تجارات السلع - عقود الذهب: فقاعة على شفير الإنفجار؟

فريق الأخبار

الأخبار الاقتصادية

تاريخ التسجيل: Jan 2008

المشاركات: 73,925

معدل تقييم المستوى: 90

30 - 06 - 2010, 03:29 PM

تجارات السلع - عقود الذهب: فقاعة على شفير الإنفجار؟

تجارات السلع - عقود الذهب: فقاعة على شفير الإنفجار؟
شهدت عقود الذهب ارتفاعًا متينًا في السنوات العشرة الأخيرة، في وقت لم تتغيّر فيه سوى الأسباب التي تدفع المستثمرين الى شراء المعدن الأصفر. ومع ذلك، وبالنظر قدمًا، تشير البراهين الأساسية والفنّية المتزايدة الى أنّ انخفاض حادّ يلوح في الأفق.

Daily FX

فريق الأخبار

الأخبار الاقتصادية

تاريخ التسجيل: Jan 2008

المشاركات: 73,925

معدل تقييم المستوى: 90

رد: تجارات السلع - عقود الذهب: فقاعة على شفير الإنفجار؟

30 - 06 - 2010, 03:29 PM

عقود الذهب- التوقّعات الأساسية للأشهر الستّة المقبلة

طلبات الذهب وعروضه الحقيقية تدفع بالأسعار الى التراجع
تبدو اتّجاهات الطلبات الحقيقية ضعيفة بشكل ملحوظ، في ظلّ الانخفاض الواضح للطلبات على الذهب المعدّ لتصنيع المجوهرات (منذ أكثر من عقد) وللإستخدام في مجال الصناعة وطبّ الأسنان (اعتبارًا من ثلاثة أعوام على أقلّ تقدير).

Daily FX

فريق الأخبار

الأخبار الاقتصادية

تاريخ التسجيل: Jan 2008

المشاركات: 73,925

معدل تقييم المستوى: 90

رد: تجارات السلع - عقود الذهب: فقاعة على شفير الإنفجار؟

30 - 06 - 2010, 03:31 PM

في غضون ذلك، يبدو وكأنّ العروض تؤول الى الارتفاع. في الواقع، نجح الإنتاج المنجمي في التخلّص من الاتّجاه الهبوطي الذي دام لسنوات عدّة، مع تقدّم المخرجات للمرّة الأولى في ما يناهز السبعة أعوام. وعلاوة على ذلك، تزايدت أيضًا كمّيات انصهار خردة الذهب كالمجوهرات مثلاً لمحتوياتها المعدنية.في حال شكّلت المحفزات الحقيقية القوى الحصرية التي تحرّك الأسواق، يشير هبوط الطلبات وارتفاع العروض الى أنّه ينبغي أن تكون أسعار الذهب قد تراجعت في السنوات الأخيرة.
الطلبات الإستثمارية تشكّل المحرّك الرئيسي لتسارع الذهب الصعودي
بشكل عام، بدت الحقيقة مختلفة للغاية عمّا قد تظهره العروض والطلبات، في ظلّ بلوغ أسعار الذهب أعلى مستويات لها على الإطلاق هذا العام. في الواقع، تكمن الطلبات الإستثمارية وراء الأداء المتميّز لهذا المعدن، في وقت ساهم فيه تجّار التجزئة، الذين عمدوا الى شراء عقود الذهب، بجزء كبير في دفع الأسعار الى الارتفاع. تشير النماذج الكامنة وراء الطلبات الإستثمارية وتداخلها مع السعر الفوري الى أنّ التسارع الصعودي الذي شهدناه في الأعوام العشرة الأخيرة بات هشًا للغاية. وقد أصبحت الصناديق الإستثمارية المتداولة عاملاً جاذبًا لتعرّض الذهب للخطر نظرًا لسهولة استخدامها بالمقارنة مع شراء السبائك، وهي توشك على التغلّب على نظيرتها للمرّة الأولى. على الرغم من ذلك، في وقت تجعل فيه الصناديق الإستثمارية المتداولة شراء الذهب أمرًا غاية في السهولة، تؤدّي أيضًا الى تصفية الاستثمارات بشكل أسهل، مسبّبة تراجع أسوأ بكثير ممّا قد يولّده انعكاس ثقة التّجار.والأمر المثير للقلق أيضًا، أنّ ارتفاع أسعار الذهب أصبح الزخم المحرّك للطلبات، وهو النقيض الدقيق لتوقّع تحرّكات الأصول عادةً. في الواقع، تظهر دراسات الإنحدار الخطّي أنّ 89% من التغيّر الواسع النطاق لأسعار الذهب الفورية يفسّر بإختلاف حيازات الصناديق الإستثمارية المتداولة التي تقيس أداء أسعار سبائك الذهب SPDR Goldshares ETF.

