ديوان الخدمة المدنية السعودي النسائي
غزو نسائي لوزارة الخدمة المدنيةالسعودية: المتقدمات للوظائف أضعاف الفرص المتاحة ومخاوف من «الواسطة» وتفضيل «الأقربين» بغض النظر عن المؤهلات
المسؤولون يؤكدون: جميع المعلومات مسجلة على الحاسبالآلي ولامجال للمحسوبية * أريج قحطاني:
أحمل البكالوريوس و4 دبلومات وأحتاج إلى «دبلوم واسطة» للحصول على وظيفة معلمة
الرياض: أسماء المحمد وهدى الصالح الطائف: ناهد أنديجاني
تحولت الفروع النسائية في وزارة الخدمة المدنية، وهي الجهة المعنية بتوظيف المرأة السعودية في مختلف
القطاعات الحكومية، هذه الأيام إلى ما يشبه خلايا النحل بسبب زيادة إقبال الباحثات عن فرص عمل،
خصوصا في قطاع التعليم وهو أكبر القطاعات الحكومية استقطابا للنساء الراغبات في العمل. الطرقات
القريبة من وزارة الخدمة المدنية في حي المربع في مدينة الرياض اكتظت بطالبات الوظائف حيث توافدت
المئات من النساء إلى «الرفع النسائي» بالوزارة بعد نشرها إعلانا عن حاجة بعض الوزارات إلى 4775 موظفة.
وتحولت قاعة استقبال المتقدمات الى مايشبه «الحضانة». فالعديد من المتقدمات حملن أطفالهن بعد أن طال
بهن الأمد في انتظار فرصة العمل. ولا تتجاوز عدد الوظائف التي أعلن عنها الديوان خمس آلاف وظيفة
تعليمية نسوية فقط. وهو عدد غير كاف لاستيعاب الأعداد المتدفقة. وصفت إحدى موظفات بالمكتب
النسوي العدد بأنه«ضئيل جداً ولا يوفر الحد الأدنى الذي يغطي أعداد الخريجات». إذ أن عدد من تقدمن
بطلب وظيفة في يوم السبت 12 يونيو (حزيران) وهو أول أيام تقديم الطلبات أكثر من 6000 متقدمة
. وهذا مؤشر على كثافة أعداد المتقدمات في الأيام التالية.
ديوان الخدمة المدنية السعودي النسائي
وعلى مدار ثلاثة أسابيع يستقبل القسم النسائي خريجات من مختلف التخصصات مع الأخذ بالاعتبار أن
تكون الأولوية لطلبات التوظيف للعلوم التطبيقية في الأسبوع الأول. أما الأسبوع الثاني فقد خصص للعلوم
النظرية. وتم تقييد القبول بالأفضلية والخبرة والتخصص حسب معدلات النجاح. وفي داخل البهو الذي
ازدحم بالمتقدمات للوظائف ساد الشعور بالإحباط وعدم التفاؤل. إذ أن العديد من المتقدمات لا يتوقعن أن
يتم قبولهن في احدى الوظائف التي تقدمن لها لكنهن يبقين على أمل انتظارا، وإن طال، ليوم يحصلن فيه
على وظيفة.
المصدر: جريدة الشرق الاوسط
الرابط:
http://www.aawsat.com/details.asp?article=238993&issueno=9328
ديوان الخدمة المدنية السعودي النسائي