• 11:29 مساءاً




صدى الملاحم اليمن

إضافة رد
أدوات الموضوع
عضو متقدم
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 5,818
معدل تقييم المستوى: 19
Nermien is on a distinguished road
18 - 12 - 2010, 03:07 PM
  #1
Nermien غير متواجد حالياً  
افتراضي صدى الملاحم اليمن
صدى الملاحم اليمن



صدى الملاحم في اليمن..



وثلاثة تحديات للنظام الحاكم بعد رحيل الأحمر



الجمعة - العاشر من محرم 1429هـ.
[عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ]


قبل انعقاد مؤتمر الاستثمار السياحي والعقاري في شهر مارس المقبل بمحافظة حضرموت، قتل مسلحون تتهمهم السلطات المحليةأنهم مجموعة تابعة لتنظيم القاعدة في اليمن سياحا بلجيكيين في منتصف نهار 17 يناير الحالي.


جاءت الحادثة بعد وفاة الشيخ الأحمر رئيس البرلمان اليمني، وشيخ مشائخ اليمن، وراعي القبيلة الحاكمة (قبيلة حاشد) لتضع تساؤلات عن التحديات التي تواجه الرئيس اليمني، الانفصال، والمد الشيعي الإمامي، وتصاعد تنظيم القاعدة.

وبعد رحيل الأحمر الموصوف شعبيا ورسميا أنه رجل التوازنات، كيف سيكون اليمن بلا عقل متزن؟
فرغم معارضة الشيخ الأحمر لسياسة بلاده مع الولايات المتحدة الأمريكية؛ معتبرا أن حرب أمريكا على الإرهاب ماهي إلا حرب على الإسلام -في عدد أكتوبر2004 من مجلة النيوز ويك الأمريكية- واعتباره أن الشيخ أسامة بن لادن" رجل أحب الشباب فيه جهاده وإيمانه فالتفوا حوله" إلا أن النظام اليمني مضى قدما في توطيد علاقته الأمنية والاقتصادية بالولايات المتحدة الأمريكية.

بعد رحيل رجل التوازنات، يوجه علي عبد الله صالح ثلاثة تحديات بارزه، محاولات تعميم فكر الانفصال والعودة إلى الشطرية وتمزيق ملكه بعد سبعة عشر عاما من تحقيق الوحدة بين شطري اليمن مايو 1990، وعودة المد الشيعي الإمامي بقوة السلاح وانتشار الفكر بعد رحيله منذ أربع وأربعون عاما (1962)، وامتداد عمليات تنظيم قاعدة الجهاد بزعامة الشيخ أسامة بن لادن من بغداد إلى حضرموت مرورا بمآرب.

رغم تحديات الانفصال الأتي من جنوب اليمن، والمد الشيعي القادم من شماله، إلا أن تلك التحديات يتمكن النظام من احتوائها بأساليب متعددة، أو تهدئتها لفترات زمنية بواسطة الاسترضاء والمناورة والتراجع والإغراء بالمناصب والأموال.
ولكن النظام لا يستطيع إغراء شبابا يتزنرون الأحزمة الناسفة، وليست لهم مطالب في الدنيا إلا أحد أمرين، إما أن يحكم النظام بشرع الله ويفض تحالفه مع من تعتبرهم القاعدة أعداء الأمة (الأمريكان طاغوت العصر) أو الموجهة المسلحة ، والانتشار الفكري، والعمل الإعلامي الدءوب لحرق النظام وحلفاء أمريكا في البلاد.

ويبقى تحدي القاعدة هو الأبرز خلال السنوات القليلة القادمة، ويشهد تصاعدا عملياتيا وتنظيما وفكريا في أوساط المجتمع اليمني.

و سيمثل الثاني من فبراير من العام قبل الماضي 2006 أخر أيام الاستقرار السياسي للنظام الحاكم في اليمن، وبداية حقيقية لمؤشر الانتكاسة والتراجع للنظام المتعاون والحليف مع الولايات المتحدة الأمريكية في حرب الإرهاب.
ففي الثالث من فبراير 2006 نجحت قيادة تنظيم القاعدة في اليمن من الهروب عبر نفق طوله 45 مترا وعمقه قرابة الخمسة أمتار من أقوى السجون اليمنية تحصينا على الإطلاق، سجن الأمن السياسي في قلب العاصمة اليمنية صنعاء.
بخروج قادة القاعدة بدأت رحلة الشك داخل النظام الأمني ورحلة المتاعب داخل الأروقة الرئاسية من تكرار طريقة الحفر بلوغا إلى غرفة نوم الرئيس -حسب حوار غير مسجل بين الرئيس اليمني ورئيس الأمن السياسي اللواء غالب القمش المنحدر من قبيلة الشيخ الراحل عبد الله بن حسين الأحمر.

