• 8:04 صباحاً




قانون الظن

إضافة رد
أدوات الموضوع
عضو فـعّـال
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 1,600
معدل تقييم المستوى: 16
حسااام is on a distinguished road
21 - 07 - 2010, 12:00 PM
  #1
حسااام غير متواجد حالياً  
افتراضي قانون الظن
هناك ناس تحدث لهم كوارث ومصائب كثيرة وناس تعيش في سلام وناس تفشل في تحقيق أحلامهاوآخرون ينجحون ومنهم السعيد والشقي فأيهم أنت ..؟!
في حديث قدسي يقول الله عز وجل " أنا عند ظن عبدي بي "هنا لم يقل ربنا جل وعلا " أنا عند (حسن) ظن ..
قال : " أنا عند ظن عبدي بي ... "مالفرق ؟!
يعني لما تتوقع إن حياتك ستصير حلوة وستنجح وستسمع الأخبار الجيدة فالله يعطيك إياها .. " وعلى نياتكم ترزقون " ..
( هذا من حسن الظن بالله )
وإذا كنت موسوس ودائما تفكر انه ستصيبك مصيبة وستواجهك مشكلة وحياتك كلها مآسي وهم ونكد
تأكد انك ستعيش هكذا ( هذا من سوء الظن بالله )



لا تثق بنفسك بأنك خارق وعندك الحاسة السادسة وتقول : ( والله إني حسيت انه حيحصل لي كذا )
" الظانين بالله ظن السوء عليهم دائرة السوء " إن الله كريم ( بيده الخير )وهو على كل شيء قدير
وحسن الظن بالله من حسن توحيد المرء لله فالخير من الله والشر من أنفسنا


هناك مقولة شهيرة أؤمن بها كثيرا :( تفاءلوا بالخير تجدوه )
والتفاؤل هو نفسه ( حسن الظن )وقد يكون المخترع السعودي الشاب الصغير الذي
لم يتجاوز الثانية والعشرين من عمره مهند جبريل أبو دية أحد أروع الأمثلة في
حسن الظن بالله فبالرغم من انه أصيب بحادث في سن مبكرة وبترت على أثره ساقه
وفقد بصره إلا أني شاهدناه في برنامج يذاع في قناة المجد وهو مبتسم ، سعيد ، متفاءل
مازال يطمح بأن يكمل تعليمه ويحمد الله انه أراه حياة جديدة لا يرى بها ولا يسير
حتى يستطيع من خلالها أن يزداد علما وإيمانا بحياة المعاقين المثابرين
ويكون منهم قولا وفعلا ..وقد أخترع من بين اختراعاته الكثيرة قلم للعميان
بحيث يمكنهم الكتابة في خط مستقيم فسبحان الله
وكأنه اخترعه لنفسه !!


أمثله
إن أردت أن تمتلك منزلا !ما عليك إلا أن تتخيله ( تعيش الدور )
لا تضحك لأن تحقيق الأشياء ما يصير إلا بالإيمان تخيل لونه ، جدرانه ، أثاثه
تخيل نفسك وأنت تعيش فيه وظل كل يوم تخيل واعمل على تحقيق حلمك
بالتخيل والعمل طبعاوإن حدث وأمعنت التخيل في مكروه أو حادثة ما
انفض رأسك وابعد الفكرة عنك وأدعو الله أن يسعدك ويرح بالك فقد أوصانا رسولنا محمد صلى
الله عليه وسلم حين قال : " ادعوا الله تعالى وأنتم موقنون بالإجابة "
ومن حسن الظن بالله أثناء الدعاء أن تظن فيه جل شأنه خيرا فمثلا إذا رأيت أحمقا لا تقل :
( الله لا يبلانا )لأن البلاء من أنفسنا فقط قل ( الحمد لله الذي عافانا مما ابتلاه به .. )
وهذا الثناء على الله يكفيه عز وجل بأن يحفظك مما ابتلي ذلك الشخص به


