمل الحقائب وطلعنا معه للعمارة فتح لنا الشقة دخلنا ونحن نتبادل الحديث. فقال لنا احذروا من النصب. كم أخد منك بتاع التاكسى، قلنا له 350 جنيهاً. وقف بطوله وهو يشتم بتاع التاكسى ابن الكلب نصب عليكم المشوار هذا لا يستحق أكثر من 100 جنيه. نظرت لصاحبى وعرفنا أننا وقعنا فى عمليه نصب ثالثة فى غضون ساعتين. ما علينا جلس معنا هذا الشخص وقال لنا هاتوا جوازات السفر لعمل عقد إيجار الشقة، أعطيناه الجوازات وكتب العقد وهو يقول والله انتو جيتو من طرف أخ عزيز لذلك أنا حأكرمكم كتير فى السعر. سألناه: كم قيمة الإيجار فى اليوم حيث إننا نريد أسبوعاً فقط، فأجاب عشان خاطركم الشقة اليوم 1700 بس عشانكم وعشان صاحبى بعطيها ليكم بـ 1500 يبقى حساب الأسبوع: 10500 فرحنا بهذا التخفيض وسلمناه المبلغ ونحن سعداء بهذا السعر وخرج فى حال سبيله. قبل أن نستبدل ملابسنا استعدادا لأخذ راحة ضرب جرس الشقة وفتحت الباب لأجد شابا يقول لى نورت مصر بيكم يابشوات، قلنا له بنورك، من انت؟ قال أنا بواب العمارة. أبو محمد ماكلمكوش عنى قلنا له من أبو محمد. قال: السمسار اللى عمل معاكم العقد بتاع الشقة، قلنا له لا لم يحدثنا، وهل هو سمسار وإلا صاحب الشقة؟ رد هذا سمسار غلبان المهم طلب منا 100 جنيه نظير خدمته بواب، وقال هذا هو المتعارف عليه فى كل عقد البواب بياخد 100 جنيه. أعطيناه المبلغ وقبل خروجه قال لنا: أبو محمد أعطاكم الشقة اليوم بكم؟ قلنا له: 1500 جنيه، وضحك ضحكة خبيثة. قلنا له: لماذا تضحك؟ قال الشقة دى سعرها 400 جنيه فى اليوم، قبل يومين كانت مستاجرة بهذا السعر. نظرنا أنا وصديقى لبعضنا وعرفنا أننا وقعنا فى عملية نصب رابعة بس هذه المرة قاتلة وبمبلغ كبير. استعوضنا ربنا ثم استلقينا لنأخذ قسطاً من الراحة. وبعد ساعة سمعنا جرس الشقة يرن مرة أخرى فتحت الباب وجدت شخصا آخر يطلب منى مبلغ 30 جنيهاً لحمل الزبالة؛ وهو يقول لنا: إنه الشخص المعتمد لنقل الزبالة والنفايات يوميا. سلمته 30 جنيهاً ودخلت الشقة وأنا فى ذهول وقبل أن أجلس رن جرس الشقة مرة أخرى، فتح صديقى الباب ووجد امرأة فى الأربعين من عمرها. وقبل كل شىء قالت لنا مصر نورت، أنا الشغالة هنا حاجيكم كل يوم لنظافة الشقة. قلنا لها: نحن لا نحتاج لشغالة. قالت: هذا إجبارى وهذا حق أولادى حتى لو مش عاوزين تدفعوا حق الشغالة وإذا حبيتوا اتصلوا وانا بآجى أنظف الشقة المهم أخذت 50 جنيهاً وذهبت فى حال سبيلها. بعدها شعرنا بالجوع خرج صديقى ليحضر لنا بعض الطعام وهو فى طريقه وجد إعلاناً لمطعم اسمه حضرموت. قال لى تعال نتصل على هذا المطعم بدلا من أن نخرج نتغدى وبعدها نخرج. وافقته الفكرة ونزلنا تحت الاستقبال فى العمارة لكى نستخدم تليفون البواب الذى أخذ منا المبلغ لخدماتنا، وجدنا فى الاستقبال شخصاً آخر، قلنا له أين البواب؟ قال لنا: أنا البواب،؟ قلنا له: طلع شخص قبل قليل وقال إنه البواب وأخذ منا مبلغاً من المال. قال أبداً أنا هنا البواب وأنا لا أعرف الشخص الذى طلع لكم فى الشقة. المهم لم نتفاجأ وذلك لكثرة المفاجآت وطلبنا منه إعطاءنا هاتفه للاتصال بالمطعم. قال لنا: أنا باجيب ليكم الأكل مافيش داعى تتصلوا ح يتاخر عليكم، المهم طلبنا منه أن يأتى لنا بطلبين بريانى لحم وسلمناه 100 جنيه قال ماتكفيش اعطيناه 100 أخرى ثم طلعنا إلى الشقة بعد ساعة ونص جاب الطلب ومعه فاتورة بقيمة 250 جنيهاً اعطيناه 100 أخرى وفى انتظار أن يرجع ال50 المتبقية قال مامعوش فكة أخد الـ 100 وذهب يعنى صارت وجبتنا بـ 300 جنيه أكلنا ونمنا قليلا ثم طلعنا نتمشى فى شارع جامعة الدول العربية وجدنا (كوفى) شهير يسمى «ع» دخلنا فيه، وقبل أن نجلس حضر النادل وهو ينبه أن الحد الأدنى للطلبات هو 75 جنيهاً للشخص حتى وإن طلبت زجاجة مياه، قلنا له: لماذا تحدد لنا حدا أدنى، خذ حسابك حسب طلباتنا. رد قائلاً: هذا القانون المعمول به فى هذا الكوفى. وهو يتأسف بأنه مجرد عامل فقط. المهم جلسنا وطلبنا 2 شيشة وقهوة وزجاجة مياه. جلسنا حوالى ساعة ونص، وطلبنا الحساب وبعد ربع ساعة جاء النادل وأعطانى ورقةً توضح أنّ الحساب مبلغ 265 جنيهاً، نظرت لصاحبى ودفعنا المبلغ وقررنا ألا نذهب إلى أى مكان آخر. فإذا استمر الحال هكذا سنجهز على المبلغ الذى خصصناه للرحلة فى ليلة واحدة، وأدركنا حينها أننا اخترنا وجهة للسياحة هى أسوأ وجهة فى العالم.