· القاعدة..هروب وانطلاق

طريقة الهروب التي نفذتها القاعدة في اليمن جاءت بعد نجاح قيادات للقاعدة في الهروب من قاعدة باغرام الأمريكية في أفغانستان في يوليو 2005، وهي القاعدة التي تحوي زنازينها على مئات من عناصر المجاهدين والعلماء من حركة طالبان وتنظيم القاعدة.
في اليوم التالي لهروب القاعدة من السجن في اليمن رفعت الولايات المتحدة الأمريكية مؤشر الخطورة الأمنية وحالة الطوارىء إلى الخط البرتقالي، وعززت وحداتها العسكرية البحرية قبالة الشواطئ اليمنية تحسبا لانتقال مجاهدي القاعدة من اليمن إلى إحدى مناطق الحرب الساخنة في الصومال أو العراق أو أفغانستان.
باشرت قيادة القاعدة في اليمن أعمالها فور هروبها بفتح معسكر تدريب لها في مناطق شمال شرق اليمن، واستقطاب المئات من الشباب لنقل الخبرات القتالية، والأطر الشرعية، والأبعاد السياسية للمعركة التي تديرها أمريكا مع القاعدة؛ في إطار "حملة صليبية" على العالم الإسلامي دشنها الرئيس الأمريكي بوش في السابع عشر من سبتمبر 2001.

نفذت قاعدة اليمن أولى عملياتها منتصف سبتمبر 2006، سيارات مفخخة مزدوجة على المنشآت النفطية في مآرب وحضرموت، سجلت تلك العمليات بداية الإعلان الرسمي لتراجع النفط والغاز في اليمن، حيث سجل مؤشر التراجع في النفط اليمني بعد عمليات القاعدة بواقع انخفاض خمسين ألف برميل يوميا في الربع الأخير من العام 2006، وبلغ التراجع أن تعلن وكالة الطاقة الدولية أن العام 2008 سيكون أسوأ عام على الإنتاج النفطي اليمني؛ حيث سيتراجع -بحسب تقرير الوكالة الدولية- بمقدار 65 ألف برميل نفط يوميا،مما سينعكس سلبا على موارد الشركات الأمريكية العاملة في الحقول النفطية والميزانية الرئاسية اليمنية.





صدى الملاحم اليمن






تزامنت العلميات القاعدية على المنشآت النفطية مع احتدام الجدل في الحملات الانتخابية الرئاسية والمحلية، وهي الطريقة التي لا تؤمن بها القاعدة وسيلة ناجحة لاستعادة سيادة الإسلام وهيمنته على أنظمة الحكم وحياة الناس في أي مكان من العالم.

وفهمت الإدارة الأمريكية مغزى عمليات "غزوة الشهيد أبو مصعب الزرقاوي" بحسب تسمية بيان القاعدة في اليمن لها، أن المقصود ضرب المفصل الاقتصادي الذي تعتمد عليه إدارة الرئيس صالح في استمالة شيوخ القبائل وقادة المعارضة، والمفصل السياسي المتمثل في العملية الديمقراطية، حين صرح نائب السفير الأمريكي في صنعاء نبيل الخوري -الناطق الرسمي باسم الاحتلال الإمريكي للعراق فترة بول بريمر2003-2004- أن تنظم القاعدة في اليمن تعمد إفشال الانتخابات والديموقراطية في اليمن بإدخال اليمن في حالة أمنية قد تلغى معها العملية السياسية.

· نجاحات متبادلة..والمعركة مستمرة

نجحت السلطات الأمنية اليمنية ذات التدريب الأمريكي والدعم الاستخباراتي السعودي من قتل أحد قيادات القاعدة في اليمن المطلوب أمريكيا، فواز الربيعي في العاشر من رمضان مطلع أكتوبر 2006، ونجحت القاعدة من تصفية أحد أهم العناصر الاستخباراتية في محافظة مآرب -علي حمود قصيلة مدير مباحث المحافظة- في كمين تم استدراجه إليه في ابريل 2007.
جاءت ضربة الثاني من يوليو 2007 لتكسر مفصلا اقتصاديا أخر، وهو السياحة بقتل ثمانية أسبان وجرح خمسة عشر آخرين في بداية الموسم السياحي لليمن مما أوقف الحركة السياحية القادمة من بلاد الغرب "الصليبي الكافر" بحسب تعبير القاعدة.

عملية قتل السياح في مآرب كانت أكثر مهارة من علميات الضبة-صافر، حيث فاجأت النظام وأربكت أوراقه في فترة حاول ترويج نفسه في مؤتمر المانحين الدولي أواخر ديسمبر 2006 في العاصمة البريطانية لندن أنه بلد خال من الإرهاب، وكان المؤتمر بدعوة وتمويل سعودي لمواجهة تنامي تنظيم القاعدة ومحاصرته من أن يعبر حدودها، بمحاصرته من جذوره من خلال تنشيط المحاضن السياحية والشبابية الترفيهية المفتوحة التي تمنع تأثر فئة الشباب في اليمن ببرنامج القاعدة، وتستهويه بطولاتها وإنجازاتها العالمية خصوصا على صعيد الجبهات القتالية الرئيسية الدائرة في الصومال والعراق وأفغانستان.