Daily FX

فريق الأخبار

الأخبار الاقتصادية

تاريخ التسجيل: Jan 2008

المشاركات: 73,925

معدل تقييم المستوى: 90

رد: تجارات السلع - عقود الذهب: فقاعة على شفير الإنفجار؟

30 - 06 - 2010, 03:31 PM

عقود الذهب: فقاعة على شفير الإنفجار؟
في وقت تدفع أوضاع العرض/الطلب الحقيقي بالأسعار الى الإنخفاض، يبدو من الواضح أنّ النمو المتين لمعدّلات فائدة الإستثمارات هو الطريق الوحيد أمام تقدّم الذهب. ومع ذلك، تبلور التسارع الصعودي الذي تمّ توقّعه في السابق، إذ تعتمد جاذبية المعدن الأصفر للمستثمرين على استمرار تحقيقه للمكاسب. يتيح ذلك المجال أمام نشوء انعكاس حادّ يعتبر للوهلة الأولى بمثابة تحرّك تصحيحي، ما يعد أن يكون سلبيًا للغاية بسبب انتشار الصناديق الإستثمارية المتداولة كوسيلة لإستثمار الذهب.ما هو مصدر تحرّك تصحيحي مماثل؟ بالنظر الى التفسيرات الرئيسية الأخيرة لجاذبية المعدن الأصفر، يبدو أنّ توقّعات التضخّم تضطلع بدور بارز. خلال العام 2009، ارتبطت أسعار الذهب بشكل وثيق بمعدّلات التعادل الأميركية- الفارق بين عائدات سندات الخزانة المنتظمة وتلك المستحقّة في عشرة أعوام والتي تحدّد على أساس التضخّم، وهو مقياس لتوقّعات المستثمرين للنمو- وسط المخاوف من أن التخفيضات ستحدّ من كمّيات العملة الورقية. وفي خضمّ مسيرته لتعزيز قيمته، أثبت المعدن أنّه يتمتّع بجاذبية كبرى، إذ لجأت المصارف المركزية في أنحاء العالم الى "طباعة" الأموال وهي سياسة تخوّف البعض من أن تولّد فترة من العجز عن وضع التضخّم قيد السيطرة.ومع ذلك، يبدو احتمال تحقيق مثل هذه النتيجة مستبعد. أمّا على صعيد اعتبار الولايات المتّحدة بمثابة اختبار معياري، تعدّ المبالغ المالية التي ضخّها بنك الاحتياطي الفدرالي من وظائف المضاعف النقدي، وهو نسبة لقياس إجمالي تداعيات وضع ودائع لدى النظام المصرفي عقب توسّعه بواسطة الإقراض والإقتراض. كما أظهرت البيانات التي نشرها بنك الاحتياطي الفدرالي في ولاية سانت لويس أن المضاعف النقدي يبلغ حاليًا ما يناهز 0.8، وهو أدنى مستوى له في أكثر من خمسة وعشرين عامًا. يدلّ ذلك على أنّ كلّ دولار واحد يخلق بواسطة التحفيض الكمّي، 80 سنت منه فقط تجعله قيد التداول. كما انخفض مقياس الاحتياطي الفدرالي لسرعة الأموال الى أدنى مستوى له في عقود عدّة.