دعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون، ورئيس وزراء بريطانيا جوردون براون قمة مجموعة العشرين التي ستعقد في لندن الشهر المقبل الى تبني خطة نهوض عالمية فاعلة الى جانب الخطط الوطنية للخروج من الازمة المالية العالمية.
وقال براون في مؤتمر صحفي ان على دول مجموعة العشرين "ضمان النمو والتعافي خصوصا في مجالات خلق الفرص الوظائف في الاقتصاد العالمي".
وطالب بتقديم الدعم للدول الفقيرة خصوصا ان الاحصاءات تشير الى ان الازمة المالية العالمية الحالية وضعت 100 مليون شخص تحت خط الفقر.
ومن جانبه قال بان في مقر الامم المتحدة في نيويورك، ان على قمة العشرين التي تضم ابرز الدول الصناعية والنامية ان تلتزم في الثاني من نيسان/ابريل "دعم خطة عالمية للنهوض الاقتصادي الى جانب خطط النهوض الاقتصادي الوطنية".
وقال بانه "يجب ن تكون خطة النهوض الدولية هذه كبيرة جدا في مستوى التحديات".
وتشمل الخطة حسب امين عام الامم المتحدة توفير قروض طويلة الامد للحكومات من بنوك التنمية متعددة الاطراف، وان توفر السيولة ليس فقط للدول الاقل تقدما ولكن كذلك للدول النامية متوسطة الدخل.
وكانت الامم المتحدة قد بعثت برسالة الى قادة دول مجموعة ال20 شرح فيها الامين العام ما ينتظره منهم في مجال النهوض للدول الاكثر فقرا.
وجاء في الرسالة التي نشرتها الامم المتحدة ان "الامم المتحدة اعتبرت ان التمويل الضروري لدعم حاجات الدول النامية خلال الازمة هي الف مليار دولار على الاقل للعامين 2009 و2010".
واضافت "انه مبلغ ضخم ولكن يمكن تأمينه من خلال الاليات والمؤسسات القائمة".
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- دفعت ضغوط البيع بهدف جني الأرباح أسواق الأسهم الخليجية إلى التراجع، بعد قفزات قوية حققتها هذا الأسبوع، في وقت استطاعت فيه الأسهم السعودية مواصلة صعودها، بينما أخفقت الأسهم بالكويت ودبي في المحافظة على مسارها الصعودي.
ففي سوق الرياض، أكبر بورصة عربية، استطاع المؤشر أن يواصل صعوده مسجلاً 1.28 في المائة، بعدما ربح 58 نقطة جديدة، ليصل إلى مستوى 4642 نقطة، مقاوماً ضغوط بيوع جني الأرباح.
وسجلت السوق تعاملات بقيمة 3.75 مليارات ريال سعودي، على نحو 214 مليون سهم، تم التداول عليها عبر نحو 130 ألف صفقة.
وحققت أسهم 70 شركة ارتفاعاً، يقودها سهم "أميانيت العربية السعودية"، الذي صعد بنحو 7.18 في المائة، في حين منيت أسهم 42 شركة بخسائر، كان أكبرها من نصيب سهم "طباعة وتغليف"، الذي تراجع بنحو 6.8 في المائة.
وواصلت ضغوط البيوع دفع مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية إلى الهبوط، إذ فقد الأربعاء نحو 46 نقطة، تعادل 0.69 في المائة من قيمته، ليستقر عند مستوى 6712 نقطة.
وسجلت السوق الكويتية تعاملات بقيمة 89.8 مليون دينار، تحققت من تداول نحو 529 مليون سهم، عبر 9871 صفقة نقدية، وسط تراجع مؤشرات قطاعات الشركات غير الكويتية والبنوك والخدمات والصناعة والعقارات والاستثمار والأغذية.
وفي الإمارات العربية المتحدة، حيث سجلت الأسهم قفزة قوية الثلاثاء، أدت بيوع جني الأرباح إلى تراجع مؤشر بورصة دبي بنحو 1.93 في المائة، ليهبط إلى مستوى 1591 نقطة، في حين واصلت أسهم أبوظبي ارتفاعها مسجلة 0.11 في المائة إلى مستوى 2536 نقطة.
كما انخفض مؤشر سوق الإمارات المالي الذي يقيس أداء السوقين بنسبة 0.48% في المائة، ليغلق عند مستوى 2556 نقطة، مع فقدان القيمة السوقية للأسهم الإماراتية نحو 1.76 مليار درهم.
وتراجعت التداولات في بورصتي دبي وأبوظبي لأكثر من النصف، مسجلة 680 مليون درهم إماراتي على نحو 410 ملايين سهم، عبر أكثر من تسعة آلاف صفقة.
وواصل مؤشرا قطاعي التأمين والبنوك صعودهما، في حين تراجع مؤشر الصناعات بنحو 0.85 في المائة، تلاه مؤشر قطاع الخدمات بفقدان 1.09 في المائة من قيمته.
وفي قطر، تراجع مؤشر بورصة الدوحة بنحو 1.81 في المائة، بعد أن فقد نحو 95 نقطة، مدفوعاً ببيوع جني الأرباح، ليهبط إلى مستوى 5149 نقطة، بعد تداولات بقيمة 491 مليون ريال على نحو 22 مليون سهم.
أما سوق مسقط للأوراق المالية، فتراجع مؤشرها بنحو 0.2 في المائة، ليستقر عند مستوى 4821 نقطة، وسط تعاملات بلغت قيمتها أكثر من ثمانية ملايين ريال، في حين سجلت سوق البحرين تراجعا بنحو 0.08 في المائة.
وفي الأردن، صعد مؤشر بورصة عمان بنحو 0.41 في المائة إلى مستوى 2697 نقطة، بعد أن حققت السوق تعاملات بقيمة 77.1 مليون دينار، من خلال تداول أكثر من 45 مليون سهم، عبر 16499 صفقة.
أما الأسهم المصرية، فلم تصمد هي الأخرى أما ضغط المبيعات، ليتراجع مؤشر بورصتي القاهرة والإسكندرية الرئيسي بنحو 1.12 في المائة، إلى مستوى 4167 نقطة.
من ابرز تصريحات "نواييه" عضو البنك المركزي الاوروبي:
- التقلبات الحالية في أسعار المواد الغذائية هو تحد للسياسة النقدية
- التقلبات الحالية في أسعار المواد الغذائية قد تكون مرتبطة الاتجاه التصاعدي للمدى الطويل في أسعار الأغذية
الامم المتحدة: فقراء آسيا يواجهون أزمة ثلاثية
جنيف (رويترز) - قالت وكالة تابعة للامم المتحدة يوم الخميس إن دول آسيا والمحيط الهادي معرضة بشكل خاص لتهديد ثلاثي من تقلب أسعار المواد الغذائية والوقود وتغير المناخ والازمة الاقتصادية العالمية.
وعزت لجنة الامم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لدول آسيا والمحيط الهادي (يونيسكاب) هذا الى وجود زهاء ثلثي فقراء العالم ونصف كوارثه الطبيعية في المنطقة.
وقالت نولين هيزر المديرة التنفيذية للجنة ان تفجر الازمات الثلاث في نفس الوقت "وجه أعنف الضربات لفقراء العالم الذين يقطن ثلثاهم في منطقة آسيا والمحيط الهادي."
وأضافت في بيان "من الواضح أن هناك حاجة الى نموذج أكثر شمولا للنمو الاقتصادي لمعالجة حاجاتهم.
"يستلزم هذا اقامة نظم حماية اجتماعية تعزز أمن الدخل وتحرر القدرة الشرائية لاصحاب الدخل المتوسط والمنخفض الذين يقودون الاقتصاد."
وقالت يونيسكاب ان تنامي دور الحكومات في الاقتصاد عن طريق زيادة الانفاق العام بسبب الازمة يمنحها فرصة لوضع سياسات تنموية أكثر شمولا واستدامة.
وتتوقع اللجنة أن تحقق اقتصادات الدول النامية في آسيا نموا بنسبة 3.6 في المئة هذا العام بعدما حققت 5.8 في المئة في 2008. لكن هذا يخفي تفاوتا اقليميا واسعا حيث من المتوقع أن تحقق الصين معدل نمو يبلغ 7.5 في المئة بينما لن تتجاوز قازاخستان 1.5 في المئة.
في المقابل ستنكمش اقتصادات الدول المتقدمة اليابان وأستراليا ونيوزيلندا 2.2 في المئة بعدما نمت 2.6 في المئة في 2008.
ومن بين مهام يونيسكاب النهوض بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة وقد أقر مسؤول بالامم المتحدة بأن توقعات اللجنة التي تستند الى بيانات من أواخر فبراير شباط ربما تكون متفائلة أكثر من اللازم
وتأثرت الدول الاسيوية سلبا بصفة خاصة من جراء التباطوء في التجارة العالمية - التي تتوقع منظمة التجارة العالمية انكماشها تسعة بالمئة هذا العام - مع تقلص الطلب في الاقتصادات المتقدمة.
وفي حين أن الطلب المحلي أكثر أهمية في الدول الاسيوية الكبيرة مثل الهند واندونيسيا والصين الا أن الصادرات تهيمن على الاقتصادات الاصغر مثل هونج كونج وسنغافورة.