ومزقت علمية السياح في مآرب صورة رسمية تم الترويج لها في ذلك المؤتمر وفي مؤتمر استكشاف فرص الاستثمار الذي انعقد في صنعاء في إبريل من العام الماضي 2007 قبل العملية بشهرين، مما يضعف على النظام في اليمن أحد أهم موارده التشغيلية بعد تراجع النفط والغاز على المستوى المحلي.
وتعتبر عملية يوليو 2007 التي ضربت سياح أسبان في مآرب، وعملية حضرموت التي استهدفت موكبا للسياح البلجيكيين 17 يناير الحالي لا تنتمي إلى علميات القاعدة التنظيم، لكنها تنتمي إلى المنظومة الفكرية والشرعية والسياسية للقاعدة، وهي ضرب المصالح الصليبية في كل مكان في العالم، وخاصية جزيرة العرب بإخراج اليهود والنصارى منها، بحسب وصية نبوية ثابته في صحاح الأحاديث، وتعتمدها القاعدة كإطار شرعي لعملياتها.

نشطت القاعدة بعد ذلك إعلاميا، فجاءت العمليات الإعلامية لتنظيم القاعدة في اليمن بإصدار بيان تبني "غزوة الشهيد أبو مصعب الزرقاوي" على "المنشآت النفطية للشركات الصليبية، هنت الأمريكية وتوتال الفرنسية" ثم إصدار مركز الفجر للإعلام -المؤسسة الرسمية لتنظيم القاعدة في العالم - لوصايا منفذي العمليات "الاستشهادية" ضد تلك الأهداف بحسب البيان والإصدارات المرئية.

تبني مركز الفجر للإعلام لإصدارات تنظيم القاعدة في اليمن إعلان رسمي بأن إمارة أبو بصير -ناصر عبد الكريم الوحيشي- سكرتير الشيخ أسامة بن لادن حتى نهاية معارك تورا بورا نوفمبر2001، هو الممثل الشرعي لتنظيم القاعدة في اليمن، أخرها مابتناه مركزالفجر للإعلام من إصدار العدد الأول من مجلة إليكترونية ناطقة باسم القاعدة في اليمن بعنوان (صدى الملاحم) في إشارة إلى مستقبل المعركة الدائرة في العالم أن أرض الشام ميدان الملاحم واليمن أرض المدد لها.

وبالإضافة إلى منهجية القاعدة في جزيرة العرب التي لا تقبل الاستسلام أوالتسليم للسلطات المحلية وتعتبر الأنظمة فيها كافرة مرتدة ؛ خصوصا رؤوس النظام والقوات الأمنية التي تدربها الولايات المتحدة الأمريكية؛ كالأمن القومي ، والحرس الخاص، وقوات مكافحة الإرهاب المشكلة من الأمن والشرطة والمباحث؛ جاء خطاب الرجل الثاني في تنظيم القاعدة الدكتور أيمن الظواهري منتصف سبتمبر 2007 ليضع حدا قاطعا للجدل بدعمه "لمجاهدي يمن الإيمان" بان لا يستسلموا ولا يضعوا السلاح ويضربوا أهداف الحملة الصليبية وكل أعوانها ولا يتركوا اليمن للـ "الرويبضة" يحولونها مددا للـ"الصليبيين" ، وحثهم على إعادة اليمن "مددا لأهل الإسلام والجهاد في كل مكان."

وبعملية حضرموت الأخيرة، فإنه من المتوقع أن لا تتوقف عجلة العمليات ضد أهداف ومنشآت تابعة لدول الحلفاء في حرب الإرهاب؛ بما فيها الحكومة المحلية، و ستتواصل وتتزايد وتكون أكثر دقة في أهدافها، وأكبر أثرا في نتائجها.
والقوات الأمنية التي تدربها الولايات المتحدة الأمريكية؛ كالأمن القومي ، والحرس الخاص، وقوات مكافحة الإرهاب المشكلة من الأمن والشرطة والمباحث؛ جاء خطاب الرجل الثاني في تنظيم القاعدة الدكتور أيمن الظواهري منتصف سبتمبر 2007 ليضع حدا قاطعا للجدل بدعمه "لمجاهدي يمن الإيمان" بان لا يستسلموا ولا يضعوا السلاح ويضربوا أهداف الحملة الصليبية وكل أعوانها ولا يتركوا اليمن للـ "الرويبضة" يحولونها مددا للـ"الصليبيين" ، وحثهم على إعادة اليمن "مددا لأهل الإسلام والجهاد في كل مكان."


وبعملية حضرموت الأخيرة، فإنه من المتوقع أن لا تتوقف عجلة العمليات ضد أهداف ومنشآت تابعة لدول الحلفاء في حرب الإرهاب؛ بما فيها الحكومة المحلية، و ستتواصل وتتزايد وتكون أكثر دقة في أهدافها، وأكبر أثرا في نتائجها.





صدى الملاحم اليمن


رد مع اقتباس


إضافة رد



جديد مواضيع استراحة بورصات

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
خبر عاجل اليمن narnia استراحة بورصات 0 26 - 08 - 2010 07:40 AM
الحلو أية صواريخ حواء استراحة بورصات 0 31 - 12 - 2009 07:43 PM


11:29 PM