انقسام لبناني بعد منع الرقابة فيلما حول الشذوذ والدعارة
انقسام لبناني بعد منع الرقابة فيلما حول الشذوذ والدعارة
أثار الفيلم اللبناني "مساعدة help" الذي يتناول قضايا حساسة مثل: الشذوذ الجنسي، والدعارة، وإدمان المخدرات؛ انقساما بين اللبنانيين بعد أن منعته الرقابة من العرض العام، رغم الموافقة على تصويره قبل أقل من عام. وتدور قصة الفيلم حول فتى مراهق يُدعى علي يلتقي مصادفة بعاهرة تدعى ثريا، فتبدأ بذلك سلسلة من الأحداث. ويحتوي الفيلم على مشاهد عارية، وأخرى لتعاطي المخدرات، ومشاهد جنسية، منها لقطة لفتاة تمارس الجنس مع رجلين مثليين. وكتب على إعلان الفيلم إنه ممنوع لمن هم أقل من 18 سنة. واعترضت مواطنة من بيروت تدعى ماريا براك على حظر الفيلم، لكنها أقرت قصر مشاهدته على البالغين. لكن لبنانية أخرى تدعى سلوى قالت لرويترز "أنا مع عرضه، لأن الشباب اللبناني لا بد أن يتعود على هذا النوع، لأن هذه البيئة عندنا، لكن كله من تحت لتحت"، بينما قالت لبنانية أخرى "أكيد لازم يمنعوه لأن فيه أشياء إباحية". من جانبه، ذكر المخرج مارك أبي راشد أن إدارة الرقابة في الأمن العام سحبت إجازة عرض فيلمه "مساعدة " قبل يومين فقط من الموعد المقرر لعرضه في دور السينما، مما تسبب في خسائر مالية للمنتجين، وردود فعل متباينة من المواطنين. وقال أبي راشد: "الرقابة طلبت منا عددا من التعديلات ونفذناها، وعلى أساسه أخذنا إجازة العرض بتاريخ 10-7-2008 رقم 1460، ثم تعاقدنا مع الصالات والموزعين.. وأنهينا آخر المراحل من الصوت والموسيقى، وعملنا عرضا أوليا للفيلم، ودعونا الصحافة، ثم نتفاجأ بعد يومين أن لن نأخذ إجازة العرض". كان أبي راشد يتوقع أن يثير تناوله لموضوعات المثلية والعاهرات في الفيلم جدلا، لكنه يصر عن أن المشكلات الاجتماعية يتعين معالجتها وعدم تجاهلها. وقال المخرج: "أحيانا لا بد أن نصدم الجمهور حتى يتفاعل مع الموضوع وحتى يفهم أن هذه المشاكل موجودة بمجتمعنا!. أنا لا أحكم عليهم. أنا أقول إن هذه حالات موجودة بمجتمعنا. خلينا نراها ولا نظل نغض النظر أو نهاجمهم". وأضاف أنه يسعى حاليا لعرض الفيلم خارج العالم العربي، وخاصة في أوروبا. ورغم أن فيلم "مساعدة" هو أول عمل روائي طويل للمخرج أبي راشد؛ إلا أنه أخرج العديد من الأغاني المصورة والإعلانات والأفلام القصيرة. وبلغت تكلفة إنتاج الفيلم نحو 200 ألف دولار، واستغرق تصويره عامين. دور عاهرة.. تحدٍّ
من جانبها، قالت بطلة الفيلم الممثلة جوانا أندراوس إن أداء دور عاهرة كان تحديا كبيرا في ضوء القيم الاجتماعية المحافظة في لبنان. وقالت "أعتقد أنه تحد. ومن المؤكد أن (أداء الدور) في لبنان كان صعبا شيئا ما في البداية. لكنه عملي وهذا كل ما في الأمر". واعتبرت أن فيلم "help" جريء، وفيه مشاهد قوية، لكن في الوقت نفسه يتضمن الكثير من الإيجابية؛ إذ يسلط الضوء على مشكلة تعاني منها معظم المجتمعات، وخاصة المجتمع اللبناني. كان مخرج الفيلم اللبناني قد عزا قرار الرقابة إلى أن سبب المنع هو سياسي بحت، حيث ظهرت بطلة الفيلم "جوانا" ابنة النائب في البرلمان اللبناني أنطوان أندراوس -المرشح على لائحة الزعيم الدرزي وليد جنبلاط- عارية، مما قد يؤثر سلبا على الحملة الانتخابية لوالدها، بحسب صحيفة القبس الكويتية. يشار إلى أن توقيت طرح الفيلم يأتي قبل أشهر من الانتخابات النيابيّة اللبنانية. لكن جوانا أكدت في تصريحات صحفية أن لا شأن لوالدها بهذا الموضوع، وهو لا يتدخل أبدا في عملها، موضحة أنها كانت تعمل سابقا في مجال عرض الأزياء، وشاركت في عرض بمنطقة دير القمر، وأظهرت فيه الكثير من مفاتن جسدها.