وقالت هيزر "في الحقيقة فان منطقة آسيا والمحيط الهادي أكثر اندماجا من الناحية الاقتصادية مع بقية العالم عنها فيما بينها
نيكي يسجل أعلى اغلاق في شهرين ونصف وسط آمال بانتعاش أمريكي
طوكيو (رويترز) - ارتفع مؤشر نيكي للاسهم اليابانية 1.8 في المئة مسجلا أعلى مستوى اغلاق له في شهرين ونصف يوم الخميس مع صعود أسهم شركات التصدير مثل سوني في أعقاب بيانات أمريكية قوية على غير المتوقع مما أوقد شرارة آمال بتعاف اقتصادي.
وأغلق مؤشر نيكي القياسي مرتفعا 156.34 نقطة عند 8636.33 نقطة وهو أعلى مستوى اقفال له منذ التاسع من يناير كانون الثاني.
وتقدم مؤشر توبكس الاوسع نطاقا واحدا بالمئة الى 826.81 نقطة
أظهر مسح اقتصادي أن المؤسسات الأمريكية غير الهادفة للربح تعاني ضغوطا كبيرة تحت وطأة الكساد، مع توقعات بإصابتها بأضرار مالية دائمة.
وركز المسح على نحو 986 مؤسسة أمريكية غير ربحية مثل مؤسسات "شريان الحياة" Lifeline والتي يعتمد عليها الكثيرون في تأمين الغذاء والمأوى.
ووفقا للمسح فإن 16 في المائة من تلك المؤسسات الخيرية تتوقع تغطية نفقات التشغيل والمصروفات هذا العام، بينما توقع 52 في المائة منها أن الركود سيكون له ضرر طويل الأجل أو دائم
دعا الأمين العام للأمم المتحدة الأربعاء مجموعة العشرين -التي يجتمع قادتها مطلع الشهر المقبل بلندن للبحث عن مخرج من الأزمة المالية والاقتصادية العالمية- إلى مساندة خطة تحفيز تقترحها المنظمة الدولية لمصلحة البلدان الأقل نموا بكلفة تريليون دولار.
وجاءت دعوة بان كي مون هذه في رسالة وجهها إلى قادة دول المجموعة التي تضم دولا غنية كالولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا واليابان وأخرى تصنف صاعدة اقتصاديا كالصين والهند والبرازيل وروسيا, بالإضافة لدول أقل نموا مثل المكسيك والسعودية.
وكشف مضمون الرسالة بالتزامن مع اللقاء الذي تم في مقر الأمم المتحدة بين بان كي مون ورئيس الوزراء البريطاني غوردون براون. وقال في الرسالة إن مبلغ التريليون دولار المقترح يقوم على تقدير مبلغ التمويل الذي سوف تحتاج إليه البلدان النامية في عامي 2009 و2010 للتغلب على الأزمة المالية والاقتصادية.
وأضاف محذرا من أن "كسادا طويلا وحادا إذا لم يُعالج بجرأة مع إيلاء اهتمام فوري لاحتياجات الضعفاء, قد يؤثر على البلدان والمناطق بعواقب وخيمة على الأمن والاستقرار لنا جميعا".
وجاء فيها أيضا "بتقديم هذا الدعم فإنكم ستعززون الاقتصاد العالمي, وستساعدون في تحقيق النمو وتأمين الاستقرار العالمي". وأوضحت الرسالة أنه في الوقت الذي يعد فيه هذا مبلغا كبيرا, فإن معظم هذه الأموال يمكن جمعها من خلال الآليات والمؤسسات القائمة".
وقال دبلوماسيون بالأمم المتحدة إن المبلغ الذي أشار إليه بان كي مون لن يكون كله مساعدة مالية جديدة حيث إن بعضه متاح في برامج قائمة بالفعل ولكن لم يتم بعد استغلاله.
وبعد الاجتماع الذي بحثا فيه الأزمة العالمية والوضع في إقليم دارفور السوداني, قال براون وبان للصحفيين إنه لم يتضح بعد حجم المبلغ الذي سيتعهد به زعماء مجموعة العشرين لأي خطة تحفيز عالمية تشمل مساعدات للدول النامية.
وقالا إن ذلك سيكون محل مباحثات ثنائية قبل القمة التي سيشارك فيها بان وبراون. وأضافا أنهما اتفقا على مطالبة دول المجموعة بالتصدي للحمائية ودعم انتعاش الاقتصاد العالمي في بيئة نظيفة من خلال التكنولوجيا الصديقة للبيئة.
