المضاربة المبنية على نتائج البيانات - اليورو/دولار: تجارة الزوج قبيل قرار فائدة مجلس الاحت

بما أن المشاركين في الأسواق يتوقّعون قيام مجلس الاحتياطي الفدرالي بتوسيع السياسة النقديّة بشكل أكبر في نوفمبر، من المرجّح أن يثير قرار الفائدة تصفيات في تجارات الدولار الأميركي إذ يقدّر أن يحافظ المصرف المركزي على آفاق حذرة لأوسع اقتصاد في العالم.

بما أن المشاركين في الأسواق يتوقّعون قيام مجلس الاحتياطي الفدرالي بتوسيع السياسة النقديّة بشكل أكبر في نوفمبر، من المرجّح أن يثير قرار الفائدة تصفيات في تجارات الدولار الأميركي إذ يقدّر أن يحافظ المصرف المركزي على آفاق حذرة لأوسع اقتصاد في العالم. تشير التعليقات الأخيرة التي أدلى بها رئيس بنك الاحتياطي الفدرالي في ولاية نيويورك ويليام دودلي الى أن المصرف المركزي سيسعى الى توسيع دائرة برنامج التيسير الكمّي، في الوقت الذي لا تزال معدلات الفائدة بالقرب من مستوياتها الصفريّة، ويقدّر أن تضافر اللجنة جهودها لدعم عجلة الاقتصاد الحقيقي خلال النصف الأوّل من العام 2011، نظرًا الى الضعف الراهن الذي يخيّم على القطاع الخاص.

ما هو المتوقع؟
وقت الاصدار: 11/03/2010 18:15 ت.غ، 14:15 بتوقيت نيويورك
تاثير مباشر على: EUR/USD
المتوقع: 0.25%
السابق: 0.25%
هل سيثير هذا الحدث تحركات في الأسواق (السيناريوهات المحتملة):
أظهر مسح أجرته وكالة الأنباء بلومبرغ شمل 56 خبيرًا اقتصاديًّا أن 53 منهم يتوقّعون توسيع مجلس الاحتياطي الفدرالي دائرة برنامج التيسير الكمّي بمقدار 500 مليار دولار على أقلّ تقدير هذا الشهر، بينما يتطلّع المستثمرون، بحسب مؤشر مقايضات الليلة الواحدة الصادر عن Credit Suisse، الى حفاظ بنك الاحتياطي الفدرالي على معيار معدلات الفائدة ضمن إطار النطاق الراهن، وذلك في سياق مساعيه لتعزيز العجلة الاقتصاديّة. ونظرًا الى الغموض المخيّم على الآفاق الأساسيّة، من المرجّح أن يقوم بنك الاحتياطي الفدرالي بعرض حزمة الحوافز على مراحل متعدّدة بهدف تقييم الآثار المترتّبة عن التدابير الاستثنائيّة، إلا أنّه قد يصوّت في نهاية المطاف لصالح تنفيذ عمليّات الشراء دفعة واحدة، إذ يتوقّع المشاركون في الأسواق استجماع عمليّة الانتعاش للزخم خلال العام المقبل.

القراءة الإيجابيّة
أظهرت القراءة المعمّقة للناتج المحلّي الإجمالي توسّع معدل النمو خلال الفصل الثالث وفق وتيرة سنويّة تبلغ 2.0% خلال الأشهر الثلاث حتى سبتمبر، ما تطابق الى حدّ بعيد مع التوقعات، بينما نما الاستهلاك الشخصي بنسبة 2.6% خلال الفترة عينها، متجاوزًا تقديرات ارتفاعه بنسبة 2.5%. وفي ظلّ استجماع عمليّة الانتعاش للزخم ببطء، من المرجّح أن يوسّع بنك الاحتياطي الفدرالي ميزانيّته العموميّة بشكل تدريجي خلال الأشهر المقبلة، ويقدّر أن يقوم المصرف المركزي بمراجعة تقييمه الاقتصادي، في الوقت الذي تشير التطوّرات الأخيرة الى تسارع وتيرة ارتداد الأنشطة الاقتصاديّة خلال العام 2011.
القراءة السلبيّة
نظرًا الى تدهور سوق العمل المقترن بالضعف الراهن المخيّم على القطاع الخاص، من المرجّح أن يصوّت بنك الاحتياطي الفدرالي لصالح وضع خطّة ترمي الى شراء الأصول دفعة واحدة في إطار مساعيه لتحفيز العجلة الاقتصاديّة. ويشير توسيع دائرة برنامج التيسير الكمّي بشكل يفوق التوقعات الى اتخاذ المصرف المركزي جميع التدابير المتاحة لتعزيز الانتعاش المستدام، كما يقدّر أن يؤدّي الحذر الذي قد يسود التعليقات التي ستعقب قرار الفائدة الى تصفية الدولار الأميركي، في ظلّ تقييم المستثمرين آفاق السياسة المستقبليّة.
كيفيّة تجارة هذا الحدث
قد لا تكون تجارة هذا الحدث الذي يحمل قدرًا عاليًا من المخاطر واضحة المعالم كغيرها من تجاراتنا السابقة، في ظلّ اتخاذ بنك الاحتياطي الفدرالي خطوات غير مسبوقة، إلا أنّ تحركات الأسعار قد تمهّد الطريق عقب الإصدار لشراء الدولار الأميركي في الوقت الذي يقيّم المستثمرون توقعات اعتماد سياسة أقلّ صرامة في المستقبل. ولذلك، إذا ما قرّر بنك الاحتياطي الفدرالي توسيع ميزانيّته العموميّة بشكل تدريجي خلال الأشهر المقبلة وترك المجال متاحًا أمام تعليق برنامج شراء الأصول عند الضرورة، نتطلع الى تجارة الزوج وفق شمعة حمراء في الرسم البياني 5 دقائق مباشرة بعد الإصدار، وذلك للتأكد من اتجاه الأسعار قبل فتح عملية بيع جديدة لعقدين عند اليورو/دولار. وحالما يتم استيفاء هذه الشروط، يمكننا تحديد نقاط الوقف الرئيسية عند القمة المحققة مؤخرا أو على بعد مسافة معقولة مع الأخذ بعين الاعتبار التذبذبات، لتمكننا هذه المستويات من تحديد الهدف الأول. وسيتم تحديد الهدف الثاني على أساس التقديرات الخاصة، لنقوم بنقل نقاط وقف العقود الثانية عند بلوغ التجارة الأولى هدفها من أجل الحفاظ على مكاسبنا.

الى ماذا نتطلع قبيل الاصدار
يمكن للتجار الذين لديهم القدرة على الوصول الى عمق السوق من خلال منصة [عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ] التي توفرها FXCM استخدامها لتقييم مدى فعالية البيانات الاقتصادية التي تم اصدارها الى جانب القائها الضوء على تحيز اتجاه السوق. ومن المرجح ان يتبلور تزايد أحجام التدفقات الذي يسبق الاصدار في متابعة أي تحرك، في حين ان اختلال السيولة المتوافرة على صعيد أوامر الطلب مقابل عروض البيع في الأسواق سيوضح لنا الاتجاه الذي ترجحه المؤسسات الكبرى قبيل الاصدار: