المضاربة المبنية على نتائج البيانات - اليورو/دولار: تجارة الزوج قبيل نشر تقرير أسعار المست

المضاربة المبنية على نتائج البيانات - اليورو/دولار: تجارة الزوج قبيل نشر تقرير أسعار المستهلكين الأميركي
يتوقّع أن تزداد أسعار المستهلكين في أكبر اقتصادات العالم وفق وتيرة سنويّة تبلغ 2.0% في فبراير، ويقدّر أن يؤدّي تكاثف ضغوطات الأسعار الى اختبار الدولار الأميركي تحرّكات صعوديّة، في ظلّ مراهنة المستثمرين على بدء بنك الاحتياطي الفدرالي بتطبيع سياسته النقديّة في وقت لاحق من العام. المضاربة المبنية على نتائج البيانات: مؤشر أسعار المستهلكين الأميركي
ما هو المتوقع؟
وقت الاصدار: 03/17/201112:30 ت.غ، 8:30 بتوقيت نيويورك
تاثير مباشر على: EUR/USD
المتوقع: 2.0%
السابق: 1.6%
توقعات دايلي أف. أكس. تتراوح ما بين 1.8% و2.2%
هل سيثير هذا الحدث تحركات في الأسواق (السيناريوهات المحتملة):
يتوقّع أن تزداد أسعار المستهلكين في أكبر اقتصادات العالم وفق وتيرة سنويّة تبلغ 2.0% في فبراير، ويقدّر أن يؤدّي تكاثف ضغوطات الأسعار الى اختبار الدولار الأميركي تحرّكات صعوديّة، في ظلّ مراهنة المستثمرين على بدء بنك الاحتياطي الفدرالي بتطبيع سياسته النقديّة في وقت لاحق من العام. مع ذلك، وبما أنّنا نتطلّع الى بقاء معدل التضخّم بقيمته الأسياسيّة ثابتًا عند 1.0%، قد تجعل سلّة البيانات المتباينة الاستفادة من التذبذبات السائدة في الأسواق أمرًا أكثر صعوبة، وسيتوخى تجّار العملات الحذر حتمًا في خضمّ أوضاع الأسواق الراهنة، في وقت يلقي الغموض المخيّم على اقتصادات العالم بثقله على اتجاه الأسواق. مع ذلك، من المحتمل ان يرسّخ ارتفاع معدل التضخّم تخمينات زيادة معدلات الفائدة في وقت لاحق من العام، في ظلّ التزام مجلس الاحتياطي الفدرالي ببنده المزدوج ألا وهو ضمان استقرار الأسعار وتعزيز العمالة الكاملة، وقد يقوم المصرف المركزي بكبح توقعات اعتماده جولة جديدة من التيسير الكمّي، على خلفيّة تسارع وتيرة النمو والتضخّم على حدّ سواء.
نظرًا الى تحسّن أنشطة القطاع الخاصّ، من المرجّح أن تبدي الشركات استعدادًا أكبر لتمرير ارتفاع التكاليف الى المستهلكين، وقد يرى بنك الاحتياطي الفدرالي أن المجال متاح أمام رفع معيار معدلات فائدته من قاعه التاريخي في وقت لاحق من العام، على خلفيّة استجماع عمليّة الانتعاش الزخم. مع ذلك، وفي ظلّ تلاشي ثقة المستهلكين، من المحتمل أن يدفع تباطؤ الاستهلاك الخاصّ الشركات الى استيعاب ارتفاع تكاليف المدخلات، ويقدّر أن يبقي تسجيل تقرير التضخّم قراءة ضعيفة الأبواب مشرّعة أمام توسيع دائرة التيسير النقدي، في إطار مساعي المصرف المركزي لموازنة المخاطر الهبوطيّة التي تواجه المنطقة. وفي المقابل، نتطلّع الى تقليص المشاركين في الأسواق توقعات زيادة تكاليف الاقتراض خلال العام 2011، وقد يواصل بنك الاحتياطي الفدرالي التقليل من شأن مخاطر التضخّم، في وقت يقوّض الضعف الراهن الذي يثقل كاهل الاقتصاد الحقيقي آفاق نمو الأسعار. كيفيّة تجارة هذا الحدث
من المرجّح أن يؤدّي ارتفاع القراءة الرئيسيّة للتضخّم الى اختبار الأخضر تحرّكات صعوديّة، على خلفيّة مراهنة المستثمرين على شروع مجلس الاحتياطي الفدرالي بتطبيع سياسته النقديّة في وقت لاحق من العام، ويقدّر أن تمهّد ردود فعل الأسواق الطريق عقب الإصدار لشراء الدولار الأميركي، في ظلّ استجماع توقعات معدلات الفائدة الزخم. ولذلك، إذا ما تقدّم مؤشر أسعار المستهلكين وفق وتيرة سنويّة تبلغ 2.0% أو أكثر في فبراير، نتطلع الى تجارة الزوج وفق شمعة حمراء في الرسم البياني 5 دقائق مباشرة بعد الإصدار، وذلك للتأكد من اتجاه الأسعار قبل فتح عملية بيع جديدة لعقدين عند اليورو/دولار. وحالما يتم استيفاء هذه الشروط، يمكننا تحديد نقاط الوقف الرئيسية عند القمة المحققة مؤخرا أو على بعد مسافة معقولة مع الأخذ بعين الاعتبار التذبذبات، لتمكننا هذه المستويات من تحديد الهدف الأول. وسيتم تحديد الهدف الثاني على أساس التقديرات الخاصة، لنقوم بنقل نقاط وقف العقود الثانية عند بلوغ التجارة الأولى هدفها من أجل الحفاظ على مكاسبنا.
ومن ناحية اخرى، من المحتمل أن تواصل الشركات استيعاب ارتفاع التكاليف في محاولة لتعزيز الطلبات، ويقدّر أن يلقي التباطؤ غير المتوقّع لنمو الأسعار بثقله على معدلات الصرف، في ظلّ تقليص المستثمرين تخمينات رفع معدلات الفائدة في وقت لاحق من العام. ونتيجة لذلك، إذا ما توسّعت القراءة الرئيسيّة للتضخّم بأقلّ من 1.8%، سنتّبع في عمليات شراء اليورو/دولارالاستراتيجية عينها التي تم انتهاجها لمواقع البيع المبيّنة أعلاه، وانما في الاتجاه المعاكس.