بعض ملامح متاجرت اليوم اساسيا
الدولار
الشرق الاوسط
حتى ألان وحسب البيانات والأرقام الرسمية التي تصدر من الولايات الأميركية المتحدة وما مالت إليه أرقام أسعار المستهلكين الأميركية .حتى ألان لا يعتبر التضخم مشكلة أميركية حقيقة على المدى القريب رغم وجود مخاوف حول هذه القضية على المدى المتوسط والبعيد .
وبالتعامل مع هذه البيانات ثبات مؤشر أسعار المستهلكين بالإضافة لرمزية عودة أرقام طلبت الإعانة ضد البطالة
لفوق ال400 ألف طلب .وجدنا الدولار الخاسر بالأمس هو الوقع المعبر عن هذه البيانات بتماشي متوافق ونتائجها.
برنا نكي لم يقدم بالأمس أي جديد وتحدث عن النمو بشكل رئيسي . ونترقب حديثه اليوم بنفس الأهمية الدائمة فقد
يفجر مفاجئه كما يفعل ببعض الأحيان ونغير كل تحركات الأسواق .
وبذات الأهمية نترقب أي تطورات قادمة من منطقة الشرق الأوسط التي تعاني من اضطرابات بأكثر من دولة بحيث لو تطورت هذه الأمور سلبا فان اللجوء للدولار كملاذ امن أمر غير مستبعد كما تعودنا .
اليورو
قنبلة موقوتة من المنطقة الأوربية وعلى الرغم من مشاكل التضخم التي تبرز على الساحة الاقتصادية وتقدم بعض الدعم لليورو الذي اختبر مستويات 1.3600 .
إلا إننا نترقب ردة فعل الأسواق الحقيقة على ما حاولت وسائل الإعلام عدم التركيز علية من الارتفاع الكبير ولأول مرة بفوائد السندات خصوصا البرتغالية لفئة الخمس سنوات فوق 7% ارتفاعا لم نشاهده سابقا ومنذ إنشاء اليورو . فهل يصمد اليورو فوق 1.3600 مقابل الدولار اليوم . بداخلنا بعض الشك ولكن ننصح بالحذر بكل الأحوال
الباوند
للإجابة على التساؤل حول الارتفاعات المتتالية للجنية الإسترليني لا يوجد غير كلمة واحدة نقولها ونكررها الرهنات لمشتري الجنية على رفع إجباري للفائدة لمحاربة التضخم وعلى الرغم من الآثار السيئة لهذا الرفع على الاقتصاد المتعثر .
بكل الأحوال لنا اليوم محنطين هامين من المنطقة البريطانية مبيعات التجزئة بالأسواق الصباحية ومتوقع لها أن تكون ايجابية وداعمة للجنية ما لم تحمل مفاجئات وحديث رئيس المركزي البريطاني كينج والذي قد يعود لتهدئة المخاوف بشان التضخم مما قد ينج عنه تراجعات للجنية بأخر ساعات التداول .
والله اعلم وهو من وراء القصد