يخلق انحسار تجارات زوج الدولار الأسترالي/نيوزيلندي ضمن إطار قناة صعوديّة يوميّة مناخًا مثاليًّا للقيام بمضاربات سريعة
بعد تراجعه معظم شهر يناير، شهد زوج الأسترالي/نيوزيلندي ارتفاعًا حادًّا في فبراير، ونجح في تعويض جميع الخسائر التي تكبّدها خلال الشهر الأوّل من العام 2011.
هذا وتندرج المكاسب الأخيرة التي حقّقها الزوج ضمن إطار القناة الصعوديّة التي بقيت صامدة منذ بداية العام 2009. أما في الآونة الأخيرة، وخلال الأسابيع الخمسة المنصرمة، نشأت قناة صعوديّة جديدة، مع استقرار الأسترالي/نيوزيلندي عند الجانب العلوي منها، مختبرًا مستويات مقاومة رئيسيّة. وفي ظلّ غياب أي أحداث محفوفة بالمخاطر خلال الأيام المقبلة، يفتقر الزوج للأساسيّات اللازمة لتحقيقه اختراقًا صعوديًّا، وبناءً عليه، برزت فرص تحقيق مكاسب سريعة على خلفيّة تداول الزوج على مقربة من مستويات فنيّة رئيسيّة.
بعد تراجعه معظم شهر يناير، شهد زوج الأسترالي/نيوزيلندي ارتفاعًا حادًّا في فبراير، ونجح في تعويض جميع الخسائر التي تكبّدها خلال الشهر الأوّل من العام 2011.
هذا وتندرج المكاسب الأخيرة التي حقّقها الزوج ضمن إطار القناة الصعوديّة التي بقيت صامدة منذ بداية العام 2009. أما في الآونة الأخيرة، وخلال الأسابيع الخمسة المنصرمة، نشأت قناة صعوديّة جديدة، مع استقرار الأسترالي/نيوزيلندي عند الجانب العلوي منها، مختبرًا مستويات مقاومة رئيسيّة. وفي ظلّ غياب أي أحداث محفوفة بالمخاطر خلال الأيام المقبلة، يفتقر الزوج للأساسيّات اللازمة لتحقيقه اختراقًا صعوديًّا، وبناءً عليه، برزت فرص تحقيق مكاسب سريعة على خلفيّة تداول الزوج على مقربة من مستويات فنيّة رئيسيّة.
المستويات الفنية الرئيسية
بقيت القناة الصعوديّة صامدة خلال الأسابيع الخمسة أو الستّة المنصرمة، ليتداول الأسترالي/نيوزيلندي ضمن إطار نطاق مؤلّف من 600 نقطة. كما يختبر الزوج في الوقت الراهن أعلى مستوى له هذا العام، مباشرة فوق مستوى 1.3500. هذا وقد أدّى ارتفاعه الملحوظ، ولا سيما هذا الأسبوع، الى خلق مناخ غنيّ بالمستجدّات الفنّيّة، دلالة على إمكانيّة اختبار الزوج تصحيحًا هبوطيًّا قبل استئنافه تقدّمه الصعودي ضمن إطار القناة، إن لم يكن اختراقه لها. بلغ مؤشر القوّة النسبيّة RSI منطقة مقاومة قويّة في كلّ من الرسم البياني لمئة وعشرين دقيقة والرسوم البيانيّة اليوميّة، في وقت نلحظ تراجع الفارق ما بين %K و%D بشكل مستمرّ في الرسم البياني لمئة وعشرين دقيقة، ما يبيّن تزايد فرص السيناريو الهبوطي.
بالنظر الى الرسم البياني لستّين دقيقة، يتّبع الدولار الأسترالي/نيوزيلندي اتجاهًا صعوديًّا واضح المعالم اعتبارًا من الأسبوع الثاني من شهر فبراير، على الرغم من أن الارتفاع الملحوظ الذي شهده الزوج بدأ عندما ضرب زلزال نيوزيلندا، ما أدّى الى غرق عملة الكيوي. مع ذلك، كان الاتجاه العام لزوج الأسترالي/نيوزيلندي معظم العام المنصرم صعوديًّا. مع ذلك، تلاشى التباعد الذي نلحظه في رسم الماكد، دلالة على أن الزخم بات هبوطيًّا خلال الساعات المقبلة.
المقاييس الحسابية
مع حلول ساعات التداول المقبلة، وفي ظلّ بلوغ مؤشر ATR مستوى 109 في الرسوم البيانيّة اليوميّة، يبدو أن المجال متاح أمام تحقيق مكاسب سريعة على خلفيّة بقاء تجارات الزوج على مقربة من مستوى فيبو 0.00، وهو أعلى مستوى له منذ منتصف شهر ديسمبر. وبناءً على ما تقدّم، فإن أي اختراق فوق المستوى المذكور من شأنه أن يدفع بالزوج نحو ذروات جديدة لتجارات العام 2011، وإن كان الوقت لا يزال مبكرًا لاستبعاد اختباره مستوى فيبو 23.6 القائم عند 1.3302 في الرسم البياني اليومي. واستنادًا لذلك، باتت المؤشرات الفنيّة بعيدة الاجل، كمؤشر الستوكاستيك، هبوطيّة، مؤكّدة إمكانيّة تسجيل معدلات الصرف اختراقًا انخفاضيًّا قبل استئنافها تقدّمها الى الأعلى ضمن إطار القناة الصعوديّة.
لآثار الأساسيّة المحتملة يفتقر الجدول الاقتصادي الأسترالي والنيوزيلندي للبيانات يوم غد، ما يبدّد فرص تحقيق الزوج اختراقًا، إلا إذا برز حدث أساسي رئيسي جديد. مع ذلك، وإذ ترتقب بيانات الميزان التجاري النيوزيلندي يوم الأحد، ومؤشر ثقة الأعمال النيوزيلندي يوم الإثنين، وقرار فائدة بنك الاحتياطي الأسترالي يوم الثلاثاء، تلوح في أفق دولتي محيط الباسيفي أحداث رئيسيّة محفوفة بالمخاطر.
dailyfx
يخلق انحسار تجارات زوج الدولار الأسترالي/نيوزيلندي ضمن إطار قناة صعوديّة يوميّة مناخًا مثا
المواضيع المتشابهه 