ولا تقل :اللهم لا تجعلني حسوداقل :اللهم انزع الحسد من قلبي وهكذا ..
وانتبه عند كل دعاء وتفكر فيما تقوله جيدا لتكون من الظانين بالله حسنا
وإذا كنت ممن لديهم الحاسة السادسة فرأيت حلما أو أحسست بمكروه
فافعل كما أمرنا الرسول صلى الله عليه وسلم : استعذ بالله من الشيطان الرجيم
وانفث ثلاثا عن شمالك وتوضأ وغير وضع نومتك ثم تصدق فالصدقة لها فضل كبير
بتغير حال العبد من الأسوأ للأفضل وفي موضوعنا من فضلها .. قول الحبيب عليه الصلاة والسلام :
" الصدقة تقي مصارع السوء "
وقوله جلت قدرته : " إذا أراد شيئاً أن يقو ل له كن فيكون "ولا يرد القضاء إلا الدعاء وظني فيك يا ربي جميل فحقق يا إلهي حسن ظني أخيرا أسأل الله إن يجعلنا من السعداء في الدارين وأني أرجو الله حتى كأنني أرى بجميل الظن ما الله فاعل ,,
الخلاصة :
نحن الذين نسعد أنفسنا ونحن الذين نتعسها فـاختر الطريق الذي تريد " إما شاكراً وإما كفورا "