في الوقت الذي يمكن أن تعزى فيه بعض هذه الأمور حتمًا الى ركود الأنشطة الاقتصاديّة، إلا أن هذه المعطيات لا توفر فكرة واضحة عن السيناريو الراهن. فإن الامتداد غير المسبوق لأزمة الائتمان التي ضربت العالم في العام 2008 أولد تحوّلا رئيسيًّا في سلوك المستهلك، مع تجاوز الإدّخار الشخصي حتّى الآن للأسر الأميركيّة المعروفة بتبذيرها حجم الاقتراض بكثير. ولكن بكلّ بساطة، بات الأميركيّون أكثر حرصًا على الادخار عوضًا عن الاقتراض. فلا عجب إذًا أن نلحظ ترجمة الأموال التي يتمّ ضخّها في النظام الى مبالغ صغيرة نهائيّة مقارنة بما نعهده في العادة، وهي عمليّة تجري وفق وتيرة أبطأ: وبهدف تمكّن الاحتياطي الضئيل الذي يمتلكه النظام المصرفي من مضاعفة ودائعه، ينبغي أن يكون الأفراد على استعداد لأخذ القروض. بشكل عام، يعني هذا الأمر أنّه على الرغم من سياسة الخلق "الاصطناعي" للسيولة التي ينتهجها بنك الاحتياطي الفدرالي، تلاشت فرص نشوء فترة كارثيّة من التضخّم، بما أن آليّات نقل السياسة النقديّة لا تؤدّي وظيفتها كما يجب. وبعدما بات هذا الأمر جليًّا، من المرجّح أن يخسر الذهب جاذبيّته كأداة للحماية من التضخّم.وفي الآونة الأخيرة، أظهرت تحرّكات الأسعار التي لوحظت اعتبارًا من نهاية الفصل الأوّل اضطلاع الذهب بدور أصول ملاذ آمن، وبيّن السعر الفوري علاقة عكسيّة وثيقة بمعيار مؤشرات الأسهم S&P 500. وبينما تشير أزمة الديون الأوروبيّة المتفاقمة وتداعياتها السلبيّة على عمليّة الانتعاش الاقتصادي العالمي الى فرص نشوء المزيد من نفور المخاطر خلال الأجل القريب، يبدو أنها ليست سوى مسألة وقت قبل أخذ الانهيار الناجم عن الأزمة بعين الاعتبار في الأسواق ويخسر الذهب قدرته على إذهال المستثمرين. وبشكل عام، يبيّن هذا الأمر إمكانيّة ارتفاع عقود الذهب خلال الأجل القريب الى جانب انحسار هذه المكاسب بطبيعتها، ما يوفر آخر عقبة محتملة قد تهدّد بإنهاء التسارع الصعودي.

