25 كانون الثاني 2011
تختلف روخسانا بتول عن غيرها من تلاميذ الصف الأول بإحدى المدارس الابتدائية ببلدة "داوود خيل"، الواقعة في شمال غرب باكستان، فهي تتميز بأنها الأطول في صفها، كما أنها لا تتخلى عن ارتداء البرقع الذي يغطي وجهها.
وذكر موقع "CNN" ان "اكثر ما يميز التلميذة أنها تكن مشاعر خاصة نحو اثنين من الأطفال بين زملائها في نفس الصف، هما في نفس الوقت، ابناها اللذان كان لهما الدور الأكبر في إعادة أمهما، البالغة من العمر 25 عاماً، إلى مقاعد الدراسة.
وأضافت: "لقد اعتدت أن أحضر أطفالي إلى المدرسة، وكنت أشاهدهم يقومون باستذكار دروسهم، حتى بدت رغبتي في أن أنضم إليهم بالدراسة."
التوقيع
إن ربك يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر إنه كان بعباده خبيراً بصيراً
--------------------------------------------------------------------------------------------------------
مـــن مـــواضـــــيـعـــي 
أم باكستانية...تلميذة ورفيقة لطفليها في مدرسة أطفال إبتدائية
المواضيع المتشابهه 
تقنيات البحث على الإنترنت