قررنا السفر ثانى يوم واتجهنا فى الليلة الثانية لتغيير الحجز ولا داعى لأسرد عليكم بقية معاناتنا فى اليوم الثانى مرورا بتغيير الحجز وفى المطار للمغادرة وكمية المبالغ التى دفعناها ونحن فى المطار فى طريقنا للعودة إلى دبى، أين الحضارة يا مصر؟ الحضارة فى الإنسان قبل الأحجار، ياسادة يامصريون لم نذهب إلى الأهرامات ولم نذهب إلى المتاحف المصرية بسبب التصرفات. الله يكون فى عون كل مسافر إلى مصر. قررنا الرجوع وعدم الذهاب لمصر نهائيا وانمسحت من ذهننا أسطورة الأهرامات وأسطورة مصر، وظلت فى مخيلتنا أساليب النصب والاحتيال للسياح.

أنقذوا مصر من هذه المآسى!!

مع تحياتى شخص اختار مكانا خاطئا للسياحة

اضطررنا أن ننشر هذه الرسالة نظراً لأن تصرفات البعض، تسىء إلى سمعة وصورة مصر وربما تجد هذه الرسالة من يهتم بها ويضرب بيد من حديد للتصدى لتصرفات هؤلاء فالحكمة تقول «من أمِن العقاب أساء الأدب»

هذه من نتائج الفهلوة ايضا للأسف.......