تواصل الأسعار ارتفاعها عقب تلقّيها الدعم عند 104.82$- مستوى تصحيح فيبوناتشي 50% للتقدّم المسجّل في الفترة الممتدّة من 16/3 الى 11/4.
تجارات السلع – أسواق الطاقة
ترزح عقود النفط تحت وطأة مخاوف رفع معدّلات الفائدة الصينية في ظلّ ترقّب صدور البيانات الأميركية
النفط الخام (إقفال دورة نيويورك)//108.11$+1.00$ +0.93%
تواصل الأسعار ارتفاعها عقب تلقّيها الدعم عند 104.82$- مستوى تصحيح فيبوناتشي 50% للتقدّم المسجّل في الفترة الممتدّة من 16/3 الى 11/4 – في وقت تستهدف التحرّكات الصعوديةمستوى الدعم الذي تحوّل الى مقاومة عند خط الترند الصعودي الذي نشأ اعتبارًا من القيع المحققة في منتصف شهر فبراير (الآن عند 110.48$). لا يزال فيب 38.2% القائم عند 106.85$ يضطلع بدور دعم الأجل القريب.
ولّدت الإضطرابات السائدة في الشرق الأوسط بعض الضغوطات الصعودية غير المتوقّعة على الأسعار نتيجة انقطاع الإمدادات في مناطق الإضطرابات، إذ تعمد المملكة العربية السعودية والكويت، وهما منتجان رئيسيان في منظمّة الأوبك، الى إغداق المساعدات على مواطنيها لتجنّب امتداد التظاهرات الى أراضيها. أدّت هذه الخطوات الى تقليص عائدات الحكومة، وارتفاع الأسعار التي تفرضها البلدان على برميل النفط الخام من أجل موازنة ذلك. هذا وأظهر تقرير صادر عن وكالة بلومبرغ بأنّ السعودية تحتاج الى بلوغ سعر البرميل الواحد 84$ على الأقلّ بغية موازنة ميزانيتّها. في العام المنصرم، تمّ بيع نفط الأوبك بحوالى 77.45$ للبرميل الواحد، دلالة على أنّ سقف أسعار المملكة ارتفع بنسبة 8.5%. وفي ظلّ تجاوز خام غرب تكساس الوسيط سعر 100$ للبرميل، بات ذلك يمثّل إشكالية، بيد أنّ تجدّد نفور المخاطر من شأنه أن يدفع بالأسعار الى الهبوط بالتزامن مع طيف من الأصول المحفوفة بالمخاطر.
على الرغم من ذلك، ومع نهاية الأسبوع، تتسلّط الأضواء على أرقام الناتج المحلي الإجمالي الصيني والبيانات الأميركية. يعزّز الأوّل الضغوطات الهبوطية على عقود خام غرب تكساس الوسيط وسط مخاوف مضافرة جهود التشديد في ثاني أكبر سوق استهلاكية في العالم، بيد أنّ أرقام الإنتاج الصناعي الأميركي وانتعاش ثقة المستهلك الصادرة عن جامعة ميشيغان سيساهمان في تعويض ذلك. كما من المرتقب صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلك الأميركي (أنظر أدناه).