Daily FX

فريق الأخبار

الأخبار الاقتصادية

تاريخ التسجيل: Jan 2008

المشاركات: 73,925

معدل تقييم المستوى: 90

رد: تجارات السلع - عقود الذهب: فقاعة على شفير الإنفجار؟

30 - 06 - 2010, 03:32 PM

عقود الذهب- التوقّعات الفنّيّة للأشهر الستّة المقبلة

في حين أن النهج المتّبع لهذا التحليل الفنّي هو كلاسيكي بحت، نميل الى إدراج أشكال أخرى من التحليلات لتوقعات الأجل البعيد. وفي هذا التحليل على وجه الخصوص، نتطلّع الى الاستفادة من بعض تحليلات موجة أليوت لتأكيد اتجاه أسعار عقود الذهب خلال الأشهر المقبلة. وفي نهاية المطاف، بتنا لا نستغرب اقتراب أسعار الذهب من مستوياتها الحاليّة بمحاذاة 1200$ مع حلول نهاية العام. مع ذلك، ما هي التطوّرات التي قد نشهدها من الآن حتى نهاية العام؟ نقدّم لكم ما ستؤول إليه الأحداث.

Daily FX

فريق الأخبار

الأخبار الاقتصادية

تاريخ التسجيل: Jan 2008

المشاركات: 73,925

معدل تقييم المستوى: 90

رد: تجارات السلع - عقود الذهب: فقاعة على شفير الإنفجار؟

30 - 06 - 2010, 03:32 PM

في الوقت الراهن، لا تزال الأسواق تقتصر على اتجاه صعودي محدّد، ساد لعدّة سنوات، أدّى الى بلوغ مستويات قياسيّة وصولا الى 1200$ حتى الآن. ويبدو أن العقود وصلت الى قاع مرتفع للأجل المتوسّط عند 1045$، نتوقّع تأكيده عند تسجيل اختراق يستهدف مستويات تاريخيّة جديدة فوق 1250$ خلال الأجل القريب. وينبغي أن يتيح هذا الأمر المجال أمام قيام تحرّك توسّعي صعودي باتجاه منطقة 1350$ قبل تحقيق الأسواق أخيرًا قمّة أكثر أهمّيّة للأجل البعيد. وتشير التحليلات الفنّيّة الكلاسيكيّة الى أن أي تحركات تستهدف مستوى 1350$ سيترتّب عنها توسّع للقراءات، قد ينذر بنشوء تراجع تصحيحي، بينما يبدو أن تحليل موجة أليوت يؤكّد ذلك.منذ بلوغها القاع بمحاذاة 680$ في العام 2008، اتبّعت الأسواق اتجاهًا صعوديًّا يشارف على إتمام مراحله الأخيرة من سلسلة مؤلّفة من موجات خمس. وقد أكمل القاع الذي وصلت إليه العقود مطلع هذا العام بالقرب من 1045$ الموجة الرابعة من التسلسل المذكور، ونؤكّد دخول الاسواق الآن الموجة الخامسة والأخيرة، قبل نشوء تراجع رئيسي خلال الأجل المتوسّط وتبلور تحوّل الاتجاه. وبقدر ما تمتدّ سلسلة الموجات، ينبغي أن تكون الموجة الثالثة الأكبر ما بين الموجات الخمس، ومن المرجّح أن يثبت هذا الأمر أننا إذا ما كنّا الآن في صدد الموجة الخامسة، لا يمكن أن يتوسّع أي تقدّم صعودي إضافي الى ما بعد القمّة المتوقّعة بمحاذاة 1350$.وعلى هذا النحو، نتطلّع الى تسجيل المزيد من التحركات الصعوديّة في يوليو، أغسطس وسبتمبر، قبل وصول الأسواق الى ذروتها و استهلال تراجعها من جديد لتتداول باتجاه 1000$ مع حلول نهاية العام. وفي الواقع، نعتقد أنّه ينبغي أن يترجم هذا الأمر الى بعض نفور المخاطر واللجوء الى عمليات الشراء الآمنة خلال الفصل الثالث، قبل بدء تزايد شهيّة المخاطر من جديد في الفصل الأخير من العام 2010.

Daily FX

المواضيع المتشابهه
الموضوع	كاتب الموضوع	المنتدى	مشاركات	آخر مشاركة
تجارات السلع: تراجعت عقود النفط الخام إثر جني المكاسب، في وقت باتت فيه عقود الذهب على المح	فريق الأخبار	الاخبار الاقتصادية - اخبار سوق العملات	2	29 - 06 - 2010 03:21 PM
تجارات السلع: تشهد عقود النفط فترة من القوّة النسبية، في حين يرجّح أن تعيد عقود الذهب اختب	فريق الأخبار	الاخبار الاقتصادية - اخبار سوق العملات	2	23 - 06 - 2010 03:47 PM
تجارات السلع: من المرجّح أن ترتفع عقود النفط إثر انخفاض عقود الذهب، إذا ما عزّزت البيانات	فريق الأخبار	الاخبار الاقتصادية - اخبار سوق العملات	2	14 - 05 - 2010 03:44 PM
تجارات السلع: سجّلت عقود النفط اختراقًا صعوديًا. هل ستحذو عقود الذهب حذوها؟	فريق الأخبار	الاخبار الاقتصادية - اخبار سوق العملات	2	01 - 04 - 2010 06:44 PM
تجارات السلع - لا تزال تجارات عقود النفط مقيّدة ضمن نطاق ضيّق، في وقت ترتبط فيه عقود الذهب	فريق الأخبار	الاخبار الاقتصادية - اخبار سوق العملات	2	31 - 03 - 2010 05:19 PM

تجارات السلع - عقود الذهب: فقاعة على شفير الإنفجار؟

روابط سريعة