منقول

التعديل الأخير تم بواسطة hames ; 24 - 07 - 2010 الساعة 08:55 PM
رد مع اقتباس

عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Oct 2010
المشاركات: 9
معدل تقييم المستوى: 0
sali2010 is on a distinguished road
افتراضي رد: قانون الظن
2#
12 - 10 - 2010, 10:16 PM
شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااا
sali2010 غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Oct 2010
الدولة: maroc
العمر: 45
المشاركات: 5
خبرة السوق: أقل من 6 شهور
معدل تقييم المستوى: 0
isswar is on a distinguished road
افتراضي رد: قانون الظن
3#
01 - 11 - 2010, 01:22 AM
اللهم لك الحمد على نعمة العقل والدين حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت و%
isswar غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 4
معدل تقييم المستوى: 0
مالكم شغل is on a distinguished road
افتراضي رد: قانون الظن
4#
20 - 01 - 2011, 09:02 AM
نعم من احسن الظن باللة وجدة ومن اساء الظن باللة وجدة عن تجربة نعم ديننا عظيييم شكراا
مالكم شغل غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: سوريا
العمر: 48
المشاركات: 454
خبرة السوق: أقل من 6 شهور
معدل تقييم المستوى: 14
مروان حافض is on a distinguished road
افتراضي رد: قانون الظن
5#
22 - 01 - 2011, 11:23 PM
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال النبي - - : يقول الله تعالى : ( أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منهم ، وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعا ، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة ) .
تخريج الحديث
رواه البخاري و مسلم .
منزلة الحديث
هذا الحديث من أحاديث الرجاء العظيمة التي تحث المسلم على حسن الظن بالله جل وعلا ، والإكثار من ذكره ، وبيان قرب الله من عبده إذا تقرب إليه العبد بأنواع الطاعات .
غريب الحديث
ملأ : المَلأ أشراف الناس ورؤَساؤهم ومقَدَّموهم الذين يُرجَع الى قولهم ، والمقصود بهم في هذا الحديث الجماعة .
حسن الظن بالله
بدأ الحديث بدعوة العبد إلى أن يحسن الظن بربه في جميع الأحوال ، فبَيَّن جل وعلا أنه عند ظن عبده به ، أي أنه يعامله على حسب ظنه به ، ويفعل به ما يتوقعه منه من خير أو شر ، فكلما كان العبد حسن الظن بالله ، حسن الرجاء فيما عنده ، فإن الله لا يخيب أمله ولا يضيع عمله ، فإذا دعا الله عز وجل ظن أن الله سيجيب دعاءه ، وإذا أذنب وتاب واستغفر ظن أن الله سيقبل توبته ويقيل عثرته ويغفر ذنبه ، وإذا عمل صالحاً ظن أن الله سيقبل عمله ويجازيه عليه أحسن الجزاء ، كل ذلك من إحسان الظن بالله سبحانه وتعالى ، ومنه قوله - عليه الصلاة والسلام - ( ادعوا الله تعالى وأنتم موقنون بالإجابة ) رواه الترمذي ، وهكذا يظل العبد متعلقا بجميل الظن بربه ، وحسن الرجاء فيما عنده ، كما قال الأول :
وإني لأدعو الله حتى كأنني أرى بجميل الظن ما الله صانع
وبذلك يكون حسن الظن بالله من مقتضيات التوحيد لأنه مبنيٌ على العلم برحمة الله وعزته وإحسانه وقدرته وحسن التوكل عليه ، فإذا تم العلم بذلك أثمر حسن الظن .
وقد ذم الله في كتابه طائفة من الناس أساءت الظن به سبحانه ، وجعل سوء ظنهم من أبرز علامات نفاقهم وسوء طويتهم ، فقال عن المنافقين حين تركوا النبي - - وأصحابه في غزوة أحد : {وطائفة قد أهمتهم أنفسهم يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية }(آل عمران 154) ، وقال عن المنافقين والمشركين : {الظانين بالله ظن السوء عليهم دائرة السوء }( الفتح 6) .
والمراد من الحديث تغليب جانب الرجاء ، فإن كل عاقل يسمع بهذه الدعوة من الله تبارك وتعالى ، لا يمكن أن يختار لنفسه ظن إيقاع الوعيد ، بل سيختار الظن الحسن وهو ظن الثواب والعفو والمغفرة وإيقاع الوعد وهذا هو الرجاء ، وخصوصاً في حال الضعف والافتقار كحال المحتضر فإنه أولى من غيره بإحسان الظن بالله جل وعلا ولذلك جاء في الحديث ( لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله ) أخرجه مسلم عن جابر رضي الله عنه .
فينبغي للمرء أن يجتهد في القيام بما عليه موقنًا بأن الله يقبله ويغفر له ; لأنه وعد بذلك وهو لا يخلف الميعاد ، فإن ظن أن الله لا يقبله ، أو أن التوبة لا تنفعه ، فهذا هو اليأس من رحمة الله وهو من كبائر الذنوب , ومن مات على ذلك وُكِل إلى ظنه ، ولذا جاء في بعض طرق الحديث السابق حديث الباب ( فليظن بي ما شاء ) رواه أحمد وغيره بإسناد صحيح .
بين اليأس والغرور
ومما ينبغي أن يُعْلم في هذا الباب أن حسن الظن بالله يعنى حسن العمل ، ولا يعني أبداً القعود والركون إلى الأماني والاغترار بعفو الله ، ولذا فإن على العبد أن يتجنب محذورين في هذه القضية : المحذور الأول هو اليأس والقنوط من رحمة الله ، والمحذور الثاني هو الأمن من مكر الله ، فلا يركن إلى الرجاء وحده وحسن الظن بالله من غير إحسان العمل ، فإن هذا من السفه ومن أمن مكر الله ، وفي المقابل أيضاً لا يغلِّب جانب الخوف بحيث يصل به إلى إساءة الظن بربه فيقع في اليأس والقنوط من رحمة الله ، وكلا الأمرين مذموم ، بل الواجب عليه أن يحسن الظن مع إحسان العمل ، قال بعض السلف : " رجاؤك لرحمة من لا تطيعه من الخذلان والحمق " .
جزاء الذاكرين
ثم أتبع ذلك ببيان فضل الذكر وجزاء الذاكرين ، فذكر الله عز وجل أنه مع عبده حين يذكره ، وهذه المعية هي معية خاصة وهي معية الحفظ والتثبيت والتسديد كقوله سبحانه لموسى وهارون :{إنني معكما أسمع وأرى }(طـه 46) .
وأفضل الذكر ما تواطأ عليه القلب واللسان وتدبر الذاكر معانيه ، وأعظمه ذكر الله عند الأمر والنهي وذلك بامتثال الأوامر واجتناب النواهي .
جزاء القرب من الله
ثم بين سبحانه سعة فضله وعظيم كرمه وقربه من عبده ، وأن العبد كلما قرب من ربه جل وعلا ازداد الله منه قرباً ، وقد أخبر سبحانه في كتابه أنه قريب من عبده فقال :{وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون }( البقرة 186) ، وأخبر النبي - - أن ( أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء ) رواه مسلم ، ففي هذه الجمل الثلاث في هذا الحديث وهي قوله تعالى : ( وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعا ، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة ) ما يدل على هذا المعنى العظيم ، وهو أن عطاء الله وثوابه أكثر من عمل العبد وكدحه ، ولذلك فإنه يعطي العبد أكثر مما فعله من أجله ، فسبحانه ما أعظم كرمه وأجَلَّ إحسانه .

منقول للافادة
مروان حافض غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
عضو الماسي
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 37,798
معدل تقييم المستوى: 52
محمد حمدى ناصف is on a distinguished road
افتراضي رد: قانون الظن
6#
21 - 09 - 2015, 06:09 PM
جزاكم الله خيرا

ودى واحترامى



سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
بعدد خلقه وزنة عرشه ورضا نفسه ومداد كلماته
محمد حمدى ناصف غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس


إضافة رد



جديد مواضيع استراحة بورصات


08:04 AM