م ن ق و ل
التوقيع
إن ربك يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر إنه كان بعباده خبيراً بصيراً
سبب الانحراف بالمجتمعات هي هذه الافلام وكل منتج بيطلع بحجة انه يعالج مسألة موجودة ( يعني هو شريف مو منشان المال , من اجل اصلاح المجتمع - شي سخيف ) لو كان كما يدعون لكان كل المجتمعات بالف خير لا في جريمة ولا مخدرات ولا اغتصاب الشعوب كلها عايشة بسلام وامان ----------- شكرا اخ سامر على الخبر سؤال بيني وبينك: ايمتن ببلش العرض بالسينما هههههههههههههه
وكل منتج بيطلع بحجة انه يعالج مسألة موجودة ( يعني هو شريف مو منشان المال , من اجل اصلاح المجتمع - شي سخيف ) لو كان كما يدعون لكان كل المجتمعات بالف خير لا في جريمة ولا مخدرات ولا اغتصاب الشعوب كلها عايشة بسلام وامان ----------- شكرا اخ سامر على الخبر
سؤال بيني وبينك: ايمتن ببلش العرض بالسينما هههههههههههههه
معاك حق أخي بلال المشكلة أن الكل يتحججون بكلة "جريء " " تحدي" وكأن التحدي هي أن تخلغ ثيابك وتمشي بها هذا في مجتمعنا العربي أسمه تحدي وكأن الجرأة هي أن تمارس الجنس على الهواء وكأن من يمارس هذه العادة الطبيعية التي خلقت منذ خلق آدم وحواء بطريقة محتشمة غير مؤذية للبشر هم جبناء
وبيني وبينك بس يبلش العرض بروح أنا وياك ما تقول لحدا
التوقيع
إن ربك يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر إنه كان بعباده خبيراً بصيراً
الله يستر هذه بلاوي الغرب نحن فالحين انقلد الغرب بس في هذه الأشياء طبعا ما نقلدهم في صناعات السيارات والطائرات إلخ ..
بس أقول لك في أي سينما بيعرضونه ؟؟؟ تدري ليش أسأل عشان اتجنبها هههههه الله يحفظنا وإياكم وجميع المسلمين إن شاء الله من سموم الغرب وهمومه
شكرا لك اخي الكريم على المداخلة الرائعة ,,, وكما ذكرت هو الصحيح البعض يقلد الغرب بالانحراف ويعتقد انه تطور ويحاول اصلاح المجتمع , يعني شيئ مقرف حقيقي ,,, وينسى الامور الايجابية مثل الاختراعات والتطور تحياتي
معاكم حق المشكلة أننا نقلد الغرب، في الأشياء التي يريدون هم أن نقلدهم بها وهي الأشياء المدمرة للمجتمعات بحيث يبثون كافة انواع السموم منها في مجتمعاتنا من خلال أفلامهم الخبيثة المعادية للإسلام بشكل واضح وسافر دون وجه أي حق،
حيث تسمع وانت تشاهد الفيلم وبالتزامن مع صوت الآذان تسمع صوت عواء كلب أعاذنا الله من خبثهم أو صوت منكر آخر أو تظهر صورة كمنطقة غير نظيفة وما شابه
والكثير منا لا ينتبه لذلك الأمر، والهدف هو زرع في منطقة اللاوعي داخل عقول البشر ممن يشاهدون برامجهم من العرب والغرب صورة مشوهة عن الإسلام والنتيجة هي ربط غير مباشر ودون تحكم عند سماع أي آذان أو قرآن بالصورة المحفوظة داخل عقولنا وهي الصورة الغير نظيفة وهكذا حتى وصلنا الى ما وصلنا إليه وهذه صورة بسيطة مما لمسته شخصياً،
وفي الجهة الأخرى من العالم يعملون على التخلص من تلك السموم ويحاولون إنتشال مجتمعهم الفاسد من تلك البؤرة ويعلمون على لملمة موضوع تفكك الأسرة ومحاولة جمعها من جديد يعملون على توعية المراهقات حتى تنجح اي واحدة منها في الوصول الى سن السادسة عشرة وهي عذراء، ونحن نحاول أن نكون من الصنف الذي "يتحدى" في خلع ملابسه ويحاول أن يصنع معجزة في "جرأته" بخلع ثيابه وممارسة عاداته على الهواء كي يكون منفتح وغير منغلق ومتحضر وغير جاهل وهذا ما يريده الغرب زرع الفساد في رؤوس أولادنا وإقناعهم بأن هذا هو التحضر وما إلى ذلك هذا جزء مما يحاولون الوصول إليه
التوقيع
إن ربك يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر إنه كان بعباده خبيراً بصيراً