بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-
(( آلام الشام ))
محمد لطفي الدرعمي
(لمِصرَ أم لرُبُوعِ الشَّامِ أنْتَسِبُ؟!) **** هَذِي الأُخُوَّةُ والإسلامُ والعربُ
في الشامِ مجدٌ ليومِ الدينِ منتشرٌ **** فيها دروبٌ إلى الرحمنِ.. بل سببُ
فيها صحافٌ على داودَ قد نزلتْ **** بَلْ عُقْرُ دارٍ منَ الإسلامِ.. والكُتُبُ
والدِّينُ عِقْدٌ بأرضِ الشامِ مُنعقدٌ **** رَحْماتُ ربِّي عليكم أيُّها النُّجُبُ
الشَّامُ أرضٌ ليومِ الحشرِ يا ولدي **** نورٌ ضياءٌ على أَرْجائِها عَجَبُ
لم ينصُرِ الشامَ جيشٌ.. لا.. ولا عُرُشٌ **** تلك المحابرُ لا تَبْقَى ولا الخُطَبُ
في دوحةِ الشامِ أشلاءٌ مُمَزَّقةٌ **** وقد أباحَ سِياجَ الحقِّ مُغتصِبُ
في الشرقِ والغربِ نومٌ دائمٌ أبدًا **** والليلُ في حَلَبٍ دومًا له لَهَبُ
لا الشِّعرُ يُغنِي ولا الأقلامُ تُسْعِفُنا **** هنا المواتُ.. هنا حرقٌ.. هنا حَطَبُ
نقَّى الإلهُ ربوعَ الشامِ مِنْ ألمٍ **** صَبْرًا شآمَ الهَوَى.. صبرًا أَيَا حَلَبُ .
************