وقال الأمين العام للمنظمة الدولية ودبلوماسيون ومصادر أممية إن الخطة المقترحة بمساعدة الدول الأقل نموا بمبلغ تريليون دولار, والتي ستناقش في قمة مجموعة العشرين الخميس القادم بلندن, تهدف إلى توفير السيولة ومنع اضطرابات اجتماعية في تلك البلدان بسبب اشتداد أزمة الائتمان.
ووفقا لمسؤولين من الأمم المتحدة, فإن ربع المساعدة المقترحة سيخصص للدول الأكثر فقرا التي تفاقمت أوضاعها بسبب الركود الاقتصادي الراهن
- سوف تتخذ الإجراءات اللازمة لاستئناف الاقراض
- استعادة الثقة في البنوك عنصر أساسي
- يجب ضمان الشروط المصرفية
[عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ]
ما صرح به كينغ من المصرف البريطاني المركزي حول اخذ اجراءات من اجل دعم قطاع التوظيف كان جيدا
يجب بذل جهود اكبر من اجل الحصول على المزيد من الناس ضمن قطاع العمل والتوظيف
انخفاض التجارة العالمية تدمر الاقتصاد في الشرق الاقصى
- ألمانيا ترى انكماش خطير
أكد الدكتور محمد الجاسر محافظ مؤسسة النقد أن السوق السعودية لا تعاني نقصا في السيولة, وأن معدل نمو الائتمان بلغ 15 في المائة على أساس سنوي في شباط (فبراير) الماضي. ويعكس هذا النمو صلابة الاقتصاد السعودي في وجه الأزمة العالمية واستمرار نشاط الإقراض في الوقت الذي تجمد فيه هذا النشاط في كثير من دول العالم متأثرا بالأزمة المالية العالمية.
وأفادت مؤسسة النقد في تقريرها عن الوضع المالي خلال كانون الثاني (يناير) الماضي أن الائتمان المصرفي بلغ 738 مليار ريال، مقارنة بمبلغ 611 مليار ريال في كانون الثاني (يناير) 2008.
وقال الجاسر الذي كان يشارك في مؤتمر مصرفي في المنامة أمس، إن السعودية لا تزال تعتقد أن الدولار الأمريكي هو عملة الربط المناسبة في الوقت الحالي وأن المملكة على ثقة من نهج التعامل الأمريكي مع الأزمة العالمية. وقال إن المملكة على ثقة بأن الولايات المتحدة تبذل قصارى جهدها لمعالجة الأزمة وتحقيق الاستقرار في النظام المالي.
وبشأن وضع الاحتياطيات السعودية في الخارج، أكد محافظ مؤسسة النقد أنه لا يوجد حتى الآن ما يدعو إلى القلق على الأصول الدولارية للسعودية (الموجودات الأجنبية المقومة بالدولار)، لكنه أضاف أنه ينبغي على الدوام توخي الحذر في ظل مثل هذه الأزمة الآخذة بالتطور. وتشير بيانات مؤسسة النقد في كانون الثاني (يناير) 2009 إلى أن موجودات مؤسسة النقد الأجنبية بلغت 1.64 تريليون ريال.
وتعكس بيانات مؤسسة النقد متانة القطاع البنكي السعودي رغم تداعيات الأزمة المالية العالمية، حيث أظهرت بياناتها لشهر كانون الثاني (يناير) الماضي ارتفاع ربحية البنوك السعودية بنحو 18.3 في المائة مقارنة بحجمها في كانون الثاني (يناير) 2008، لتصل إلى 3.15 مليار ريال مقارنة بـ 2.66 مليار ريال في الشهر نفسه من العام الماضي. وكذلك نمو صافي موجودات البنوك السعودية في المصارف الأجنبية من 41.5 مليار ريال في كانون الأول (ديسمبر) إلى 48.7 مليار ريال في نهاية كانون الثاني (يناير) الماضي أي بنسبة نمو بلغت 17.3 في المائة. وبالنسبة لاستثمارات البنوك السعودية في الخارج فقد سجلت تراجعا ملحوظا، حيث انخفضت من 64.8 مليار ريال في كانون الأول (ديسمبر) إلى 63.1 مليار ريال في كانون الثاني (يناير) الماضي، أي بنسبة تراجع 2.6 في المائة. وكانت هذه الاستثمارات قد وصلت إلى ذروتها في نهاية آب (أغسطس) 2007 حيث بلغت 97.7 مليار ريال. معلوم أن استثمارات البنوك السعودية في الخارج وصلت إلى أدنى مستوى في آذار (مارس) 2008 وسجلت 2.6 مليار ريال وهو الأدنى منذ 1975.
اهم الاخبارالاقتصادية ليوم الخميس 26-3
المواضيع المتشابهه 
